أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

كــويتيــــة يااااا بــوهـــي 1 من 7

لم يكن أحمد البوهي، والشهير بـ (بوهي) شابًا عاديًا حتى يكون الكلام عنه أمرًا عاديًا أو متداولاً من قبل العامة والخاصة، أو مجرد تداول أخباره نوعًا من النميمة أو "فض المجالس، ولكنه كان .. شابًا طموحًا ...

جمعتني به صداقة وطيدة وطيدة جدًا يعني، وعددًا من المقابلات السريعة العابرة، على الرغم من أنه في المرة الأولى (تقريبًا) اللي قابلته فيها كانت مقابلة (صدفة) في المرج إبَّان (حـد لسه بيستعمل إبان دي؟!) الاتفاق مع السيد "الناشر" يحيى هاشم على مشروعه الطموح "خااالــص" مدونات مصرية للجيب، الذي أصبح حديث المدينة بعد شهور قليلة، وتسبب في ظهور بعض المدونين والمدونات على شاشات التلفزة ....

المهم إن الفكرة كانت طموحة جدًا وكان (البوهي) (فرَّج الله كربه) يتحدث عنها بحماس ونشاط زائدين وبطريقة تشرح القلب الحزين فعلاً، وكان يشاركه في الحوار أحيانًا بإضافة كلمة أو كلمتين ولد آخر ، أعتقد اسمه (مهنا)، أو شيئًا من هذا القبيل، المهم إن الفكرة كانت طموحه، وجباره، وجامدة آآخر 3 حاجات، فكرة تجعل أي ناشر في مصر والعالم العربي يتحفز لها جدًا ويتقافز فرحًا لتنفيذها وتسخير كل جهده وطاقته من أجلها ...

وتمضي الأيام ويتحقق الحلم

ويقوم المدونين بعمل حفلة توقيع يحكي الناس ويتحاكى عنها لسنوات طويلة

ولكن الحلو كما يقولون دائمًا وبصيغ متعددة ما يكملش، يصاب المدونين فجأة بحالة من الحزن والصمت والتأثر، وكلما سألت أحدهم (فيه إيه يا جماعة) يجيب بكلمات مقتضبة (بوهي مساافر!!) في البداية يختلط عليك الأمر، وتعتقد أنهم يتحدثون عن ذلك الولد الذي كان يلازم "بوهي" وغالبًا هوا اسمه (مهنا) أو حاجة زي كده يعني، فتقول (وماله المهم إن بوهي موجود، وهيكمل الحلم/المشروع) ، فيرد عليك (بقول لك بوهي هوا اللي مسافر) !!

يرجع بالسلامـــة ... الوداااع يااااا بوهي !!!

ويستعيد جمعية المدونين العرب كلهم فردًا فردًا أغنية شادية الشهيرة (مسااااافر مسااااااافر ..مسااافر) ...

وتتوالى النصائح والتوجيهات للبوهي الفارس المسري الشاب الطموح المسافر من أجل لقمة العيش البغيضة التي تقطر زيتًا وأحماضًا، ولكن هكذا الحياة ......

**************************

العلاقات بين "مصر" و"الكويت" متوترة من فترة طويلة، منذ الحرب العالمية الثانية تقريبًا، وتزايد ذلك التوتر أثناء الانفتاح (وما تعلمونه من أضراره) ثم ازداد التوتر وبلغ الذروة إبان حرب العراق على الشقيقة (ظهر فجأة يعني إنها كذلك في الملمات والأزمات ) حيث وجد الكويتيين أنفسهم "شعب الله الهربان" إلى كل دول العالم، وأكيييد أهمهم كان مصر الحبيبة ، وذلك على الرغم من الشكاوى المصرية الوافدة باستمرارا من سوء تعامل الكوايتة مع المصريين بالخارج، وأنهم (أي الكوايتة) يستغلونهم (أي المصريين) أسوأ استغلال ، ويعاملونهم معاملة سيئة وبأنوفٍ عالية (كناية عن الكبر والغطرسة والعجرفة والغرور ... و .. شوفان النفس) ... وكالعادة تعامل المصريون مع الموقف بحكمة الأخت الكبرى، واستضافوهم، حتى مرت الأزمة بسلام!!

لكن أن يصل الأمر إلى حد استغلال طاقات الشباب المهدرة، واصطياد شبابنا المصري الطموح (الطموح جدًا) واستغلاله بشكل يأباه كل عقل ومنطق ودين، فهذا ما لن نسكت عنه أبد!

وأن يصل الأمر إلى درجة من درجات الابتزاز المادي والعاطفي !! فهذا ما لا يعقل

وأن يصل الأمر إلى حد الارتباط بفتاة كويتية!!!!! فهذا ما لا يمكن السكوت عنه أبدًا أبدًا أبدًا

أحمد البوهي يا جماعة لن يكون ضحية مصرية جديدة في "الكويت"، ... ومن حسن حظنـا وسوء حظهم أن "بوهي" ليس شابًا عاديًا ولا أي طموح في الدنيا، ولكنه مدوِّن، ومدوِّن كبييير كمان (وخلوا بالكوا من الشدة اللي على الدال دي قوي) .... والمدونين طووول عمرهم بقيادة كتائبهم الصباغية أو الهشامية (في القاهرة والإسكندرية يعني) صفًا واااحـدًا ضد كل من يتربص بهم في الملمات والأزمات (ممكن صفين ، صف بنات وصف ولاد) ....

وعليه قررنا عدم السكوت، وعدم الاستسلام أبدًا أبدًا

لأن السكوت خيبة

وقررنا أيضًا الوقوف مع زملينا وصديقنا ومدوننا "البوهي" قلبُا وقالبًا

.

.

أوراق القضية حتى الآن مع (محمد الغزالي) الشهير بـ ساديزم ، المتحدث الرسمي بشأن المصريين المدونين في الخارج ....

وواحد تاني ، اسمه (مهنا) تقريبًا، مش عارف كان شغال مع "بوهي" قبل السفر باين !! ...

و"محمد مفيد" المعروف بأبو العبدين أو (في الصميم)

كان هذا الموجز .... وإليكم الأنباء بالتفصييييييييييييييييييل

هناك 6 تعليقات:

سارة درويش يقول...

هههههههههههههههههههههههه اعتقوا الراجل لوجه الله هههههههههه بس بجد كاتبها بطريقة مشوقة جداً يا ابراهيم انا متااااااااابعة

محمد العدوي يقول...

هو انت استحليت اللعبة ولا ايه ..

Soooo يقول...

هههههههههههههه

عاجبني جدا الجوار ده


عايزين عركه بقى وخناق
فين السسبنس ياعم
حبه سسبنس .. على حبه متعه حلال او حرام مش هتفرق
حط شوية حبشتكانات بقى
وهات ان اللي اسمه مهنا او حاجه زي كده .. شغال مع المخابرات
وهو اللي عمل عملية التجنيد للفتاه الكويتيه
والفتاه الكويتيه تطلع في الاخر من صفط اللبن

بص .. انا هاجيلك ونبقى نظبط الحوار
ماتجيب بوسه فرنسية الإيحاء
!!!

فاتيما يقول...

أنا مش فاهمة قوى
بس هدلو بدلوى برضو
عشان البوهى عزيز عليا
و أصل الحب بلا وطن
و القلب يدب مطرح ما يحب
و ربنا يسعده ما دام بخير
و مش مخطوف زى اللى بيعدوا بالمراكب على سواحل الصومال
تحياتى ليك

غير معرف يقول...

دلعه يا هيما :D
متابع مع المتابعين

أسماء علي يقول...

هو من الفيس بوك ل هنا
مفيش فايدة فيكم برضو

Ratings by outbrain