أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

إلى ريشــــة مغموســــــة ..بماء البـحــــــر !!

قلت لها ...حتمًا ســآتيكِ بها، وظننت أنها صدقتني في رحلتي للإتيان بها من بعيد ...

لم أخبر أحدًا أني بدأت الرحلة، ولكني أمعنت في التفاصيل الغريبة هربًا (كالعادة) من مطاردة المجهول!

في البداية أيضًا أقنعت نفسي أن "الريشة" ينبغي أن تكون كبيرةً بالقدر الكافي، كبيرة وذات "شراشيب" قوية وناعمة ولكنها طويلة! ... و"كبيرة" ولكن باستطاعة الواقف أن يحملها ولا يشعر لها بثقل، وبإمكانه أيضًا أن يضعها في حقيبته إن شاء، ولكنهم كانوا يفضلون أن تُحمل باليد، متعرضةً لأشعة الشمس، لا لأنها تأخذ منها الضوء واللمعة، ولكن لأنهم يحبونها عاليةً مرتفعة!


قلت لها سآتيكِ بها، فانتظري ...

وكانت تنتظر وأجهل تفاصيل تعاملها مع الانتظار، قلت لنفسي أنهمك أنا في إعداد الريشة جيدصا حتى إذا وصلنا لمرفئنا سالمين تمكنت مما انتويت عليه، فتم لنا الأمر وعدت عودة العبسي بنوقه المئين إلى محبوبته !

ولكنها لم تكن محبوبتي !

((ستكتب كتابتك الجديدة بماء البحر، وتملأ بها هذا الكون الواسع .. حتى لا يبق غيرك!))

أهكذا تخلصيني من الوهم والهم يا أميرة!


ولم أحدثكم عنها، ولكني كنت قد عزمت أمري على الانطلاق، وقلت مقولة العرب القدماء "التجربة خير برهان"، ولم يكن برهان يعرفني يومها، ولا أعرف من أي الطرق سأصل إلى البحر !

عندما فكرت في الأمر مليًا خلتني عابثًا، ريشة كبيرة، وبحر سأجعله مدادًا .. وتهت!

الآن يفترض أن أفكر في "الريشة" تفكيرًا يختلف كليًا عن استخدام الأقدمين للفكرة، وأن أطرح عن رأسي الطرفة التي تروي أن نملة كانت تجلس بجوار البحر لتقلب الصفحة بمائه، أفكر في ريشة "ماصَّة" لديها تالك القدرة على اختزان ماء بحرٍ لن يبلل أطراف الكون، بل سيغيرها حتى تكون قابلة لقراءة جديدة ... على السماء ...

السحاب الآن سيغار من ريشتي، الوحيد الذي كان قادرًا على إيهام الناس أن هناك ما يتطلعون إليه من أجله، بعد كتابتي بمداد البحر سيختلف الأمر!! ....



قررت أن أعد العدة وأذهب إلى هناااااك ..........





حد جااااي ؟؟؟؟


هناك 9 تعليقات:

نهر الحب يقول...

أولاً
انا جاية

ثانياً
من حقي اصلاً اكون اول تعليق لأني بقالي مدة كل يوم اعدي هنا وملاقيش جديد

أما عن ريشتك
بعد تفكير وقراءة عدة مرات

ولكنهم كانوا يفضلون أن تُحمل باليد، متعرضةً لأشعة الشمس، لا لأنها تأخذ منها الضوء واللمعة، ولكن لأنهم يحبونها عاليةً مرتفعة!

ستكتب كتابتك الجديدة بماء البحر، وتملأ بها هذا الكون الواسع .. حتى لا يبق غيرك

بعد كتابتي بمداد البحر سيختلف الأمر

كلماتك جميلة جداً
هو لما الواحد بتوحشه الكتابة بيحصله كدة واللا ايه؟؟

تفتكر الكتابة بريشة...مبللة بماء البحر ستكون مختلفة
بصراحة لا
اعتقد ان الاختلاف حيكون لو غيرنا الكاتب مش الوسيلة اللي بيكتب بيها
الا لو ان الهام البحر يجعل مداده يخرج كلمات رائعة......زي اللي مكتوبة هنا

حلوة أووووووي
بس

أهلا بعودتك من جديد

إيناس حليم يقول...

أفكر في ريشة "ماصَّة" لديها تالك القدرة على اختزان ماء بحرٍ لن يبلل أطراف الكون، بل سيغيرها حتى تكون قابلة لقراءة جديدة ... على السماء ...


خاطرة رائعة..

في انتظار كتاب بمداد البحر..

تقبل مروري

noon kiko يقول...

تقت لان اكون تلك الريشه التى تمتص كل ماء بحر لن يبلل اطراف الكون
ماذا لديك ايضا لتكتبه؟
كل حرف اقرأه اراك تمعن فى طريقك البعيد الى عالم الكتابه
انت كاتب مميز
ولديك مملكة وسلطة على الحروف
اود لو كنت يوما املك جزء من بلاطك الملكى فاكتب وترى الناس ما اكتبه

Sarah Sobhi يقول...

i'm already there :D
ما اريد قولة ..انك لن تحتاج لريشة
متى تصل هناك سيتكلم وحده...سيملأ غناؤه الافاق...وسيصل اليها...سيعلم تماما ما تريد قوله ...كل شء سيظهر على وجهك و ينعكس على سطحه...و ممتزجا به يطفو

إبـراهيم ... يقول...

نهر الحب:
لاشك أنه من دواعي سروري أن يكون مرورك من هنا ـ كمااعتدت ـ أولاً :) ...
يقينًا اشتقت إلى الكتابة، وربما أتفق معكِ في أن الععهدة دائمًا على "الرواي/الكاتب" كما يقولون، وليس على أدوات صيده!! ...

سلم لي مرورك في كل وقت...

تحياتي
**********************
إيناس:
أهلاً بــكِ من جديد ...
يبدو لي الآن أن هذه المدونة لم تُهجر كما كنت أظن!
في انتظار كتابة تملأ السماوات والأرض ..

تقبنــــاهــا ؛)

هدى يقول...

السحاب الآن سيغار من ريشتي، الوحيد الذي كان قادرًا على إيهام الناس أن هناك ما يتطلعون إليه من أجله، بعد كتابتي بمداد البحر سيختلف الأمر!! ....

>>>>

ملهمة جدا الجملة دي

واعتقد ان هنا ينتهي النص

الجملتين بعد كدا شوهه جماله

..

حمد الله ع السلامة لو كان فعلا النص هو الأول بعد الانقطاع

ويمكن التجاوز عن الغلاسة في فكرة برهان

...

صباحك مداد بحر يملا السما كلام

noon kiko يقول...

من غير زعل بدل ما ازعل منك
المدونه اللى حضرتك زرتها دى اى كلام
مدونتى المهمه هى اللى تحتها
المدونه التانيه يعنى
ادى اللينك
http://wghakhrllzmn.blogspot.com/

إبـراهيم ... يقول...

واحدة من الناس:
أولاً كل كتابة إبحار نحو عالم بعيد لا ندري متى نرسو فيه !!

أسعدني مرورك ... وحقك عليا في المرات القادمة سنمر على كل مدوناتك ... وربنا مايجيب زعل أبدًا :)
ــــــــــــــــــــــــــــ

سارة صبحي:
مرحبًا بمرورك الأول هنا ...
حتمًا سيتكلم لوحده... فقط لو أصل إليه !
ــــــــــــــ
الصديقة هدى:
نعتذر عما بدر منَّا في النص من "غلاسة" ونتعهد بعدم تكراره، فكرة ما شوه جماله دي بقى وجهات نظر ....

مرحبًا بوجودك

عالم حبيب يقول...

مع ختام رمضان وقدوم العيد .. أدعوا الله أن يتقبل منا ومنكم الشهر ويهل علينا وعليكم والمسملين هلال العيد بسعادة واطمئنان وثبات على الطاعات بعد رمضان

أذكركم بصيام 6 من شوال لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال خرج كيوم ولدته أمه .. صحيح مسلم

كل عام وأنتم الى الله أقرب وعلى طاعته أدوم

Ratings by outbrain