أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 1 فبراير 2010

عن الصورة غير الذهنية ... لا أتحدث

ولا أقول، ولا أكتب كلامًا مفهومًا، ولكني أتساءل باستمرار، ما هو معنى" السعادة" وماهي حقيقة الـ"فرح" ، وأخشى من أسئلة من قبيل ما هي آخر مرة فرحت فيها من "قلبك" أو من "أذنك" حتى!! .....
.
.
كيف تجعلنا الأشياء مهما صغرت نتغير من نقيضٍ إلى نقيض، ومن حالة إلى حالة، أشياء ربما صغيرة جدًا، كلما أمسكت بنفسي متلبسًا بحالة فرح، من التي سمونها "من القلب" أود لو التقطتت لي صورة فيديو، كيف أكون حينها؟! .... كيف أبدو، سآخذها وأعمل لها "شييييير" لكل أصدقائي لكي يدركون أني في تلك اللحظة فرحت! ...

ولكن ماذا إذا كانوا كلهم في الصورة "حلوين" تطفر الفرحة من أعينهم وتبدو السعادة على محياهم رغم كل ما يحيط بهم مما أعلمه ويعلمون من هم وكدر، هل نظل نمسك بالفرحة وكأنها "البنت جميلة راكبة عجلة بدال!!!" علنا نحظى بلحظة حقيقية!!!
.
.
الآخرون لا يرون فيك حزنًا، لايعرفون كيف تكون ردات فعلك، وربما لا يتفاعلون معها، ربما يكون أمرًا مملاً أن يظل المرء محتفظًا بهيئة واحدة، أحب كثيرًا هؤلاء الذين أسمع أن شيئًا ما حدث في حياتهم فحولهم إلى النقيض مثلاً ، (ماشفتش فلان ده أيام زمان، ده كان .......) أدرك أنني ربما أتغير، ويدرك الناس من حولي أحيانًا، ولكن تبقى صورة ذهنية عامة!
هل هي مرتبطة بدفع الدماء إلى الوجه فيفرح، أو مصها منه فيكتئب ويركن ويحزن!

**************
بالأمس كتبت نصًا لم أشأ أن أكمله، ولن أفعل ....
.
.
وشكرًا للفيس بوك، لأنه أحيانًا يساعدنا على "خنق" الحالات" التي قد تحيا ولكنها ستموت بعد ذلك أصلاً :)

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

كنت أستمع لأغنية نانسي "وأنا بين إيديك"، فتذكرت مدونتك فورًا. شيء جميل دفعني لزيارتها.. شيء كالأشياء الدائمة الصغيرة التي تحوِّل حالتك لسعادة أو حزن . شيء يجعلنا نمر من مرحلة لمرحلة حاملين بشارة لشخص ما، أو لتلقي بشارة منه. هي رحلة. أسأل نفسي وأنا أسمع الأغنية اليوم كيف كان وضعي مختلفًا تمامًا منذ عام واحد. شخص آخر غيري كان يزور مدونتك للاستماع للأغنية..إحساس آخر..لقلب آخر. ياسمين مجدي

غير معرف يقول...

كنت أستمع لأغنية نانسي "وأنا بين إيديك"، فتذكرت مدونتك فورًا. شيء جميل دفعني لزيارتها.. شيء كالأشياء الدائمة الصغيرة التي تحوِّل حالتك لسعادة أو حزن . شيء يجعلنا نمر من مرحلة لمرحلة حاملين بشارة لشخص ما، أو لتلقي بشارة منه. هي رحلة. أسأل نفسي وأنا أسمع الأغنية اليوم كيف كان وضعي مختلفًا تمامًا منذ عام واحد. شخص آخر غيري كان يزور مدونتك للاستماع للأغنية..إحساس آخر..لقلب آخر. ياسمين مجدي

مَلَكة يقول...

مفيش حد يهمه يسألك هو إنت فرحان بجد؟
واحيانا ولا حتى انت يهمك تسألك نفس السؤال أو عكسه
الاقنعة إدمااان.. كما أن الفيس بوك وحالاته إدمان، وخنق الحالة إدمان حتى لو حالة نكد.. وإلا ليه بتخنقها بقناع أمور وبيضحك وبيقول نكت كمان؟!
انا سعيدة اني وصلت هنا دلوقتي :) بجد مش "إدمان"!

شيرين يقول...

هو ليه كل النكد ده
ده مفيش اسهل من الضحك حتى لو بنضحك على نفسنا

Ratings by outbrain