أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 25 سبتمبر 2011

إخبارك بالحقيقة خيرٌ لي من اللف والدوران

.

الأمور تبدأ بسيطة كما تعرف، ثم نعقدها نحن باللف حولها حتى لايصل الناس إلى منابع الماء بسهولة!

قطَّاع طرقٍ نحن، نعم، وكلام!

ببساطة متناهية كل ما حدث أني قرأت بالأمس نصًا شعرت أنه يكتبني وأكتبه، أحسست به لدرجة كالوصف تمامًا (لا تفوقه) ورغبت في أن أنقله لك هنا، على هذه الورقة التي تسوّد الآن,,, ولكني قلت لأخبرك بما جاء فيه، والحق أيضًا أن الأمور والنصوص والأفكار تعاقبت بعد ذلك فأتى بعضها على بعضِ لا لحد أني نسيت أحدهم، ولكن لحد أني وقفت الآن في زحام!

اتركني أتخلص منه، أنا قلت أقول لك الحقيقة، وستبرئ ساحتي فورًا فأنت كريم، وإن بدا منك غير ذلك!

كان النص الأول يتحدث عن ..

ما رأيك أن أنقله لك؟!

أنت تعلم أنه يكون أحلى إذا نقلته كما هو، فيحمل كل شحناته إليك بقراءته، ما أٍخف أن أحكي لك عن نصٍ أعجبني، سأشبهه لك بأمورٍ عديدة، ربما يضحكك التشبيه، ولكن شعورك بالنص نفسه لن يصل!

وربما تقرؤه فلا ينقل لك إحساسًا خاصًا، وتجاملني!

حينئذِ سأمرر الأمر ببساطة صدقني، وأروح أحكيه لآخرين غيرنا

سأحكي الحكاية لآخرين .. غيرنا

.

هناك 5 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

هنا أسرَّ لك بأمورٍ أخر:

.
.
لم أشعر بغيابك إلا عندما غبت، ولم أفكر في حضورك إلا وأنت شاخصٌ أمامي!

هذه أشياء يجب على المرء تأكيدها كلما تناساها!
ما الذي يملأ الحضور ، ويفرِّغ الغياب كل هذا القدر!
أهو احتياج كلٍ منَّا للآخر!

أم احتياج أحدنا للآخر؟!

في كل الأحوال الحياة تمر، والناس لا تنتظر كما الدنيا كثيرًا ...


.
.
ولكن فجأة تشعر بهوَّة تتسع رويدًا رويدًا كلمَّا غاب عنك أحدهم ، أو حتى افتقدته!

لمّ؟
هاااااه

لم لا يمر اليوم وكأن غيابه أمر عادي وعابر، فليملؤك حضوره أيًا كان ..

ولكن لا تشعر بكل هذه "الوحشـة" ...


في غيابه!
.
.
ماذا نفعل؟


مشتاقون!!!

إبـراهيم ... يقول...

وقديمًا قال الشاعر

.
.
يااللي واحشاااني ..ما تحوشينييش

إبـراهيم ... يقول...

في بيان من فتح الشباك .. وكيف تسرَّب الضوء!
.
.
في الأصل لم أكن أنا ولا أنت هنا ..
كانت الغرفة مغلقةً وضبابية، لو شئت أن تراها بعينك فقد سجلتها بشريط فيديو، تعلم ولعي القديم بتسجيل الأشياء التي قد أمر عليها، لم أكن على يقين أني سأدخلها حتى ذلك اليوم، ولكني أذكرها قبل دخولي أياها محسناءٍ تتبغدد وتتغنج لأرمقها بنظرة عطف!
كانت ضبابية مغبَّرة مكتومة الأنفاس، لا أثر فيها لحياة، مع أن مارين منها عبروا بالتأكيد إلى جوانب متعددة وشوارع وأزقة وحوار أخرى في هذه البلدة الغريبة ...
كان السريران كما شاهدتهما أحدهما ينظر للآخر بإعياء واضح، والطاولة كما هي قد ملت مكانها بعد طول انتظار لمن يداعب أدراجها أو ينفض التراب عن سطحها الأملس، والشباك كان أبرز ما في الغرفة، فمنه يطل الناس على العالم الخارجي، أخبرني صاحب الغرفة أن مشاكلاً قامت وأخمدت على حواف هذا الشباك، تذكر أني حكيت لك طرفًا منها قبل الاستقرار .. .. المهم أني راقبته منذ دخلنا جيدًا وحرضت على ألا أفتحه .. على الأقل في البداية .. حتى نعتاد جو الغرفة ونطمئن على الأثاث .. ونتحدث قليلاً

ثم نفتح الشباك ...

وكما يشاء له الضوء ..

ينفذ!

,
,

إبـراهيم ... يقول...

لنبدأ من الضوء
لنفترض أن بإمكان أيٍ منَّا أن يتجاهل هذي الظلمة ..
أن يعتاد على هذا السواد المحيط!
لكن للضوء سيطرة وحضور و ...
ماذا أقول لك
أنا لن أراك في الظلام؟!!

لا يوجد مبرر بالطبع، لكي أسمح لبعض الضوء بالتسرب، ولكن
لا أن
يغمر المكان!
.
.
وأنت جعلت الضوء يغمر المكان

غرقنا في الضوء
فانتشيت!
.
أأجلب لك كوب ضوءٍ آآخر؟؟؟
.

إبـراهيم ... يقول...

السؤال الآن، هل كان من الممكن آن يأتيك الضوء دون أن تترك فرصة للشباك فـ يفتح؟

أنا فتحت الشباك

وأنت تركت الضوء ..
هكذا يتسرب
فلا تلمني، وتقل لي أحتااج أن أنام في الظلام

Ratings by outbrain