ثم إني التهمتكِ !!
.
هكذا جئتِ ..كما في كل مرة ..
وردة تفوح عبيرًا
سحابة مثقلة بالمطر
.
أمسكت بأطرافكِ وأخذت أجمعها ..
.
كنتِ سعيدة
أني أعيد تشكيلكِ ..
ولم تدركي أني أعد العدة لالتهامكِ
.
كنت جائعًا بقدر ما عرفت الحب
وهرب مني
وهربت منه
كنت جائعًا بقدر
صحراء طويلة سرت فيها سنوات عدة
بلا زاد ولا راحلة!
ورأيت فيك
تلك الواحة/المستقر ..
.
كنتِ تضحكين وترقصين
.
لما اكتملت أجزائكِ بيدي
إلا أني ..
التهمتك فورًا
وأصبحتِ الآن داخلي!
.
ولن تخرجي أبدًا
فاضحكي وابكي
اضحكي وابكي
.
فأنا لم أعرف أحدًا فعل ذلك من قبل
...
هناك 4 تعليقات:
عذراً على اللفظ، بس بصراحة.......
فاجـــرة !
>
>
كنت أراكِ أكبر مما أنتِ عليه الآن..
و"بصراحة" شهيةً..
.
نحن لا نعرف أن شهيتنا مفتوحة هكذا
إلا إذا تقدمتِ لنا
بكل هذه الرقة
والبساطة!
.
.
ولهذا لا تلومينا .. ولومي أنفسكِ
.
ما أنا بنافعكِ الآن
.
أنا مستمتعٌ جدًا بدور الجلادِ
.
وأنتِ أشهى ما تكونين ..
ضحية.
.
آآآه يا قلبي!
لو أني أمزقه بالسكاكين
ويظل ينبض؟!!
.
ولكنه ينام
ويصحو
على صوتك
وصورتك
.
ويفضل أن يأكلكِ
.
كل يومٍ ترمين له بالفتات
.
قبلةً
نظرةً
لمسة ..حانية
.
وهو لا يرضى منكِ بأي قليل
.
وأنتِ تتمنعين وأنتِ راغبة
.
...................
ممممممممممممم
حتى حينما جلسنا تحت ظل الشجرة، واقتنعت كأي "ابن آدم" أن الثمار دانية لم يرقني إلا أن أقطف من عينيك
ووجنتيكِ
و ...
كلكِ
وسقطت تفاحة الحقيقة
على أم رأسي
ففلقتها فلقتين
وكنتِ تضحكين
.
وكنت سعيدًا جدًا
..
وبقينا على هذا الحال أيامًا
للحد الذي جعل المارة يعتقدون أننا تمثالين لحبيب ورجلٍ أشج الرأس
وكانوا يلقون على رأسي بمخلفاتهم
قاتلهم الله
وأوراقهم
حتى فعلتِ مثلهم
.
فلم يكن مني إلا أن ألتهمكِ
.
أنتِ غريبة جدًا هذا المساء
وأنا أكثر منك غرابة!
.
ولكنه ينام
ويصحو
على صوتك
وصورتك
.
ويفضل أن يأكلكِ
.
كل يومٍ ترمين له بالفتات
.
قبلةً
نظرةً
لمسة ..حانية
خطيرة يا ابراهيم جميلة
تحفة
ايه ده
عيدك سعيد
:))
بداية جيدة ونهاية أقل
إرسال تعليق