أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 5 فبراير 2012

أن .. نلتقي!


قلت في تدوينة سابقة، صادف أنها كتبت أثناء معرضٍ للكتاب أيضًا، أني أحب هذه "اللقاءات" الخفيفة! ...

.

لأمور عدة أصبح التقائي بالناس في الآونة الأخيرة (حلوة الآونة الأخيرة دي) متعذرًا، لدرجة أني يمكن أن أقابل من أحب أن أجلس معه ساعات فلا يسعنا من الوقت إلا لحظة! ..

وأنت لا تعلم في أي "لقاء" عابر أثر ذلك اللقاء، ما قد ينتج عنه، ما قد يغيّر فيك، ما قد يعقد أمرًا أو ينشأ علاقة!

.

في كل الأحوال لا "يدوم" لقاء! .. قد يبقى ولأمدِ بعيد ما يترتب عليه!

ولكن أن تعد العدة للقاء، وترتب عليه ترتيبات خاصة، ثم .. ...

ثم ماذا ؟

ثم نلتقي أيضًا، نلتقي دومًا، بحسابات أخرى، وطرق مختلفة، نلتقي ونتبادل حديثًا صامتًا، أو حديثًا طويلاً متشعبًا، ونطلق النكات والعتاب على ما فات وماهو آت! ..

نلتقي ببساطة ..

ويترك كل واحد في الآخر .. أثرًا ..

لا شك

هناك 5 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

خفيف، خفيف كده
:)
يستحق المارون هنا أن أزيدهم من الشعر بيتًا ..

ولكنه بيت واحد، ولا يطمعون في أكثر!
.
زي ما قلت فوق كده، أن تكون علاقتك بآخر قائمة على معرفة "عابرة" لا نتبادل سوى السلام وقليل من الكلام، فقط!

أفتقد هذه اللقاءات كثيرًا، وتمنحني بعض الصدف بعضها على استحياء!
.
كالعادة أحب أن أسجل هنا هذا الأمر، لأنه سيمر ..

وأنا لا أحب أن أدعه هكذا :)
.


شكرًا لكل من "التقيته" بسهولة

ولمن التقيته أيضًا ...

أماكننا الحلوة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أماكننا الحلوة يقول...

أما انا ..أشكر دوما من لم ألتق بهم قط وتركو في نفسي ذلك الاثر الجميل... ومن إلتقيتهم بعد طول طول عناء.. وعرفت كم كانو يستحقون التعب من اجل لحظة نسرقها خارج حدود العمر

Shimaa Gamal يقول...

أنا بحب اللقاءات العابرة المؤثرة المبهجة :)

شكرًا :)

ساره يقول...

مهم جدا الاتر الرائع

Ratings by outbrain