قلت في تدوينة سابقة، صادف أنها كتبت أثناء معرضٍ للكتاب أيضًا، أني أحب هذه "اللقاءات" الخفيفة! ...
.
لأمور عدة أصبح التقائي بالناس في الآونة الأخيرة (حلوة الآونة الأخيرة دي) متعذرًا، لدرجة أني يمكن أن أقابل من أحب أن أجلس معه ساعات فلا يسعنا من الوقت إلا لحظة! ..
وأنت لا تعلم في أي "لقاء" عابر أثر ذلك اللقاء، ما قد ينتج عنه، ما قد يغيّر فيك، ما قد يعقد أمرًا أو ينشأ علاقة!
.
في كل الأحوال لا "يدوم" لقاء! .. قد يبقى ولأمدِ بعيد ما يترتب عليه!
ولكن أن تعد العدة للقاء، وترتب عليه ترتيبات خاصة، ثم .. ...
ثم ماذا ؟
ثم نلتقي أيضًا، نلتقي دومًا، بحسابات أخرى، وطرق مختلفة، نلتقي ونتبادل حديثًا صامتًا، أو حديثًا طويلاً متشعبًا، ونطلق النكات والعتاب على ما فات وماهو آت! ..
نلتقي ببساطة ..
ويترك كل واحد في الآخر .. أثرًا ..
لا شك
هناك 5 تعليقات:
خفيف، خفيف كده
:)
يستحق المارون هنا أن أزيدهم من الشعر بيتًا ..
ولكنه بيت واحد، ولا يطمعون في أكثر!
.
زي ما قلت فوق كده، أن تكون علاقتك بآخر قائمة على معرفة "عابرة" لا نتبادل سوى السلام وقليل من الكلام، فقط!
أفتقد هذه اللقاءات كثيرًا، وتمنحني بعض الصدف بعضها على استحياء!
.
كالعادة أحب أن أسجل هنا هذا الأمر، لأنه سيمر ..
وأنا لا أحب أن أدعه هكذا :)
.
شكرًا لكل من "التقيته" بسهولة
ولمن التقيته أيضًا ...
أما انا ..أشكر دوما من لم ألتق بهم قط وتركو في نفسي ذلك الاثر الجميل... ومن إلتقيتهم بعد طول طول عناء.. وعرفت كم كانو يستحقون التعب من اجل لحظة نسرقها خارج حدود العمر
أنا بحب اللقاءات العابرة المؤثرة المبهجة :)
شكرًا :)
مهم جدا الاتر الرائع
إرسال تعليق