وإني قد اتخذت قرارًا ..
وأرجو أن تساعديني فيه ..
وأرجو أن تساعديني فيه ..
الكتابة
أصلاً سعبة .. هذه الأيام ومربكة!
فما
بالك إن كانت لـكِ؟!
.
لماذا صعبة؟!
ربما لأننا أدركنا أنها لا تفعل الكثير، ولماذا مربكة؟! لأننا نخشى ألا توصِّل
دائمًا ما نود أن نقوله!
ولكننا
لا نكف عن الكلام، والتأمل!
.
أود أن أكتب
إليكِ مثلاً لأخبرك عمَّا رأيته فيكِ؟! أم ما صدق ما تلاحظيه فيَّ على الدوام
مثلاً؟
بعض الأشخاص
حينما نتذكرهم (على رواق) نتذكر معهم أشياء بعينها، وأنا أتذكر معكِ..
جمعية الرفق بالإنسان!
تلك التي
لايهمها شكله ولا نوعه ولا لونه، ولكنها تشعر به، وتمنحه فجأة .. وربما دون سابق
معرفة كل ما يريد!
تلك
التي لا تعرف كيف تكبح جماح إحساسها .. فيفيض .. بكل السبل ..
.
ربما
بقي ذلك الأثر منذ المرة الأولى، يوم هتفت بيني وبين نفسي .. هذه فتاة تحس ...
كان
لكلماتك وقع خاص، ربما لفرط عاديتها وصدق إحساسها ..
ماذا
حدث بعد ذلك؟!
.
وجدتِ فيَّ ـ
ربما ـ آخر .. لم يكن ظاهرًا للعيان، ربما أعمد إلى إخفاءه في أحيان كثيرة بين
الناس، ولكنه يبدو أيضًا رغمًا عني!
هل
نهرب ممن نعرفهم؟! أولا نحبهم مثلاً؟!
من
رأوا فينا لحظات ضعفٍ أو صــدقٍ خالصة؟! فيما الآخرون .. يـرون أشياءً أخرى مختلطة
.. ومختلفة
ربما كان الأمر ليكون أيسر .. لو لم أعرفكِ أكثر .. لو لم تعرفيني أبدًا ..
تعلمين كم نجيد الحديث مع الغرباء !
أحد
أمرين إما نتصنَّع ذلك الحديث، فنبدوا مثاليين تمامًا أو ننزع عن أنفسنا تلك
الأقنعة التي الصقها الناس بنا .... فنأخذ "براحنا" ونحكي... ونفضفض ...
كنت
أتمنى أيضًا لو كانت رسالة من غربة مثلاً!
كثيرًا ما كتبت في فترة طفولتي رسائل لأقربائي
.. كم كانت مضحكة!
رسائل نحكي فيها يومنا ونبث همومًا ليست همومنا
..
كثيرًا ما سألت نفسي هل أنا خائف أم حزين؟! أم غبي؟!
نعم!
ربما
تكون العاطفة غباءً .. من يدري ..
ربما يكون تعاملنا مع الناس محض غباء ...
فالناس يحبون ذلك البعيد الغامض الصامت ...
أما
إذا أتحتِ لهم نفسك وشاركتهم حياتهم فإنهم يتحولون!
.
مرة
واحدة فقط ـ ربما ـ شعرت أننا كنا سويًا ... واحد!
نبكي
معًا ونفرح معًا ونطرب معًا وننام سويًا ...
هناك
في الميدان!
********
غادة، إني أحملك مسؤولية الآن، بما إنك (كاتبة
كبيرة) أريد أن أعود للكتابة الحرة !
أتذكرين؟!
أريد
أن أعود لأجعل الكتابة ليست حملاً ولا عبئَا ولا همًا ...
أريد
أن أكتب كما يحلو لي وفي كل الأشياء التي تخطر على بالي !
...
غادة
أنا لم أكتب عن ريم حتى الآن!
.
هل
نعجز عن الكتابة عمَّا/من نحب .. إلى هذا الحد؟!!
.
هناك تعليقان (2):
:)
ايوة يا ابراهيم متهيألي كل ما بنحب حاجة اوووي كل ما بيصعب الكلم عنها
لأن الكلام عن الواقع غير الكلام عن الاحلام
غادة
انا مقابلتهاش عمري لكن من بعيد كدة وانا حاسة بكل اللي انت وصفته وبحس كمان ده في مدونتها في كلماتها
ووبس
يستطيع الغرباء الحديث ساعات دون ان يعرف الواحد عن الآخر الا بضع أكاذيب..
إرسال تعليق