إلى رنــا حسين
بنتٌ تغزل من الأحلام عناقيد
السُكَّر ..
تهديها لأطفال الشوارع
فيملؤون الدنيا
ابتساماتٍ ملونة ..
ويحفرون طرقًا واسعة ..
للفرح
..
بنتٌ إذ تغني تجمع العصافير
كل العصافير، والبلابل ..
والأنهار والشلالات .
والأحصنة ..
ترقص فيفيض العالم .. بالحب
وتغمره الحركة بالدفء
والسعادة ..
.
حينما يصيبها الملل في مقتل
تصنع سلمًا .. وتقفز للسماء
مما يتسبب في عاصفةٍ بين السحاب
أيهم يستقبلها أولاً ..
وما إن تطمئن إلى مكانها
حتى ينهمر المطر..
.
بنتٌ تعرف للحب قدره
وللحزن قدره
تعرف كيف تهيئ نفسها
لكلٍ منهما جيدًا
حتى يفرح كل منهما بالمبيت معها
ليلة أو ليلتين ..
تضيء لهما فيهما الشموع ..
وتدون حكاياتهم التي لم يعرفها الناس بعد ..
وعند رحيلهم
لا تنسى أن تترك لهم تذكارات
الشجن .. والحنين
.
.
.
.
هناك 4 تعليقات:
جميلة جدًا يا أبو ريم... التدوينة والبنت المُهداة إليها :)
حلوة قوي :)
كل سنة وحضرتك طيب وبألف خير وصحة وسعادة ورضا وراحة بال وسلام وإن شاء الله يكون عام جديد سعيد عليك وعلى أسرتك الكريمة وتحقق فيه كل ما تتمنى
:)
أطيب تحياتي
حلوة :)
إرسال تعليق