أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 11 يناير 2015

قد قالت كلمتها الأيام ..




.
فليبارك الله أولاً لكل من قرأ هذا العنوان فتذكَّر على الفور تلك الأنشودة البديعة التي كنَّا نتغنى بها أطفالاً .. لم تلوث براءتنا حقائق الحياة!
 ومايستدعي ذلك من "أناشيد" أخرى
(تهون الحياة وكلٌ يهون .. ولكن إسلامنا لا يهون) ..
بدا في الأيام التالية أن الأيام لا تقول كلمتها، وأن كلمة مطاطة مثل (المستقبل للإسلام) تتخذ شعارًا ووسيلة لأمور أخرى كثيرة عديدة، غير ما يقصده أصحابها من كون الحياة "إسلامية" .. الخدعة الكبرى التي سار حولها الملايين وصدقوها وآمنوا بها، وعملوا من أجلها، فلما وقعت الفأس على الرأس .. انكشف كل شيءٍ وبان، وظهر أن الفكرة ليست سوى "وسيلة" للوصول فعلاً .. (ياللكارثة) .. كما كان يقول "الأعداء" و "الحاقدين" و "الناقمين" ..
لن يتحوَّل الأمر إلى مراجعات فكرية عقيمة، أحب أن أعود فقط لتلك اللحظات البريئة الأولى،
هل تحب أن أذكرك بماهو أجمل : (لبيك إسلام البطولة .. كلنا نفدي الحمى) ..
هل تذكر سنوات الانتظار تلك، وكيف تحطمت كلها معأول صخرة من صخور الواقع؟!
ذهبت الفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامي والباذنجان الإسلامي .. وبقيت وحدك .
حينما تعود ـ في كل مرة ـ إلى هذه الذكريات القديمة المملوءة بالشجن، لاتعلم هل كان حسن حظك أن ابتعدت سريعًا، أم هو حظك السيء، وهنا تتذكر على الفور صديقك الذي فقد إحدى عينيه بعد (فض الاعتصام) وتوفى بعدها بأيام!
هل كانت تلك "الشهادة" التي طالما تمنيتها؟؟؟
 ت م ن  ي ت ه ا ؟
متى كانت آخر مرة سألت الله فيها "الشهادة" .. بصدق؟!
 كيف راحت تلك الأمنية العزيزة جدًا؟
 متى إذَا سنقاتل "الكفار"؟؟ ومن سيفتح "القسطنطينية"؟؟
..........................
 قالت كلمتها الأيام
قالت أنك ابتعدت كثيرًا عن الخط المرسوم، وقالت أنك اكتشفت أن الخطوط معقدة ومتشابكة، وقالت أنك الآن رغم أنك لست على يقينٍ (كما كنت سابقًا) إلا أنك تشعر أنك أقرب!
قالت كلمتها الأيام،
وحينما تفكر في الأشخاص الذين عشت معهم تلك الأيام ورحلوا أو تركتهم غير آسفٍ عليهم، أو تراقب غيرهم متأملاً الفروق بين أصابع يدك الواحدة، تدرك ـ كما أدركت مبكرًا ـ أن الفكرة لاتموت بموت أصحابها، وأن اليقين المطلق والحق المطلق لا يملكه أحد وأن .....
تواصل الترديد
طوبى لرجالٍ قد عرفوا .. ما الدرب فساروا ما وقفوا

هناك تعليقان (2):

Just free opinion يقول...

غير متفق لكن شكرا على تذكرنا بتلك الايام الجميله

طفولتنا الرائعه

Unknown يقول...



thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة

Ratings by outbrain