أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 6 يوليو 2011

بكل وضوح وصراحة ،،، وشفافية

من قال إني لا أستطيع؟!

أولم أفعلها قبل ذلك مرارا؟!

بل وأكثر من ذلك كـ "أم كلثوم" (أسحركم إذا غنيت) وإذا كتبت!

الأمر ليس صعبًا أو معقدًا

فعلتها من قبل وقد أفعلها لكِ الآن خصيصًا ، وأسحبك تدريجيًا إلى غابات كلماتي وأوراق شيجراتي الخضراء الزاهية، ولكن (إبقي قابليني لو عرفتي تطلعي)!

ليس الأمر أني أريد أو أرغب في التعقيد أو الغموض، لا أرتدي نظارات سوداء (ده بالمناسبة بس مش أكتر) ولكن هناك حالات كما تعلمين تفرض نفسهًا فرضًا وتلقي نفسها أرضًا!

.

هو ليس على استعداد طبعًا لأن يخسر قارئه الحبيب، لأن في خانة التعليقات لن يرحموه، سيكيلون له الاتهامات والشتائم، ويرفعون عليه ربما أحذيتهم ويمطرونه بوابل من الرصاص،ـ وهو وإن كان لا يبالي بكل ذلك فليس على استعداد أن يكفوا عن استضافته هنا وهناك!

لذلك هو يستريح في البيت أكثر، ويخضع لعمليات مكثَّفة من القراءة، علَّه يحصل منها على شيءٍ جديد

.

وهكذا ، كما ترين، بإمكاني بسهولة مثلاً أن أحدثكِ عن كتابٍ قرأته، ويستهويني الحديث مخرجًا لساني إليكِ بوضوح، مولية ظهرك فورًا بعد ذلك! ولكني سأجذبك أيضًا بحوارات أخرى، وعقد مقارنات بين هذا وذاك، في الكتب والنفوس والناس، والتعليقات، واختلاف الأذواق، وما يمكن أن ألتمسه من تباين هنا وهناك وتقارب بين الناس في أذواقهم أو أرصد ذلك الاختلاف الكبير، وأوضح لكِ كيف أني أفهم هذا كله، وأقدر له قدره، ولكن هل يصب ذلك كله بعد ذلك عندي نفعًا في نص أكتبه، أو أناقشه حتى!

.

يفتح الموضوع نفسه على مصراعيه، وأغوص أنا فيه (وأنتِ معي) بكل كياني، ثم نخرج، نشرب قليلاً من الماء ونأكل بعض الساندويتشات، وتقولين أنـك تريدين أن تسمعي "وشيش" البحر من هنا، ولسنا على بحر! ولا تعرفين العوم أصلاً ولم تكوني معي حتى!

يمكن مثلاً أن أحدثكِ عن الحرية، وأنا أشم رائحة "شياط" و"غضب"، ولمن اجلسي هنا قليلاً، سنتكلم عن الحرية، وبعد ذلك نطفئ كل الحرائق، الدنيا (مش هتولع) من رائحة تزكم أنوفنا، إذ وما يدريكِ ربما تكون من مبنى مجاور لنا، سنتحدث عن الحرية، ونتبع حديثنا بتوضيح معنى الديمقراطية، لأنه يلتبس على أذهان وأفهام الكثيرين، وما إذا كانت الليبرالية حق يراد به باطل، أم باطل وباطل الأباطيل باطل! بعد ذلك نأخذ جولتنا بهدوء في أرجاء أي مكان ونتشمم أي رائحة قد تزعجنا، بل وقد نطلب بعد ذلك مساعدات من جهات خارجية، كالجيران مثلاً، الحرية لا تجعلنا نستغني عن جيراننا بالمناسبة، وليس من حريتنا أن نعلي أصواتنا بطريقة تزعجهم أنتِ تعلمين ذلك.

.

ستكون الراحة شديدة إذا ما أغمضنا أعيننا تمامًا بعد أن تكون كل الحقائق المطلقة والمؤكدة قد وصلت إلينا، فهنيئًا لنا بعد ذلك بـ دوي الانفجار :::::::::::

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain