.
كانوا منشغلين، كسرب نملٍ حول قطعة
خبزٍ جامدة!
قررت أن أطمئن عليهم ..
أرسلت لهم أكثر من مرة أخبرهم
بمواعيد حضوري ..
ولكنهم ظلوا منشغلين ..
فلمَّا رؤوني أخذتهم الزلزلة!
زلزلة الفرحة ..
تفرَّقوا كلهم فجأة ..
ثم عادوا إليَّ فجأةً أخرى .. مطمئنين..
أخذت أوزِّع عليهم زجاجات الرضا
وقوالب السعادة المحشوَّة بالأمان
بحث بعضهم عن الدفء
بدا ذلك في نظرات عينيه
أنزلت عليه قطراتٍ طازجة
.
اطمئننت على الفتيات .. بشكل خاص ..
"سفيراتي" على هذه الأرض
القاحلة
أعدت صمام الفرح لواحدةٍ أفرطت في
توزيعه ..
وأحكمت إغلاق الزجاجات الملونة
لأخرى ..
وأهديت ثالثة سكرًا مذابًا في الروح ..
أخذوا يتقافزون محدثين ضجًّة لا
بأس بها ..
ضجة تليق بيوم نزولي بينهم
.
سلمت على الجميع
لمحت برقًا خاطفًا في السماء ..
فعدت
هناك 4 تعليقات:
حلو اوى :)
سيئة جداً
صديقي غير الـ معرف :)
ولسَّه اللي جي أسوأ :P
رائعة و ملهمة
و دافئة
أحببتها
و قرأتها أكثر من مرة :)
إرسال تعليق