وكنت قد وصيتكِ من
قبل أن تذكريني، ولم تفعلي، لا كسلاً ولا تهاونًا منكِ ـ بالتأكيد أعلم ـ ولكن
هكذا جرى الأمر، فمضيت على عهدي وطريقتي في القراءة، رواية تجر أختها ورواية تجر
ابنة عمتها، حتى مضت الشهور، ولم نقرأ قصة واحدة!
قلت أذكركِ فالذكرى تنفع .. الحلوين .. أيضًا ..
كنت قلت لكِ من فترة أني أحب (المجموعات القصصية) حتى وإن
كانت قراءتي فيها قليلة ونادرة، وإن كنت كلما قرأت واستعدت ما قرأته تذكرت أكثر الروايات،
وتعلمين مدى شغفي بها هي الأخرى، ولكن القصص تفعل شيئًا آخر، وأمرًا مختلفًا
لاسيما مع المحترفين،
ولعلكِ تذكرين احتفائي بـ "أوتار ماء" المحزنجي،
أو "البستان" مثلاً ..
وكيف لا أنسى، ولا تنسين (تشاو روبرتا) :)
الفكرة عندي أن القصص تنقلنا من خلال مشاهد قصيرة دالة وموحية إلى عوالم مختلفة في كل قصة، هذا التعدد والاختلاف والثراء هو مكمن تميز المجموعات القصصية وفرادتها في ظني، ولعله أيضًا ما يجعل الناس ينفرون منها، إذ هم يميلون أكثر للاستغراق في القصة الواحدة والحكاية الواحدة وتفاصيلها المختلفة وما تسير به أمور أبطالها وما إلى ذلك، إلا أنه يحسن بهم أيضًا أن يلتفتون بقوة إلى القصة وما تمنحه من متعة خاصة!
وكيف لا أنسى، ولا تنسين (تشاو روبرتا) :)
الفكرة عندي أن القصص تنقلنا من خلال مشاهد قصيرة دالة وموحية إلى عوالم مختلفة في كل قصة، هذا التعدد والاختلاف والثراء هو مكمن تميز المجموعات القصصية وفرادتها في ظني، ولعله أيضًا ما يجعل الناس ينفرون منها، إذ هم يميلون أكثر للاستغراق في القصة الواحدة والحكاية الواحدة وتفاصيلها المختلفة وما تسير به أمور أبطالها وما إلى ذلك، إلا أنه يحسن بهم أيضًا أن يلتفتون بقوة إلى القصة وما تمنحه من متعة خاصة!
لا أزعم أني محيطٌ مطلع على كل النتاج القصصي المعاصر، ولا
تنسي أن العالم احتفى مؤخرًا بكاتبة القصة (آليس مونرو) عشية فوزها بنوبل للآداب،
ولكني أزعم أن أكثر الإنتاج القصصي جيد، وأفاجئ باستمرار بهذا الأمر، أحصيت الآن،
في الشهر الذي أزمع تخصيصه للقصة، نحو 20 كتابًا قصصيًا (مابين ورقي والكتروني)
أراهن منذ الآن على أنهم سينالون قدرًا من إعجابي على اختلاف أصحابهم وكتابة كل
واحد فيهم ..
نادرًا ما تستوقفني مجموعة قصصية، وتلفت نظري، وأقرر شرائها،
وهو الأمر الذي لا يحدث مثلاً مع الروايات، فكثيرًا ما اشتريت روايات عديدة قد لا
أعرف عن صاحبها شيئًا، أذكر بهذا الصدد الآن مجموعتين تحديدًا الأولى أتيت بها من
الأزبكية مؤخرًا لكاتب لم أسمع عنه اسمها ( النحنحات ورائحة الخطو الثقيل)
لـ"إبراهيم صموئيل" والذي لفت
انتباهي للكتاب هو مقدمة الشاعر الجميل "ممدوح عدوان"، المجموعة الأخرى جلبتها
منذ فترة طويلة جدًا بتوصية من صديقي "مصطفى السيد سمير" ولم أقرأها حتى
الآن! (الألوان المتحدة لـ محمود سليمان)
...
أتمنى أن أتمكن من قراءة أكبر عدد من المجموعات القصصية المؤجلة في هذا الشهر،
والحديث ذو شجون
ذكريني أن أحكي لك عن مسابقات القصة في
المرة القادمة،
.
مشتاقون
هناك 3 تعليقات:
معلومات عامة:
1ـ مجموعات أليس مونرو القصصية متاحة الكترونيًا كلها هنا:
http://www.hindawi.org/contributors/20803159/
2ـ تشاو روبرتا ل غالية قبَّاني أيضًا
http://www.gocp.gov.eg/UserDir/Slasel/AfakArb/116.pdf
لو عاوزة حاجة تاني قولي .. ما تخبيش :)
انا عايزة اوتار الماء يا ابراهييييييم
بس نسخة تكون مظبوطة لاني لقيت زمان نسخة وكان ناقص منها ورق كتيير
إنتي تؤمريhttp://www.4shared.com/get/0Bzxa1hd/____-_.html
إرسال تعليق