أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 12 يونيو 2014

قصص قصيرة ومسابقات وجوائز

منذ نحو 10 سنوات لم أكن أتخيَّل أن قصة واحدة يكتبها المرء تكون قادرة على منحه آلاف الجنيهات، فما بالك لو كانت "دولارات" .. أذكر جيدًا أني وقفت مدهوشًا يومها، ولم أتجاوز ذلك الإحساس إلا بعد فترة، كان الولد قد فاز بنحو "ألف دولار أمريكي" على قصةٍ من قصصه! (مسابقة ديوان العرب

....
ومرت الأعوام، وتقدمت في عدد من المسابقات الأدبية، لأكتشف أن قصصي قد تفوز وفي أكثر من مكان وبأكثر من جائزة، ربما أكون ـ بين أصدقائي المهتمين بالأمر ـ لست مهتمًا بأمر الجوائز الأدبية، ولكن يحاول المرء مرة هنا ومرة هناك، فيكتشف فجأة أن ما يكتبه يستحق، وقد كان لقصتين معي حظ أوفر في الجوائز والنشر وهما (ما جاء في نفي رجل من العامة) و (ذراع واحدة طويلة) التي نشرت مؤخرًا في مجلة دبي الثقافية  ..
....
لا أعرف لماذا أحكي هذه الحكايات، ربما أقصد من ورائها أن أقول شيئًا آخر،
 آآه، تذكرت الآن،
 فكرة القصص والجوائز لي معها أصلاً صولات وجولات، فقد كنت مهتمًا لفترة بجائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة، وكنت أتعجب كل عام من القصص الفائزة، حتى اشتركت ولم أفز، فانسحبت تمامًا من هناك، وظللت على تعجبي واستغرابي من فوز بعض القصص التي لا ترقى للنشر، وظننت لفترة طويلة أن اختلاف ذائقتي عن المحكمين هو المشكلة، وشككت في أمور أخرى، كأن تكون القصص لا تصل إليهم كاملة أصلاً ...
..
في مكتبتي الآن مجموعة قصصية أعتزم قراءتها لقاصّة لم يعرفها أحد اسمها (عبير عبد الهادي) بعنوان (الشمعدان) وبالرغم من أنه لا تتوفر أي معلومات عن الكتاب والكاتبة، إلا أن عبير حرصت أن تذيَّل عددًا من قصصها باسم الجوائز التي حصلت عليها ..  وطبعًا ذلك كله يثير التساؤل والاستغراب، لأنها مع كل تلك الجوائز لا يعرفها الآن أحد!
..

 إذا تذكرت اليوم عدد من فازوا بجوائز الساقية في القصة القصيرة، ثم نشرت لهم أعمال قصصية، وعرفهم الناس فأنا لا أتذكر إلا واحد أو اثنين بالكاد .. منهم حسن كمال.
.
بس خلاص 

هناك تعليق واحد:

candy يقول...

الجوايز في فترة بتبقي مهمة علشان تدي الكاتب ثقة في نفسه ..
بعد كدة بتبقي زي كلمة الغزل لسيدة تعلم تماماً إن كانت جميلة أو في حالة قبح بينة، وكلنها تفرح بالمجاملة علي أي حال.

Ratings by outbrain