أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

السبت، 18 أكتوبر 2014

الكتب العظيمة والمهمة التي لا نقرأها .. تبقى في الذاكرة طويلاً


أود أن أعلن من الآن عن جائزةٍ قيمة للكتاب الذي سينتشلني فورًا من هذه الحالة!
أو ربما أمنح الجائزة لـ صاحبه،
 أفكَّر في الكتب والكتابة أكثر،
 ثم أقلِّب صفحات ما بين يديَّ من كتب ........... 
(يجب أن يترك فراغ كبير بعد هذه الكلمة)
الحقيقة أني لا أقلب بين صفحات، ولا الكتب بين "يدي" هذا كذب .. صريح
 إنما فقط أطالع "الصفحات الأولى" لعدد من الكتب الموجودة على الكمبيوتر الآن ..
وأتذكر لكل كتاب ذكرى خاصة ب ما يمكن أن نسميه "ظروف" تحميله، أو ملابسات "البحث عنه" ..
أحب أن أضعكِ في هذه الحيرة معي، فما رأيك، ربما ترتكبين خطأ الاختيار وتوقفيني أمام الكتاب الواحد الوحيد الذي يستحق التركيز .. وتقولي ابدأ به الآن فورًا، هيا بنا
 رمز الذئب .. رواية من الصين لـ يانغ رونغ
دفعني لتحميلها توفرها الكترونيًا أصلاً (وهذه من الكوارث التي أصبحت معتادة) لايوجد عليها إلا تعليق واحد على جود ريدز بقلم أحد القراء المحترفين يقول فيه (اذا لم تكن لديك قدرة على المطاولة فالرواية طويلة جداً ستمائة صفحة من القطع الكبير والخط صغير جداً مغرقة في التفاصيل ولكنها ملحمة إنسانية كاملة .. عمر من التجارب البيئية والإنسانية ... الذئب العدو الذي ستجبرك الرواية على حبه .. والإنسان الحليف الذي تجبرك على كرهه )
وفي تقديم الرواية يقول المترجم (وصف النقاد في جميع أنحاء العالم رمز الذئب بالرواية الظاهرة، لقد بيع منها أكثر من عشرين مليون نسخة في الصين وحدها .... )
أي أنها مثل (الفيل الأزرق) عندنا ..
الغلاف أيضًا معبأ باللون الأزرق ... هع
......
 الحديث عن الصين يقودني حتمًا إلى (مويان) هل تذكريه،
وبالمناسبة لم أقلِّب (بالفأرة) على كتب مويان بعد، فهي عندي على جهازي المحمول، وأعرف أماكنهم جيدًا، وكسول جدًا في اقتحام هذا العالم، على كل حال لنذكر هنا أن صديقة مترجمة ذكرت لي أن (الحلم والأوباش) أفضل ما أقرؤه له، وهي متاحة ـ كما تعلمين ـ
لم أتوقف عند هذه الرواية طويلاً لاسيما أني لست من هذا النوع الذي يتحدث عنه "عبد الله" ـ القارئ الوحيد ـ الذي لديه الصبر على المطاولة.

عبد الله يقرأ الآن أيضًا:
 جسر على نهر درينا .. J
يقولون أن هذه الرواية، لليوغوسلافي "إيفو آندريتش" رواية مهمة، وإذا اطلعتِ على صفحتها في جود ريدز فسيذهلك كم المراجعات الإيجابية والمحبة لهذه الرواية وصاحبها، بعض أصدقائي يصفونها بالعبقرية والملهمة .. أفكِّر مرات كثيرة في قراءتها، ثم تتوه في الزحام، فأنسى وأتراجع!
نسيت أن أقول أن هذه الرواية زكاها "بلال فضل" أيضًا في تعليق من تعليقاته، وقال أنها من "الروائع" ..
 ليست إضافة ذات بال .. أليس كذلك!
......
الآن أنظر بابتسامة الواثق إلى رواية أمين معلوف (التي كانت جديدة وقت أن ظهرت الكترونيًا) وهي روايته الأخيرة (التائهون) .. وأتعجب من مرور الزمن على روايات كنَّا نظن أننا سنلتهمها فور توفرها متاحة أمامنا، فإذا بالزمن يمر ولا نقرأها ولا نتذكرها حتى .. إلا الآن، في حالة كتلك ..
 لن أحدثكِ طبعًا عن معلوف، رغم تجربتي الوحيدة الخائبة معه في (سمرقند) إلا أني عازم على تكرار التجربة لرواية جديدة له، ولا أعلم لم يذكرني معلوف بـ ربيع جابر!
.
أنظر مرة أخرى في القائمة فأبتسم لمرأى روائية (الأشياء تتداعى)
 سمعت عنها للمرة الأولى من صديقي الروائي الجميل أمير تاج السر، وسعدت جدًا لما رأيتها متاحة الكترونيًا، وزادت سعادتي لما اقتنيت نسخة منها ب 5 جنيهات من معرض الكتاب منذ عامين، وحتى الآن لم آخذ قرار قرائتها على محمل الجد، وكأني أنتظر لها لحظة أخرى، صدرت مؤخرًا في سلسلة آفاق عالمية ..
وطبعًا طبعًا ذكر آفاق عالمية يستعدي ذكر آخر رواية اقتنيتها من هناك ولم ألمسها .. نعم .. زوربا برافو عليكِ
.
القصص القصيرة العالمية تستوقفني أيضًا (يبدو أنه يجب أن أذكر ذلك حتى لو لم أقرأ أي مجموعة منهم حتى الآن)
 هيا يا إبراهيم يا شطور، اذكر فورًا (آدم وحواء) و مجموعات لوكليزو المتاحة الكترونيًا (الجولة وأحداث أخرى) (الربيع وفصول أخرى ) (سحر وأشياء أخرى) والتي رشحها لي أحد القراء وزكاها كثيرًا، ولكن لم أخط خطوة واحدة في قرائتهم، كذلك مجموعة (السهل يحترق) لخوان رولفو .. ووجدت الآن آدم ذات ظهيرة ..
من الطرائف التي تحدث أثناء بحثي عن كتاب ما على (الموبايل) أني أكتب حروفه الأولى فتظهر لي قائمة فيها أحرف مشابهة فأتذكر كتبًا أخرى .. وهكذا .. دواليك!
هل أكتفي الآن بهذا القدر؟!
هل ستختارين مما سبق؟!
 أم أضع لكِ الآن الخيارات؟
 (لقيطة اسطنبول ـ لأني أحبك ـ الخلود ـ ألف شمس مشرقة ـ منصب شاغر ـ شريد المنازل ـ الأرض لا تحابي أحدًا ـ وبعد القهوة)
ولكل رواية من هؤلاء حكاية وقصة يمكن أن أتحدث عن ملابساتها .
 ولكني أكتفي بهذا القدر
 إلى اللقاء في "لا قراءات" أخرى
.....................
 ما رأيك في العنوان صحيح؟! :) 


هناك 3 تعليقات:

candy يقول...

أنا بجد بحسدك ..
بسحدك علي قدرتك علي القراية من حيث الوقت ..
وبحسدك علي قدرتك علي الهضم.

إبـراهيم ... يقول...

يبدو لي يا كارول أنكِ تحسدين شخصًا آخر، ليس أنا بكل تأكيد ..
أنا أعاني هذه الفترة من ضعف القراءة، وعسر الهضم :)
...
منذ قليل بينما أتجول في جود ريدز وجدت كتابًا يمدحه أحد القرّاء، وبمطالعة صفحته الرئيسية اكتشفت أني كنت قد وضعته في خطة القراءة منذ عام مضى!
..

candy يقول...

أنا خطة القراءة بتاعتي بتسببلي اكتئاب
سواء الكتب اللي بحملها او بشتريها .. مجرد رؤيتها بتحسسني باللي حب ولا طالشي ! :/

Ratings by outbrain