أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 2 نوفمبر 2014

الكتابة الجميلة .. وما بعدها :)



يحدث أن يكتب أحدهم كتابة ما، فيصادف أن هذه الكتابة تُعجب الناس، ويكتشف البعض أن هذه الكتابة هي كتابة "جميلة" فعلاً، ويحدث أن يدور الناس بعد ذلك حولها، لاسيما المهتمين بالأمر الباحثين عن هذا الجمال النادر في كل شاردة وواردة، ويحدث أيضًا أن يُقام لهذا الأمر احتفال ..
 منذ فترة ليست بالقصيرة اعتاد الكتَّاب أن يقيموا في المكتبات شيء اسمه (حفل توقيع) وهي عادة سنتها المكتبات الكبرى (فيما أعلم) لكي يعرفوا القرَّاء على مكانهم، ويجذبونهم إليها، ثم وجدت دور النشر فيها فرصة للتعريف بالكتَّاب الجدد، فأقاموا حفلات التوقيع تلك ودعوا الأصدقاء إليها، وما إلى ذلك ..
أقول هذا الكلام كله لأشير فقط إلى أني ذهبت بالأمس إلى حفلة توقيع كتاب الصديقة (أريج جمال) "مائدة واحدةللمحبة"
وشعرت لأول مرة بأن هذه الكاتبة وهذه الكتابة الجميلة تستطيع أن تجمع حولها "المحبة" بالفعل،
للست على يقينٍ من أن كل الحضور قد قرؤوا لأريج، أو حتى أحبوا كتابتها، ولكني أنا فعلت، وكنت سعيدًا حقًا بهذا الاحتفاء الذي تستحقه ..
كتبت د.شيرين أبو النجا في عدد أخبار الأدب هذا الأسبوع عن المجموعة مقالاً جميلاً (الجسد كأداة ومادة للتعبير 
 وكتب الصديق إسلام أنور أيضًا عنها (أمنيات غائبة وفقد دائم)

وحاولت أن أكتب أنا أيضًا شيئًا عنها .. (دوران العالم بين الشعر والموسيقى)

دار الحديث بالأمس عن كتابة أريج طبعًا، فتحدث الصديق "الضوي" عن كتابتها التي تجمع بين الشعر والنثر معتبرًا ما تكتبه نصًا مفتوحًا، وتحدثت د.شيرين أبو النجا عن كتابة أريج المتميزة للجسد، وأنها سعيدة بهذا المستوى الاحترافي الذي كتبت به مجموعتها، وقرأت "غادة خليفة" قصة (مائدة واحدة للمحبة) بأدائها المتميز .. 

أستطيع أن أرشح لكم هذه المجموعة للقراءة بشدة بالتأكيد، ولكن ليس هذا الشاهد أصلاً، القضية كلها أن "أريج" استطاعت أن تجمع بالأمس عدد من محبي الكتابة، وأني قابلتهم .. هذا كل ما في الأمر!
..........
أخبار الأدب، بالمناسبة، كتبت أيضًا عن الرجل الجميل الذي لا يعرفه أحد "جار النبي الحلو"
 والذي استطعت أخيرًا أن أوفِّر واحدة من رواياته الكترونيًا .. وهي رواية (حجرة على السطوح)، لم أقرأها بعد، لكني أشعر أنها ستعجبني.
 .
 فليبارك الله لنا في هذه الكتابة الجميلة، وفي هؤلاء الأصدقاء الجميلون،
تلك كلها أشياء  تهوِّن علينا الكثير من قبح وبؤس هذا العالم! 

هناك تعليقان (2):

هدير عرفة يقول...

يا ريتني كنت هناك :)

هبة الله يقول...

وأنا بأعرف الحاجات الحلوة دي بعد ما بتخلص علشان أندم، مش كده؟

Ratings by outbrain