أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

اليوم السابع !! والثامن والتاسع ،، هيا ناقصااك إنتـا كمااان !!!

اليوم السـابع .... هيا ناقصاااكـ إنتا كماااان !!!


اعذروني في لغة الخطاب، فـ"كأن المشرحة" ناقصة قُتلا! ، صدر اليوم الثلاثاء (وتعلمون كم أحب هذا اليوم، وأقدِّره) العدد الأول من جريدة اليوم السابع، وإليكم ما حدث بالتفصيل:

حسين: اليوم السابع أهه

علي (يقفز فرحًا) : بجد والله، أنا مش مصدق نفسي...

يسحبها من "بسطة" الجرائد ويقلبها في سعادة غامرة... ويقول وقد لمعت عيناه: أحمدك ياااارب ، أخيييييرًا ... اليوم السابع ، اللي كنت مستنيها من زماااان

حسين: أنا هجيب نسخة لباب ونسخة لماما

ثم يتلقى اتصالاً هاتفيًا : (كثَّر اليوم السابع شوية، أصل الشارع كلله عاوز يقرا!!) ...

طبعًا هذا ليس إعلانًا، ولا حدثًا واقعيًا!!، ولا أي شيء، لأنه ببساطة ليس هذا ما ينتظره علي أو حسين، أو حتى مصطفى وإبراهيم وسعيد، أو أي فرد مصري، أو مواطن مصري صالح أو طالح على السواء !! ...

هل كانت تنقصنا اليوم السابع حقًا ؟؟

من أين كانت البداية ؟

ربما بدأت مع (المصري اليوم) لأنني أذكر قبلها "نهضة مصر" ظهرت بهدوء ولم تترك أثرًا، يمكن لكونها أسبوعية، بعد ذلك كان رهان المصري اليوم قويًا وأعتقد أنه مؤثر، ثم أصبح فارقًا في الصحافة اليومية المحترمة المعارضة (بمزاجها) ،، مممم بعد ذلك كنَّا نترقب الدستور اليومي، لأننا اعتدنـا ظهورها الأسبوعي وملفاتها الساخنى و كتيبة كتابها المحترمة، ممممم ، ظهرت الدستور اليومي، وأذكر جيـدًا فرحتي بالعدد الأول ( صحيح أني لم أتطاير من الفرحة لكن كان لوجود مقال يومي لفهمي هويدي وبلال فضل في آنٍ معًا أثر كبير في نفسويتي ) ولكن ماذا بعد؟؟

للظروف الاقتصادية المتعارف عليها أدركت أني لن أتمكن من متابعتها يوميًا، وكان عزائي كبيرًا في مواقع الصحف الإلكترونية على الإنترنت، وفعلتها المصري اليوم مرة أخرى، ليظهر موقعها (بإرشيفه) على الإنترنت بطريقة بسيطة يعرض فيها أبرز المقالات والعناوين، بطريقة تيسر على الواحد المطالعة، ولا أقول القراءة، ثم تبدلت الدنيا فظهرت البديل ،،، وللبديل حكايات طويلة،وسبق ظهورها ضجة وضجيجًا، إذ زامن فترة ظهورها تواجد عدد من الأصدقاء هناك، وشد وجذب، وستصدر اليوم بل غدًا ، أخذنا الإذن ، سحبت الرخصة ... إلخ ، حتى ظهرت البديل على الساحة الصحفية، وأضافت الكثيييير .. وتواجدت على الإنترنت أيضًا بسرعة وبفعالية ...

.

وماذا بعد ؟؟

، قلبت اليوم السابع الآية بعض الشيء فتواجدت كصحيفة الكترونية في البداية بموضوعات أقل، وكلما زاد عدد العاملين فيها كلما اقتربت من فكرة ظهورها كصحيفة ورقية تضيف وتجدد وتملأ العالم كلامًا !!..

فكرة إتاحة فرصة لأقلام جديدة وأفكار جديدة و (بلاوي) جديدة تتواجد في الصحف فكرة شغالة و"زي الفل"، ولكن أتوقف طويلاً ، وبعد المقاطعة غير المقصودة للعديد من الصحف والجرائد والاقتصار على متابعتها عبر مواقعها الإلكترونية أشعر أن سؤالاً واحدًا يلاحقني ويطاردني ، وماذا بعد؟؟؟

هل صحيح بلدنـا ناقصها كلام يجرَّها أو يحركها للأمام ؟؟


الصورة الفارقة التي وضعها اليوم سابعيون للولد "البريء" الذي يدفع حافلة (لا أدري من أين جاءوا بها حيث أنها حمراء كلون اليوم السابع وليست بيضاء كأتوبيساتنا) تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن "اليد" و " العمل" هم من يحرك البلد للأمام وللخلف وليس " الكـلام" !! ، يذكرني ذلك بـ"كلام والسلام" ذلك البرنامج الذي كان يقدمه محمد صلاح، أو رئيس تحرير (الذي ليس بديلاً عنه) وعرف به الإعلامي "حمدي قنديل"، وغيرها من برامج الـ"كلام" ومن أبواق الكتابة !!

وماذا بعد؟؟

في الصحف عادةً يهمني أمران لا ثالث (غالبًا) لهما مقالات الكتَّاب (كبارً وصغارً) ثم الصفحة الأدبية أو الثقافية ، وذلك نابع من اهتماماتي، ضايقتني المصري اليوم (والحق يقال) أنه لا توجد لديها صفحة ثقافية أصلاً !! ، البديل فعلت، وتواجدت وسطنا بشكل مناسب أو معقول في ظل كونها صحيفة يومية وليست أسبوعية ،،،

كنت أتابع بصفة أحاول أن أجعلها يومية مقالات كتَّاب المصري اليوم والبديل والدستور (الذي يتأخرون بيوم) و ... كان لي مدونة(لا تزال) أعمل فيها على جمع ما يخص البلد والحرية في مدونة واحدة، كنت أجمع وأقرأ ، وأقرأ وأجمع ، ويطل السؤال برأسـه .... وماذا بعد ؟؟

أبحث اليوم (بعد أن استقطعت 2 جنيه من قوتي) عما تقدمه اليوم السابع جديدًا لأجد مقالات لـ يسري فودة، و كريم عز الدين والعزب (ذلك الولد الروائي الذي تجره الصحافة لعتباتها!) و فاطمة ناعوت ، ثم عدد من الأعمدة ل عاطف حزين (أولاً) و جمال الشناوي وطارق عجلان وسعيد الشحات (طبعًا) و سعيد شعيب ، ثم أكرم القصاص و إبراهيم داود، وخالد صلاح أخيرًا

حوار مع حسام بدراوي، وموضوع مطول للشاعر (سابقًا) أحمد عبد المعطي حجازي حول اللغة العربية والهيروغليفية !!! موضوع "سياحي" للشاعر علاء عبد الهادي !

بالقطع هذا مجرد عدد أسبوعي أول شغل (الثلاثاء) مكان أربعاء الدستور ، وأحد الأسبوع (لو لسه حد بيشوفها) يُنتظر من الأسابيع القادمة اختلافًا وتطورًا وجديدًا !!

هما بيقولوا هـ"نحاول" ، وأنا بقول لهم إبقوا قابلوني :)

الكثير من " الكلام" فعلاً ، صحيح الكثير من الكلام !!

وإبقوا قابلوني لو اتحركت البلد دي خطوة واحدة للأمـام !!!

قال يوم سابع قال !!!

بخصوص البروباجاندا ساندرا نشأت (أبدعت) إعلان اليوم السابع!! ، والرأي لكم !

بالمناسبة لست ضد الصحيفة ولا أهاجمها، ولينا ناس أصحابنا هناك عادي يعني ، هي مجرد وجهة نظـر!

هناك 20 تعليقًا:

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياقلبك الجامد هان عليك تدفع 2 جنيه مره واحده، طب كنت هات بيهم شاندوشت فول افيدلك

ههههههههههههه

عارف خايفه انهم بعد شوية يحولوها من اسبوعيه ليوميه وزي ما انت قلت المشرحه يعني مش ناقصه قتلا



عموما نتمني ان البلد تتحرك فعلا لقدام مش ترجع لورا


سلام

حسن ارابيسك يقول...

الحقيقة التدوينة أجمل مافيها أنها تحررت من إطار الرأي الشخصي إلى شبه دراسة صغيرة وبسيطة لتحليل وتصنيف لبعض المطبوعات من حيث المادة التي تقدمها والتوقيت والشكل ومن حيث أن المطبوعة تمتلك رؤية معينة ونهج خاص بها ومتفردة وتحمل مذاق خاص يعني بالمختصر كانت لديها الدراسة الكافية قبل الإصدار ولا هاتطلع شبه اخواتها ولا هاتتولد ولديها إعاقة حتى على مستوى التمويل في سياسة النفس الطويل لكل مطبوعة جديدة

شاهدت لك الفقرة التلفزيونية الخاصة باستضافتك كمدون وصدقني ليس هناك شئ من ملاحظاتك في شئ كنت منور الشاشة وكان الحوار فعلاً معك ممتع وشيق ومفيد

ان شاء الله المرة القادمة نشوف استضافة لك كأديب

تحياتي
حسن أرابيسك

آيــة يقول...

ممممم
وصلتني بالطبع بروباجندا اليوم السابع .. الكترونيا

غير اني لم و لن استقطع من قوتي لها شيئا .. و أعتبر نظرتي السريعة عليها الكترونيا .. متابعة لأحوال عالم لا يتغير

لسنوات طويلة كانت الجرائد بشكلها الورقي الاختيار الأول لما احب احس اني عايشة في الدنيا ..
الاسبوع ، صوت الأمة احيانا

المصري اليوم يوميا إلى فترة قريبة

والدستور الأسبوعي .. حتى ظهر اليومي منها كانت روتين مقدس
عددين او تلاتة يمكن اللي جبتهم من الدستور اليومي ، داومت فترة طويلة على الدستور الاسبوعي حتى اكتشفت اني لا أقرأ فيها سوى مقال يحيى الرخاوي و صفحتي ضربة شمس ... و شفت ان دول كمان كتير عليهم اتنين جنيه ..

من بعدها فعلا البديل
و مش كل يوم .. خالص
يومين على الأكثر في الاسبوع

و لا أتابع الأخبار الكترونيا ... ابدا

يمكن كنت اتشجعت لو قلت ان اليوم السابع مميزة جدا او اهدافها واضحة اوي او كتابها متفردين جدا في الاسلوب و الافكار ... بس كده تبقى محصلة بعضها

الكتابة في الجرايد في بلدنا بقت روتينية اوي .. لها نفس الروح .. نفس المواضيع بنفس التناول لكثير من الكتاب على اختلافاتهم الفكرية ..

حتى التنشيط الذهني اللي كان ممكن يبقى الفايدة الوحيدة بالنسبة لي للجرايد ... مبقاش موجود

بلاش منها بقى .. و احنا اولى بفلوسنا

سلمت يداك يا فندم
:)

mostafa rayan يقول...

البلد هتتقدم بالفعل مش الكلام .. صح عندك حق
اتفق معك في هذا الراي
تحياتي لك

mido يقول...

dostor is the best they have a terrific creattive stuff.

إبـراهيم ... يقول...

فضفضة:
صباح مروراتـك الـ عطـر ...
الحقيقة إن لل2 جنيه استخدامات مبتاينة نعلمها جميعًا، بس يبدو إنه أصبح منها شراء ورق الصحف ، المسمى عفوًا جرائد !! ...
تفتكري البلد ممكن تطلع فعلاً.؟؟

نورتي على كـل حال
والله يسلمك

*****************

أربيسك بيـه:
عاشـ(ق) من شـافك ؟!
الموضوع كان فعلاً شاغلني (كالعادة) من فترة، وبعدين أنا أصلاً ليا موضوع اسمه (كفاية مثقفين) ،،،، ممكن أبقى أوريهولك ...
والحمد لله إن الحوار عجبك فعلاً
خالص تحياتي يا حسن بيـك

وما تبقاش تقطع الزيارات

إبـراهيم ... يقول...

الجميلة آيـة:
تملئين المكان بهجةً ..بتعليقك ...
.
.
تقريبًا مثلك أنا في موضوع المتابعات عن(بُعد) تلك ... مع شعور متنامٍ أنها ... لا تضيف، ولا تغيِّر !!
غريبة إنك افتكرتي (بس) الأسبوع، أنا زمااااااااااان كنت بجيب الأسبوع دي ومتابعها، وكنت بعتبرها أكثرهم دسامة، عارفة كام واحد بيكتب فيها !!

بس هوااااا ... مللت من تكديسها كغيرها، وشيئًا فشيئًا ...
اختفت


وويسلم لي مرورك في كل مـرة وتعليقك ..

************
مصطفى بيك :

مش كده برضو ولا إيه ؟؟


لك تحية مماثلة
وربما أكثر شوية

كرانيش يقول...

ليه متحامل كده عالجريده؟

انا مقريتهاش ومش هفكر اقراها لا هى ولا اى جريده تانيه سوا معارضه او قوميه حكوميه
لكن فى كل جرنان حاجه بتميزه وبتشد واحد عن التانى اكيد انت مؤمن باختلاف الازواق
بس انا شايفه ان رغم كل ده ان ده شىء كويس جدا مش وحش شايفه ان تعدد الصحف وبالتالى تعدد وجهات النظر نزير جيد لوجود صحافه جيده
يمكن فعلا زى ماانت بتقول كل الاخبار واحده ومفيش جديد بس انا شايفه ان دى مرحله ليس الا بعدها هتيجى مرحله تنقيح لكل الموجود ده عشان يبقى عندنا صحافه جيده تقدر سياتك يا ابراهيم باشا تقراها وكمان تحوز على اعجابك


تحياتى

الازهرى يقول...

صديقى العزيز

للاسف انا قرأت العناوين وبالفعل لم تأت بجديد وعناوينها وجدناه بالفعل على جرائد اخرى منذ فترة قصرت ام طالت فكلهم سواء
وللاسف الشديد فلا احد يعالج قضايا حقيقية بل يعتمدون على الفرقعة الاعلامية ومهاجمة الجميع بدون اى معرفة او معلومات حقيقية

وهو ما تحدث عنه الصديق كوارث ايضا فهذا مثال للجوء الى البتذال لضمان التوزيع

تحياتى

سقراط يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
"بالمناسبة لست ضد الصحيفة ولا أهاجمها"
لا فى دى عندك حق
واضح جدا انك مش بتهاجم الصحيفة
اسمحي اقولك انك بتنتقد حاجة انت نفسك عملتها
بالمناسبة انا مش بدافع عن الصحيفة
انا اصلا ماشفتهاش
لكن انا مش شايف اى داعى لثورتك دى
لو كنا مش هانحل مشاكلنا باليوم السابع
فأكيد برضه مش هانحلها بالثورة دى
وارجو ألا يضيق صدرك بالمعارضة

بنت صغيرة يقول...

أستاذ ابراهيم /
أهلا بيك ... أنا جديدة في عالم التدوين ...
شوفت مدونتك بالصدفة
جميلة فعلا
ياريت نبقى جيران ونزور بعض
على بلوجر


بنت صغننة

مها يقول...

البدايات دائماً بطيئة .. أذكر أننى لم أحب العدد الأول من المصرى اليوم يوم ظهوره وتعجبت من إضافة اسم جديد لقائمة الصحف المصرية المستقلة دون أن يضيف أى جديد.. لكن الأيام حبلى بالمفاجآت كما يقولون .. فلنعطهم فرصة إذن .. ربما !

إبـراهيم ... يقول...

MIDOO
يور آر كوريكت،،، يو آآر ويلكم ... وت إز يور نيم :) ......
الدستـور شغااالة ....
تحياتي

***********
سمر هانم"
نورتيني وشوية، مممم أعترف إني متحامل لأني حاسس إنهم لا يقدمون إلا ورقًا زائدًا لبائع الصحف، ومش عارف إمتى مرحلة التنقيح اللي بتقولي عليها دي ....

خالــص تحياتي على كـل حال

إبـراهيم ... يقول...

الأزهري:
أهلاً بـك، ليست العناوين فقط مالم يأتِ بجديد، صدقني التفاصيل تخبء الكثير من اللاجديد ..حتى !!!، أصبحت أشعر باللا مبالاة من كل تلك الأشياء التي يدعون أنا تحدث فرقعة .....
وللأسف يضمن الابتذال داائمًا توزيعًا كبيرًا ، متى نتخلص من ذلك ؟؟؟؟ لا أعلم
وأنتظـر !!

************
العزيز سقراط
أخيرًا حد اختلف، أنا أدعم الاختلاف (لو تفتكر)، أعترف مبدئيًا إني هاجمت، ربما خانني اللفظ
قصدت أنه لا يوجد عداوة شخصية بيني وبين اليوم السابع وهيئة تحريرها تحملني على ذلك الهجوم
هي مجرد رؤيـة قد يشوبها الضعف والقصور ، أتمنى ـمعك ـ أن يخيبوا ظني
ويمنحوا للصحافة المصرية مالم تمنحه 20 صحيفة !!!

دعاء مواجهات يقول...

هههههههههههههههههههه

ايه ياعم انت مالك شايل اوىكدة م الصحافه والصحفيين؟؟

والصحف الجديدة

ياعم الكل ينزل الساحه والتجربه تثبت بس كدة

تحياتى

إبـراهيم ... يقول...

بنت صغنونة:
مرحبًا بك في عالم التدوين .... وجودك أجمل ... إحنا جيران أهه ....

تحياتي، وإبقي تعالي على طووول

*********
مها:
أيوة (حبلى) فعلاً :)، أمــا نشوووف، ولا أقول لك لما تشوفي قولي لي
نورتي
^^^^^^^^^^^^^^^^^

دعاء مواجهات ....
أول مرور ليكي على مدونتي ف موضوع الصحافة، إيه الحظ ده ؟؟؟
عمومًا نورتي ،،،، بـــس تجربة إيه اللي هيخضوها بفلوسنا دي ؟؟


عمومًا خير

حسام يقول...

مجرد ملاحظة تاريخية .. بالنسبة للمحترم أوتوبيس النقل العام هو فعلا كان لونه أحمر واللون الأبيض اللى زحف رويدا رويدا حتى كساه ده من أثر الزمن .. يعنى تقدر تقول كده أعراض شيخوخة .. وبكده أأكدلك إن الصورة دى قديمة والطفل اللى بيزق الأوتوبيس ده زمانه دلوقت عجووووووووز زى حالاتي
تحياتي

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد :-
أخى العزيز صاحب المدونه أحب أن أعرفك بنفسى فأنا العبد الفقير الى الله أحد العاملين في جريدة اليوم السابع وأحب أن أعلق تعليق بسيط عما تفضلت به وقلته بأنك لا تهاجم الجريدة فأنت تماما كمن يقول (أنا ممكن أشتمك وأقولك أنت أبن فلان وفلان لكنى مش هاقولك )لكنى أريد أن أستفسر منك ها قد وصلنا إلى عددنا السادس فى يوم 22/11/2008 فهلا سألت نفسك لما تمت أحاله إدارة التوزيع بجريدتى المصرى اليوم والدستور إلى التحقيق لهبوط معدل التوزيع فى يومي الأثنين والثلاثاء(وهما يومي الطبع وأول أيام البيع)لأرقام تعادل 30 و 35 ألف نسخه على ما أعتقد أنة ليس لديك إجابه فهلا بالله عليك أن أستمحيك عذرا أن تقوم بشراء الجريدة الأن وتقول لى مدى إستفادتك منها وعلى ما أعتقد بأنك ستستفيد كثيرا وإن لم تستفيد فإنك لن تخسر شيئاوإن كنت خائف على الأثنين جنيه (اللى حلتك)فأنا متبرع بأن أقوم بأرسالها لك مجانا
وشكراااااااااااا
أخوك last_fr3oon

غير معرف يقول...

بصراحة كل اللي قريته لحد الان ما قدمش جديد، عبارة عن كل واحد عاوز يتكلم وخلاص ويقول رأيه، طب المدونات دي مش كتابة؟. الجرايد كتابة. موضوع انك تلاقي جديد او متلاقيش دا مرتبط باللي انت بتدور عليه، ولو عاوز جديد هتكتشف ان الكتب والروايات والمسرح والفلسفة فيها حجات جديدة، لو حتى قريت سقؤراط هنلاقي كلام ماسبقش لك وعرفته، بالراحة شوية وبلاش احساس اللي عارفين كل حاجة وبيفتوا في كل حاجة. كلنا لسه عاوزين نتعلم.
والصحافة على فكرة في مصر بتعيش حالة تحول الجرايدج صحيح كتير ودي ظاهرة كويسة، بعد فترة هتستقر جرايد هتستمر واخرى هتندثر. ستبقى الصحف القادرة على نقديم الجديد، والجديد دا وجهات نظر،يعني كل واحد شايف الجديد من وجهة نظره.
لو قلنا كل حاجة مافيهاش جديد طب المدونة دي فيها ايه جديد وغيرها فيه ايه. لكن مع ذلك فيه حالة تعبير عن النفس، مفيدة لانها بتعرفنا ازاي احنا بنفكر، ونتحاور ونتعلم ودي فوائد القراءة. انها تخلق حوار، انا صدعتكم، انا آسف خالص. وكلامي دا مجرد كلام. زي كل الكبلام اللي فات.

غير معرف يقول...

احيي صاحب المدونة على رايه وابدي خلاف كبير معه ومع عدد كبير من التعليقات. خاصة اللي بيقول دي شبه دراسة، منذ متى الدراسة تتم على عدد واحد، واضح ان الكاتب قلب فيهم وعدد اسماءا بلا تعقيب.
ثم ان اتوبيس النقل العام احمر فعلا مش ابيض، ودا بحكم السن. الاتوبيسات حمرا.
وليس هذا هو المهم، ولا الجنيهين ، انا قرأت اعداد تالية من الجريدة، واكتشف ان بها الكثير الجديد، تختلف عن الصحف ذات الاصوات العالية التي تنشر نفس الاراء كل يوم، هي اقرب للمصري اليوم،بل هي افضل لانها تقدم موضوعات وملفات بشكل جديد. اما صحف مثل صوت الامة فهي تنشر شتائم، في النصف الاول، وفي النصف الثاني نميمة واخبار الراقصات والدجل والشعوذة، التي تتناقض مع الجزء الاول. وليس فيها منطق. الدستور اليومي رئيس التحرير يكتب مقال واحد كل يوم، مع تغيير العنوان. والاسبوعي اصبحت مثل ميدان رمسيس لاجديد فيها غير الزحام. مع ان الاصدار الاول من الدستور كان اكثر من رائع وفيه افكار وحوار، وجدل وبحث عن الحرية، وليس مجرد هرتلة، ومداعبة للجمهور عن طريق المعارضة التقليدية السهلة التي لاتكلف شيئا. ونفس الكلام سبق وتبته صحف مثل العريبي وصوت الامة في الاصدار الاقدم.
اما عن اليوم السابع فمازالت في اعدادها الاولى ولديها الجديد الذي تقدمه حتى لو كان قليلا. جديد في الشكل وبعض المضامين. فيها ابواب عن الرحلات والعائلات وتناقش بعض قضايا الافكار بجراة. وبعض الكتاب الذين ذكرتهم يكتبون مقالات جيدة جدا، وبعضها ذات حس ساخر عميق.
هذا راي . والسلام

Ratings by outbrain