أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 4 يونيو 2009

ســـر اختـفـاء "شـريف" 2 /3

للمتابعين على الفيس بوك، التقيم هنا مختلف، فقط، لكن النتائج واحدة :)

>>>>>> ســــر اختفــاء "شـريف" 2/ 3

كنت قد فكرت في الاتصال بـ"سمر" فقد كانت معنا، وهي ولاشك تعرف "شريف"جيدًا، حتى أنه قد التقط لها بعض الصور التي تحتفظ بها...
ارتحت كثيرًا (مرة أخرى) لتذكري لهذه التفاصيل، أنا لا أهذي ...
قطعًا "شريف" موجود...
تمنيت أن أصاب بنوبة إغماء مفاجأة، أو أجد "شريفًا" فجأة في شوارع "وسط البلد"، ولكني توجهت لعربات "فيصل" وساعدني الحر والزحام والتدافع على السيارات على أن أتناسى، أو أتجاهل هذا الأمر ! ...
****************
أخيرًا عدت إلى المنزل..
بعد مشاجرات من كل نوع، تـارة من الركاب وتارات من السائقين، حتى أن الأمر لم يسلم فوجدت بواب العمارة يتشاجر مع أحد الصبيان ...
حاولت أن أتناسى الأمر قليلاً بمجرد أن دخلت المنزل/البيت ...
فكَّرت أن آخذ دشًا باردًا قبل أن أخرج الكتابين (المجموعتين القصصيتين) من مكانهما بالمكتبة!..
وتذكرت كل ذكرياتي مع (خدمات ما بعد البيع)، منذ اللحظة الأولى التي لفتت انتباهي بها بذلك الغلاف المتميز الذي صنعه الفنان" اللباد" لساندويتش الهامبرجر، غلاف لا يمكن أن يكون من نسج خيالي، المقال الذذي وجدته صدفة في مجلة القاهرة لعلاء الديب عن المجموعة، بداية علاقتي بشريف عندما تقافز فرحًا لما أخبرته بهذا الموضوع، ضحكت عندما تذكرت أنهم يتجاهلون كلامي، أو يستخفون به، بمجرد وجود صورته معي سيكون عندي دليل مادي أخرج به إليهم جميعًا، وأعلمهم أنهم إما أغبياء، أو مصابين بـ"زهايمر" حـاد، وغبي!!
توقفت قليلاً أمام "المكتبة" ..
كانت سعادتي بالغة بهذا النظام الذي هي عليه ..
منذ سنوات لم تكن مكتبتي بهذا النظام، كنت أشتري الكتب، وأجمعها كيفما اتفق، إلى أن جاء وقت أردت فيه أن أنظم المكتبة، فوضعت كتب النقد في صفٍ لوحدها، والروايات لوحدها، وكتب الدراسات الاجتماعية والنفسية في رفٍ خاص، ودواوين الشعر لوحدها، و ... و المجموعات القصصية لوحدها .. أيضًا .. حينها أدركت أن أكثر الكتب التي عندي هي "الروايات" فعلاً، وأني لا أهتم بالمجموعات القصصية اهتمامي بالرواية، ...
لكن مجموعة "شريف" عندي على كل حال! ...
كدت أقفز فرحًا ..
عندما تذكرت أنه كتب على إحداها إهداءً رقيقًا لي، كان ذلك في بداية تعارفنا، وتذكرت فجأة أنه قد ذيل الإهداء برقم هاتفه، يااااااااااااااه، الآن سأتصل به، وأقول له أين أنت يا رجل!! ...
في الحقيقة كانت عيني تتلصص النظر إلى المجموعات القصصية الموضوعة في المكتبة ..
في مكتبتي (عادةً) لا أعثر على الكتاب بنظرة واحدة، ولكني أعثر عليه بعد تأمل ...
نعم، والمجموعتان من القطع المتوسط وخفيفتا الحجم، فلاشك أنهم بين هذه المجموعات، لمحت مجموعة "ساديزم" فطرحتها أرضًا، (لما اشوفك بـــس يا غزالي)..
أخذت "أفرز" المجموعات القصصية، واحدة تلو الأخرى، ... كدت أجن ...
أساسًا أكثر ما يضايقني في الحيـاة، ويصيبني بحالات من التوتر والاستفزاز أن أبحث عن كتابٍ، أنا على يقين أنه عندي فـ . . . فلا .. أجـده!! ...
ولكن المسألة ..(مش ناقصة، خاااااااالـــص)..
حسنًا ... هذه هي كتب القصة ...
طرحتها كلها أرضًا ...
لا يبدو على أيٍ منها الغلاف المتميز الفارق لساندويتش الهامبرجر! ...
مصيبتي أني أهدي كتبي أحيانًا لأصدقائي، وأنسى أنها عندهم !! ...
ربما أهديت (خدمات مابعد البيع) لأحدهم! ..
ولكن أين المجموعة الثانية؟!! ...
أخذت أتذكر عنوانها ...
لا يوجد على أي مجموعة من التي أمامي اسم (شريف) أصلاً !! ...
أخذت أجول ببصري بين أسماء الروايات، ربما أكون قد نسيت ووضعتها بين إحدى روايات "ميريت" حيث أنها نفس الحجم، ونفس التصميم !! ...
لا أثر ! ...
خرجت من الغرفة تمامًا ... درت حول نفسي دورة، ودورتين ..
فتحت جهاز الكمبيوتر ... على أمل أن ينسيني أزيزه .. أي شيء...
تخلصت من ملابسي كلها دفعة واحدة ....
المشكلة أني أذكر تمامًا حديثي مع "شريف"، وأنه قام بعمل "سيرش" على جوجل على اسمه، ووجد أن هناك تشابهًا بين اسمه وعدد من الشخصيات حول العالم، وأخبرني كم أن هذا الموضوع طريف، ذكَّرته أيضًا حينها بالبحث المشابهة الذي قام به صديقنا "محمود عزت" عن اسمه، مسألة تشابه الأسماء هذه واردة جدًا...
ولكني سأبحث عن المجموعة القصصية، حتى أوفِّر على نفسي عناء التقليب بين الصور، والأسماء المتشابهة ...
"خدمات ما بعد البيع"
لا أذكر أني قمت بأي بحثٍ على (جوجل) عن اسم هذه المجموعة، الغلاف كان في مدونة "شيماء" منذ مدة لم أدخل على مدونتها، .. و .. لن أفعل ..
أغمضت عيني بينما (جوجل) يأخذ وقته في البحث ..
قطعًا لم يستغرق الأمر ثوانٍ معدودة .. حتى كانت النتائج أمامي ..
يتميز البحث على "جوجل" بعدد من المميزات، ليس الآن مجال حصرها ..
ولكن إذا كان الاتفاق بين "شريف"" وأصدقائه على موقف سخيف، يحكمون "حبكه" من حولي، (والأمر يسير في ظل معرفته بهؤلاء جميعًا) فإن (جوجل) للأسف، وربما لسعادة حظي، لا يمكنه التواطؤ ..ثم إن أمر حصول "شريف" على جائزة ساويرس عن هذه المجموعة تحديدًا جعل مرات ورودها في الصحافة وعلى الانترنت أمرًا متزايدًا، وذا بال ...
‘،،إحم! ...
أنا أثـق في (جـوجل)! ...
كثيرًا ما ساعدني محرك البحث الأشهر هذا أصلاً إلى الوصول إلى نتائج مذهلة، وسعيدة جدًا، أتذكر ذلك كله، وأحاول أن أتأمل النتائج الغريبة التي ظهرت لي:
خدمات ما بعد البيع بأنظمة إدارة الأعمال، البحث الاقتتصادي، مراكز الخدمة، خدمات مابعد البيع، مقال في الشرق الأوسط يتحدث عن "خدمات مابعد البيع" ويقول الواقع أن مجتمعات الدول النامية تتعامل مع المستجدات بثقافات اجتهادي....
تبًا لك يا "شريف"!! ...
أكان يجب أن يسمي مجموعته بهذا الاسم العبقري!! ...
ما غاظني أكثر أني لا أذكر اسم مجموعته الأولى! ..
ولكني سأجدها، بل سأجدهم حتمًا، وسأجد "شريف"، وبالصور ، أراهن على ذلك ...
(بيني وبين نفسي طبعًا) ...
كانت المفاجأة أكبر حينما حوَّلت البحث إلى بحث بالصور!! ...
مواقع شركات، وأسماء مديري تسويق، وصورهم وهم مبتهجين فرحين، وكأنهم يخرجون لي ألسنتهم، لسنا شريف عبد المجيد! ...
أعرف طرقًا أخرى للبحث على الإنترنت، بإمكاني أن أرفق اسم شريف، باسم المجموعة، وبينهما علامة(+)، فتأتي النتيجة التي أريدها فورًا، كثيرًا ما فعلت ذلك في أمور مشابهة!!...
"شريف عبد المجيد+خدمات مابعد البيع"
تبــًا ... لا توجد نتائج! ...
أخذت أستغفر الله، وأحوقل ...
هذا مـس ..
هذا جنون!! ...
الآن لعنت محرك البحث (جوجل)، والإنترنت، والمدونات كلها، والفيس بوك ...
ليس أفضل من العالم الحقيقي، هؤلاء الذين قابلوا "شريف"، وعرفوه، وتحدثوا معه، أو عنه أمامي..
أشعر أنني سأكتشف في النهاية أنه (ربما) سـافر، أو جاءته فرصة عمل في قناة أمريكية، لا أعتقد أنه سيسافر الخليج مثلاً! ...
وأوصى أصدقاءه قبل السفر ألا يخبروا أحدًا إذا سأل عنه! ...
ولكن لماذا يفعل "شريف" ذلك؟!! ...
ماذا كان سيحدث لو أخبروني أنه "مسافر"، ممممممممم
كنت سأعود إلى المنزل أيضًا، ولكن ربما أكثر هدوءًا، وكنت سأبحث عن مجموعتيه القصصيتين، وعندما لا أجدهما، كنت سأتجاهل الأمر برمته ...
ربما تكون المجموعة عند أحد أصدقائي! ..
لكن هذا التجاهل مستفز، وهذا التعامل مع الأمر وكأن شيئًا لم يكن، يصيب بالجنون ..حقًا ..



بدأت أرتب الأمور والأصدقاء في ذهني .. حتى أفكر من أين أبدأ ...
لم أجد أفضل من الذهاب إلى "دار ميريت" مباشرة، فهناك يمكنني أن أسأل أستاذ "محمد هاشم" عن المجموعة، وعن شريف، وأعرف الخبر اليقين ...

سلم عليَّ الأستاذ "محمد هاشم" بحفاوة:
ـ فينك يا راجل بقى لك كتير ما بتجيش...
ـ أبدًًا يا أستاذ ..كنت ...، إزيك يا وئام ..
(لمحت صديقتنا وئام جالسة وارتحت كثيرًا، كانت ذاكرتي تعمل تلقائيًا كلما شاهدت أحدًا يذكرني بشريف، قلت لنفسي الآن سأؤكد للجميع، ولنفسي قبل أي شيء أني لا أخرِّف، وئام ليست مجرد صديقة لشريف، بل واستخدمت لوحاته على الفيس بوك أيضًا، مما يؤكد أنها تعرفه تمامًا .. )
ولكني توجهت إلى الأستاذ محمد:
ـ كنت بسأل على مجموعة "شريف عبد المجيد" ...
ـ شاب جديد؟ ، هوا قدمها من إمتى ؟؟
تصنعت الابتسام، بمرارة، وقلت له:
ـ شريف عبد المجيد يا أستاذ.. صاحب مجموعة "خدمات ما بعد البيع"
علقت "وئـام" فجأة:
ـ حلو ..ده ..
(تبًا.. كنت أنتظر منها أي تعليق في الحياة، غير هذه الكلمة، تحديدًا أطلب منها هي أن تخلصني من هذه الورطة، وتخبر أستاذ محمد بالمجموعة، وبشريف، أو تقوم وتحضر المجموعة، ذات الغلاف المتميز. )
ـ مش فاكر يا إبراهيم !! ... ده كان من إمتى..
تدخلت وئام مرة أخرى:
ـ ده هنا في "ميريت"؟؟ ما اعتقدش إني سمعت الاسم ده قبل كده ...
وجدت نفسي ابتسم فجأة .. وأجلس على الكنبة مسترخيًا ..
كنت وكأني أتحول (لن تجدي المواجهة، والسؤال المباشر عنه أبدًا، أدركت ذلك، ولو متأخرًا!!) ..
ـ لأ، أنا كان قصدي ماعداش عليكو يعني ..
وتصنعت التذكر ..
ـ واحد صاحبي، بيكتب، وقال إنه هيجيب مجموعته هنا..
بدا على الأستاذ محمد التذمر وهو يقول ببساطة:
ـ طابعها هنا، ولا جابها نقراها يا إبراهيم، فيه فرق؟!!
(الغريب أني تذكرت أمرًا آخر، يربطه عقلي اللاواعي بشخصٍ اسمه "شريف"، وتذكر التفاصيل أني اقترحت عليه أن آخذ روايته القادمة، وأنشرها بإسمي) ..
ـ لأ، جايبها تقروها، إيه رأي حضرتك في العنوان؟..
ـ شغال ... بس نقرا المجموعة ..
التفتت إلى "وئام"، هل أسألها عن اللوحات مباشرة؟، أم أحدثها عن الفيس بوك، وأجعل الأمر ينتقل إلى النوتس الجديدة التي تضعها، ومنها نتحدث عن الصور! ...
اببتسمت (كالعادة)، وبدأت في فتح الحوار:
ـ حلوة النوتس الأخيرة اللي إنتي منزلاها ...
ـ نوتس، قصدك اللي كنت منزلاها ... أنا لغيت حسابي ع الفيس أصلاً، يا أخي فكك! ...
إحم .
حتى أنتِ .... يا وئـام!
الآن لا مجال للحديث عن الصور، ولا عن التصوير، ولا مجال أصلاً للبقاء في دار "ميريت"، أصلاً المجال الوحيد هو أن "تنشق" الأرض وتبتلعني!! ...
ـ شفتي (باتـر فلاي إفيكت)؟؟
(يبدو أن لاوعيي سيبدأ بالتدخل، وسيحاول أن يصل إلى أشياء أخرى، أكثر من مجرد معرفة وجود "شريف" من عدمه، قرر أن يسألها عن هذا الفيلم الذي تتداخل ... (ما أقول قصة الفيلم بقى وخلااص؟!!) ...
ـ ده فيلمي المفضل..
(أخييييرًا ... تخيل وعيي الكامن أنها ستقول أنه لايوجد فيلم بهذا الاسم! إمعانًا في التضليل!!)
ـ تحفة الفيلم ده ..
ـ طبعًا..
(كنت أشعر أنها لا تريد أن تتحدث عنه، ولكنه "طوق النجاة" الأخير، بالنسبة لي، ولن أتنازل عنه)
ـ أوقات كده تحسي إنك عايشة تفاصيل مش بتاعتك؟!! أصل أنا اليومين دول بمر بحالة زي دي، مممم ما تشغليش بالك!
ـ حالة زي دي إزاي يعني ؟؟ عندك "فقدان ذاكرة"، لأ يا معلم "الزهايمر ده معانا كلنا! ..
ـ لأ، مش قصدي كده، لما تتخيلي إنك تعرفي ناس محدش يعرفهم!
بدأت تنظر لي بتعجب، وقالت:
ـ نعم؟ ما ده طبيعي؟!! ... إيه المشكلة في كده ..
ـ لا ، لا ، ما تشغليش بالك .. أستأذن أنا بقى!
ـ طيب، إبقى خلينا نشوفك يا معلم، قشطة ..
ـ هيهيهي ... قشطـة ، أكيد ..
انتهى الأمر، أنا مصاب بحالة نفسي واضحة، أخذت أمشي في شوارع "وسط البلد" كالتائه تمامًا، وبالتأكيد لم يسيطر عليَّ حينها إلى موقف "أحمد حلمي" في (آسـف للإزعاج) .. وتذكرت أنني لم أتصور صورة واحدة مع "شريف"، وإلا فسيكون الأمر سخيفًا للغاية إذا عدت لأجدني كنت قد صورت نفسي بمفردي! ...
حسنًا، يبدو أن الموضوع برمته ..ليس أكثر من حلم .. طويل، وبتفاصيل عديدة، ولكنه "سخيف"، إذ لا وجود "حقيقي" لـ ... شريف!

ولكن بإمكاني أن أدوِّن "مذكراتي" كلها عما يزعم عقلي الواعي معرفته عن هذه الشخصية الخيالية "شريف"، وأشعر أيضًا أنه بذلك يمكنني كتابة "روايـة" في يومين، مادمت أمتلك خيالاً محتشد بالتفاصيل مثل هذا الخيال!!! ....
تدوين المذكرات (أتذكر) هي الحيلة التي كان يلجأ إليها بطل (بتر فلاي أفيكت) لكي يتغلب على حالة "فقدان الذاكرة المؤقت" التي يمر بها، وعلى الرغم من أن هذا التدوين جـرَّ وبالاً عليه في المستقبل، إلا أنه يبدو أنها حيلة يجب أن ألجأ إليها في تعاملاتي مع الناس فيما بعد، حتى لا أصحو ذات يوم، وأجـد أنهم كانوا كلهم من وهمي وخيالي ! ...
خـاصةً الكتاب، وشباب الكتاب ...تحديدًا ..
أذكر منهم الآن ... ممممممم (طـارق إمام) ... ولكن لحسن الحظ فإن الأمر مع "طارق" مختلف كلية، فطارق كان يكتب في الدستور، ويعرفه طائفة كبيرة من الشباب (الضربشمساويون، كما أنه مرتبط بمروة وهي مخرجة أفلام روائية قصيرة، وشاهدناها أكثر من مرة، كما أنني أحتفظ بعدد من الصور لي مع طارق! ...حمدت الله، لأنها كانت ستكون مشكلة حقيقة لو ذهبت أسأل عن (طارق إمام)، لا سيما في مكان كمجلة الإذاعة والتلفزيون حيث يعمل، حيث ليس أشهر من "حازم" و"عادل" هناك!! ...
صرفت الأمر عن بالي لأيام، وحاولت أن أتعامل مع الأمر، وكأنه كان كابوسًا ..
في الوقت نفسه فكَّرت بطريقة عملية أكثر .. أذكر جيدًا عناوين مثل ( خدمات ما بعد البيع) ... و (الرجل الذي كلم السمكة) ، هذه العناوين ستنتقل إليَّ مباشرة، وسيصبح من حقي تمامًا أن أكتب قصصًا بهذه العناوين المتميزة...

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مااااااااااشي يا سيدي ...
عشااااان خااااطر عيونك ...بسجل حضوور أهوه ..
ومتتأخرش بقي في موضوع شريف ده ...
لحسن أنا بدأت أقلق قوووي ..
ربنا يستر ..
إيمي

حسن ارابيسك يقول...

اذيك ياأبوخليل
من خلال الثلاثة أجزاء الشيقة والتي جعلتني حريص في كل مرة على المتابعة وانتظار جزء أخر بعد قراءة كل جزء والحقيقة جعلتني لاأستطيع التنفس والالتفات يميمنا ويساراً أثناء قراءاتي لتلك الأجزاء وأنا متشوق متلهف لرؤية نهاية المطاف وحتى بعد انتهائي لهذا الجزء كنت أعتقد انه ربما يكون هناك جزء أخر يشفي غليلي في معرفة نهاية الحكاية أيه ولكن الظاهر كده ان مفيش زء أخر ويبدو كده انك استسلمت خلاص بإنتهاءك من هذا الجزء الأخير، عاوز أقول ان كان هذا حقيقي أو وهم أو براعة كاتب فالحقيقة والحق أقول سر اختفاء شريف دي عمل جميل ومتقن للغاية في لعبة التشويق لأخر لحظة وأخر نفس
تحياتي لإبداعك المتدفق
حسن أرابيسك

Ratings by outbrain