سأفترض نفسي خارجًا عن تقويم الزمان والمكان، فلا اليوم إثنين، ولا أنا أتحين الفرص كلما أتت لأهذي! ...
هذه المرة سنكتب جميعًا عما نعرفه ونشعر بها تمامًا، سنجلس جميعًا في جلسات مصارحة نخرج منها بشرًا أسوياء سعداء بالضرورة أو مرضى باكتئابٍ لا برء منه! ...
سأفترض أن الحقائق كلها تجلت واضحة كالشمس طبعًا (التي يحلو لها أن تتلاعب بنا هذه الأيام)، وأن كل ما يشتهيه المرء أصبح يأتيه راغمًا ...
وسأفترض مع ذلك كله أن الحياة وردية!
فما الجدوى من الكتابة إذَا؟؟!!
نكتب لنقول أن الحياة الوردية ذات مكونات مغرية جدًا بالقطاف، لمن لم يتذوقوا الحيوات الوردية بعد، نخبرهم ونحن العالمون ببواطن الأمور المتأكدون من حقيقة كل شيء بتفاصيل تلك الحياة، ومكونات ذلك التورد....
لا بأس إنه يهذي كعادته فدعوه!
حسنًا أمسكت بي كعادتي متبلسًا معي بذلك الهذيان المحموم عن أمورٍ أدَّعي أنا لا سواي أنها معروفةٌ سلفًا، وأن الأيام لم تعد تخبئ لنا سرًا خطيرًا، وأن الغد والمستقبل أصبحا واضحين أمامي كخطوط يدي التي لا أفهم منها شيئًا!! ....
يبدو أن الأمر سينتهي به إلى أن يلجأ لعرافٍ يقول له أرحني أراحـك الله في الدنيا والآخرة، فأنا لا أعلم لخط سير هذا القطار أي طارئ يطرأ عليه يوقفه تمامًا عن الحركة ويريحني أنا وكل ركابه ......
سأقول لي الآن اهدأ واطمئن، فليس الأمر إلا محض عبورٍ عابر على رياح استوائية شتوية! ... ربما لا تدرك أنت من كنهها شيئًا، ربما تخشى عليها أكثر! ولكنك ستعبر كالعادة وإن لم يكن بسلام!!!!!!!!!!!!!!
..........................
في حلمه كان يرى مجموعة من الأبطال الخياليين أحدهم يحمل درعًا يذكره ببطل قصة رجل من ورق، التي لم يكتبها، وأخرى تحمل حصانًا أبيضًا تذكره بحسناء إحدى القصص التي فكر فيها، وثالثًا كان يلوِّح له بجهاز كمبيوتر، تعجب كيف يمكن التلويح بهذا الجهاز الضخم، ولحسن حظه تذكر عند هذه اللحظه أنه يحلم! ....
فأفاق ......
هناك تعليق واحد:
ألا يا براهيم افندي العبور العابر ده حاجة زي السكوت الساكت كدهوت..؟
D:
إرسال تعليق