أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

عيد بقى .... وكـــده

.. وتعتمد فلسفة الحضور والغياب على وجود أكثر من شخص في المكان وغياب آخرين، كما تعتمد تمامًا على ما يدور بذهن المتلقي/ المتابع للحركة من هواجس وظنون، ومحاولات مستمرة للبحث عن/في/مع طبيعة الأشخاص المتواجدين أو الغائبين عنه باستمرار! ....

في الوجود الحقيقي ولنقل الفعلي تلتبس أمور كثيرة، فيبدو من معك كأنه عليك، ويبدو الحاضر جزءًا غامضًا من مستقبل أشد غموضًا، وتجد نفسك تتراجع للوارء، لماضٍ وذكريات كانت أفضل وأحسن من واقع مربك بكل هذا القدر ...
الآن أنت مقسوم على خمسة، لا ترى منهم أحد، ولا يراك أحدٌ منهم، ولكن الذي يشغل بالك في الخمسة ليس الواحد الصحيح ولا الاثنان المتقابلان إنه جزءٌْ عزيز عليك، أكل عليه الدهر وشرب، تمنيت في لحظة أن تقترب منه، ولكن حضوره خلَّف في لحظات غيابًا أسطوريًا، يصلح للملاحم والروايات الناجحة جدًا، وقطاع الطرق!! ... هل يمكن أن يبرر الغياب، يبررون الغياب بالمرض (التوعك) والألم (المادي والمعنوي) و .... أشياء أخرى، ولكن المفاجأة أن ذلك كله لم يكن ليسمح لهم بالغياب أبدًا! ....
كنت تتباهى بالحضور المختلف، هاهو الغياب صار ألأكثر اختلافًًا وتميزًا ... فلتتباهى به بطريقةٍ أفضل

لماذا نفكَّرر باستمرار في "سيناريوهات" مختلفة مع أن كل مايحدث يبدو أنه مقصود جدًا وحتمي!



عيدكم .... قشطـــــــة!


بلا هم

هناك 8 تعليقات:

Phoenix يقول...

عيدك ... فل
و على رأيك بلا هم (:

نهر الحب يقول...

في الوجود الحقيقي ولنقل الفعلي تلتبس أمور كثيرة، فيبدو من معك كأنه عليك، ويبدو الحاضر جزءًا غامضًا من مستقبل أشد غموضًا، وتجد نفسك تتراجع للوارء، لماضٍ وذكريات كانت أفضل وأحسن من واقع مربك بكل هذا القدر ...


كل شيء يتحول الي ذكرى يكون افضل..مش كدة


عيد سعيد

أسما عواد يقول...

بوست جميل وصادق جدا يا ابراهيم
هو ده الحال فعلا
تحياتي وكل سنة وانت طيب

ponpona يقول...

ممممم .. طيب انا باجي هنا تقريبا علطول وباقرأ وبامشي بس اول مره آخد بالي من الشريط المتحزك اللي فوق دا ... بجد هلكتني من الضحك

:)

هدى يقول...

هاهو الغياب صار الأكثر اختلافًًا وتميزًا ,,,,

..

يبقى الغياب الأكثر تميزا,, إذ يضفي على الغائب هالة ترفعه لمصاف القديسين ,, يتحول في غيابه لمزار نحج إليه راغبين في استعادته ,, متغاضين عن الحضور "المختلف" لما هو بين ايدينا

يتحول الغائب إلى "نداهة" لا تستهدف الفتيات الساهرات وحدهن ولكنها تستهدف المنفلت عن الحاضر,, يحاول الالتصاق بماض من صفته "المضي" والبحث المضني عمن "غاب"
..

نتعلق بالغياب لأننا لا نقوى على مجارة الحاضر,, فنجد مبررا منطقيا للغياب عنه,,,

..

أعدتني إلى ذات الفكرة وبقوة ,,, بين الغياب والحضور الكثير من القواسم ليس بين ايا منها "الأشخاص بذواتهم",,,

...

صباحك حضور

إبـراهيم ... يقول...

ميس فونيكس:

مرور أول هنا ...

عيدك أحلى
ــــــــــــــــــ
نهر:
كل شيء يتحول إلى ذكرى!

فول ستوب :)

عيد محمد
ــــــــــــــــــــ
أسما:
الحمد لله أن أحضركِ كل هذا الغياب

دمتِ حاضرة
ـــــــــــــــــ
بونبونا:
صدقيني هيتخصم من مصروفك 10 جنيه في اليوم، المثل بيقول يابخت من زار وعلَّق
نورتي المدونة هذه المرة فقط
ما تقطعيييش النور

وربنا يفرَّحك دايمًا
ــــــــــــــــــ
هدى:
باللبناني (تعقدي)

Unknown يقول...

مهما عملنا قطع لغوية متقنة تماما " زي اللي مكتوبة دي حضرتك :) و زي بتاعت هدهود بردو " .. بحس فينا جزء طفولي كدة بيلف و يدور عشان ميقولش أنا عاوز كذا و بس ..

** أنا مشتاق لفلان .. و هكلمه و أبهدله و بعدين أقابله و آخده في حضني و خلاص ..
**أنا واحشني القعدة الفلانية،، على فكرة هيا واحشة بقية الناس و كلهم بيحتفظو بالمعلومة دي لنفسيهم ..

" الغياب " نتيجة بسيطة و حتمية لحالة الكتمان اللي بنغرق نفسنا فيها

و لا أبرئ نفسي :))

هبة المنصورة يقول...

خلينا أكتر ف اللي جاي.. مابقاش فيه وقت نضيعه.. كل مابتوحشني الغنوه بادخل أسمعها :)

"محاولات مستمرة للبحث عن/في/مع طبيعة الأشخاص المتواجدين أو الغائبين".. أهي بقى المحاولات دي اللي باحسها تضييع وقت وبالذات مع الناس اللي بتغيب.. خليك مع اللي هنا وماعلينا من اللي هناك.. والغايب حجته معاه
عيدك سعيد- ولو إنها متأخرة شويتين

Ratings by outbrain