أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 8 أبريل 2010

عن علم العـلااامـــات .. وكل ما عـلا..مـــات!

حسنًا إذًا .. وصلنا لدرجة الصفر المئوية والحمد لله، ومن حقنا المطلق أن نهذي كما نشاء في مساحاتنا الافتراضية!
سأنزع أقنعتي الآن كلها!
وأعترف أني سأكتب اليوم :) .....
((يااااه إيه التجديد الفظيييع ده، معقولة هتكتب)
لأ، وسأكتب أيضًا تدوينة
( تصفيييييييييييير وتصفيييق حااااااد من آخر القاعات..)
لأ، ومش اللي كان في بالي أكتبها!
(ممل لأقصى حد)
في كل مرة تطرأ الأشياء الأجدد وتفرض نفسها وسطوتها لتتراص أمامكم هنا، وعليكم أن تلتهموها لأنكم جائعين، وتنتظروا "الطبق الرئيسي!"
مشهيَّات إذَا ...
أنا أكتب مشهيَّات ....
سلطة زبادي مثلاً :) ... لا سلطة طحينة أفضل ... :)
والسلطة الخضراء (بدون بصل أو بقدونس لو سمحتم) .....

هذا الخميس سأعترف أن الرضوخ للعلامة أمرٌ واجب، ليس رفاهية أو تهاونًا، إذا جاءت العلامة فاخضع لها واستسلم تمامًا، وقل علمتي يا سيدتي "العلامة" أنـكِ تشيرين إلأيَّ إلى اتجاه آخر غير الذي كنت أسلكه، وأني أمعنت (يا سيدتي "العلامة") في تجاهل مؤشراتك وتحذيراتك واعتبرت أكثرها (لفرط غبائي) مجرد\ مصادفات قادرٌ أنا بعد فترة على التغلب عليها بالتجاهل والتجاوز، ولكني أعترف الآن بفشلي، لا تقل فشل في حَضرة العلامة، قل "إخفاقي" فهي أخف وطئًا، واعتبر نفسك "تعلمت من الدرس" وابتسم للحياة! :)
(نياهاهاهاهاهاهاهاها) ....
واكتب كم هذه الحيـاة مُفرحة :)
كم هااااه كم؟
في خطاب العلامة تقول، وماذا بعد يا صديقتي العلامة، ها قد اعترفت بخطأي وتراجعت عن أفكاري ومحاولاتي الدؤوبة لتجاهل إشارتك، ماذا تريدين مني أيضًا؟!
ولكن "العلامة" لا تتكلم ـ يا عزيزي ـ
العلامة تشير فقط :)
إنك لست آآخذًا من "علامة" عارضة سبيل حياة!، ولكنها تقول لك الطريق من هنا :)
كم هو مفيدٌ العلم والتعلم
أنا أعرف أن الحياة ليس فيها سيءٌ واحد، ولكن الأسوأ لا يأتي إلا متأخرًا، وأنا كنت قد "حجزت" التذكرة مبكرًا، وخرجت من المنزل مبكرًا، ولما هالني الزحام قررت أن أركض، أركض، ولمَّا كطنت أتعثر كل مرة كنت أقوم، بجرح في وجهي، أو كسر في ساعدي أو رجلي، ولكني كنت أقوم، لم أصل إلى القطار زحفًا، وهو لم يمضِ إلا بعد أن دخلت بجسدي فيه، ولكني تذكرت فجأة .. أن القطار الخطأ!
أنا لم أتذكر أنا عرفت، من هيئة الناس بالداخل، لحظة واحدة بدت فارقة جدًا وحاسمة، هؤلاء ليسوا أهل قطاري، هذه الفرحة المرتسمة على الوجوه، وهذه الابتسامات التي يوزعونها على بعضهم مجانًا، وهذا العبوس الطارئ بمجرد رؤية وجهي لمرة، كل ذلك دلني أني أخطأت، والقطار تحرك، كان يمكنني (ياااعلااااامااات الدنيا) أن أتجاهل الأمر برمته، وأعرفهم على نفسي كمستقل جديد لقطار أفلت مني طويلاً، ولكني رضخت واستجبت بسرعة لرغبة بوابين أحمقين فتحا الباب بسرعة، وقذفاني خارجه بسرعة، ناسين أن القطارات كلها تتحرك في وقت واحد، وأن من فاته قطار مرة فسيكون عليه أن يعود بخفي ..حنين كل مرة!
شكرًا لكٍ أيتها "العلامة"
وشكرًا لي لأني سأتوقف عن الهذيان بمحض صمتي!


هناك تعليقان (2):

To a friend يقول...

جاية في وقتها جدا حكاية العلامات دي

و ان كان في ظني الصورة ممكن تبقي اكثر اشراقا.. لو اعتبرنا ان حتي ركوب القطار الخطأ وراه سبب ....و ان حتي "الخطوتين" اللي اخدهم القطار في الاتجاه الخطأ ممكن يكونوا السبب في تقريبنا من "الخط" الصح

كل حاجة محسوبة بالمللي .. تأكد انك - ان شاء الله- هاتوصل محطتك (الصح) في الوقت المظبوط تماما.. و الله أعلم

إبـراهيم ... يقول...

في وقتها إزاااي يعني؟؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هوا أنا مؤمن إن كل حاجة محسوبة بالمللي، بس اعتبري ده تهييس حر مباشـر

وبيسعدني كالعادة مرورك :)

Ratings by outbrain