في نظري لا يمكن ولا يصح أبدًا ـ عزيزتي ـ الاستهانة بالوقت وجريانه، اليوم لم أتمكن من القيام بما وعدت به نفسي، لا ما وعدتكِ به، تعرفين أن وعودك أثمن J .....
سنظل نعيش حياتنا كلـهـا مجرد عـابرون في كـلام عـابر كما عبَّر عن ذلك درويش باقتدار، فلا نحن قادرين على التفاعل الفعال والجذري، ولا نحن قادرين على التجاهل الذي قد يكون مثمرًا أيضًا ولو لأنفسنـا نفسـها .. على الأقل!
اطلعت فقط، اكتفيت بالاطلاع اليوم على عناوين الصفحات والمقالات والأخبار، وسعدت ببعض صور وإعلان مسلسل "ذاكرة الجسد" تعلمين كم تذكرني هذه الرواية بك وبكل حب حقيقي، حتى لو لم نعش زمنهم زمن الثورة والحرب، إلا أن حبنًا ربما يقابل عواصف عديدة! .....
هذا الرجل العاشق، الذي يحمل في جسده ذاكرته وفي قلبه فنان وفي ريشته حياة! ...
حسنًا اطلعت كما قلت، وقرأت قليلاً في هذه الرواية من جدي، تعلمين أني لا أكتب لكِ تقرير يوميًا ويسوؤك ـ غالبًا ـ أن أفعل، ولكني أحب أن تشاركيني دائمًا!
ولكني فكرت كثيرًا في نزع كل قصصنا عن سياقاتها ووضع أشخاص وأفكار أخرى والانطلاق إلى مسـاحات أرحب
هناك 3 تعليقات:
ما أكتبه يحصل عليه الغرباء ...
أفكر جديًا أن أبدا بطريقة رمزيه عملية في أسطرة حكاياتنا كلها
لسنا أحسن منهم !
الكتـابة من بعيد تؤسطر الحكايات البسيطة الساذجحة، حينها لن نمر على الأسام بل على الشهور والأعوام مباشرة، حينها سأقول:
ظللت أربعة أعوام بين أسوار كلية لا أعرف أين أحب فيها بشكل سليم، وهل للحب شكل؟!! ...
ظللنا ندور 6 سنوات بعد ذلك عن معاني الحب والوطن والثورة، نعم كنا نثور، لنا ثوراتنا الصغيرة من أجل الآخرين!
فلما خرجنا كانت الثورات من أجلنا، وكنت أنا كالمعتاد خارج الحب والثورة والصورة!
.........
سنؤطر هذه الحكايات بإطار أكثر سمكًا
وسيموت حسني مبارك ونحتفل سويًا
هقهقهقهقهق
تخيلي سيموت السيد الرئيس
الذي لم نعرف من الرؤساء غيره طيلة حياتنا أي جبروت؟
حتى الملك الآخر الذي تمنيت أن أعيش فقط لحظة موته، مات بعد أن تركت البلاد!
تبًا!
كنت أحب أن أعيش هذه اللحظة
في حكايتنا الكبيرة قطعًا سنكتب أن أخطر ما حدث لنا وأكبر تغير عشان بعدموت حسني مبارك وقتل نجله لئلا يفكر أحد في أن يحل محله
.,
مش كده بقى ولا إيه ؟؟؟؟
اضحكي معي
وفكري
.
.
أكثر
أكتبُ لك تقريرًا يوميًا
صلحها بقى
و متزعلش إني بصلحهالك ما أكيد هييجي الدور عليك و تصلح لي يا زُمُل
كل سنة و أنت طيب
ليك واحشه يا ريس
إرسال تعليق