أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 1 أغسطس 2010

إعـداد .. وتقديم ..

هل إذا كنت آتيـة يجب عليَّ أن أعد لك المكان والزمان، وأرص لكِ الحروف رصًا أو أضع الكلمات أمامي لأعرف أيها سأختار و"أقول" في حضـرتــك!

وفي حضورك .. بكل تجلياته ... تطير الحروف والكلمات .. ولا يبق إلا حضورك!

أنتِ تعلمين ذلك ...

وأنا ـ لهذا وغيره ـ توقفت منذ فترة طويلة عن الإعداد لكِ أو لحضورك ... أو الكتـابة لكِ ..


أقدم لكِ برنامجي كما يترائى لذهني، وكما يعمل به عقلي طوال فترات حياتي!

.

اليوم فقط ..

أمسكت بنفسي متلبسًا بالإعداد!


أعددت لكِ الرسالة السابقة، وإن جاءت عبارات عديدة فيها عفو الخاطر ووليدة لحظات كتابتها، وكتابات مؤلفي مقالاتها، ولكن الإعداد كان حاضرًا طوال الوقت!

أيصح أن أعد لكِ كتابة؟!!

يالها من جريمة لا تعاقب عليها أي قوانين؟!! ..كلهم يعدون لكتاباتهم ,, دوريًا ..

أمـا في قوانيني الخاصة، في الكتابة لكِ ,.. فـتنثال (وابحثي عنها في أي قاموس عربي ..عربي) الكلمات مبـاشرة، بمجرد أن تعرف أنها ذاهبة إليكِ .. كأنما نزلت للتو، لتصب على قلبك .. ذااااك الذي دوخني حوله مراارً! .... . . .

.

أضحـك عليكِ بكتابتي، ويدوخونـــا بأفكارهم ورؤاهم!

.

.

في الحقيقة قرأت لي/لـكِ عددًا من المقالات، وشغلت بالي (لاعنـكِ) بعددٍ من الأفكار، قمت بالواجب (من الآخـر) خير قيام، فيما بدا! ... لكنني لا زلت أشتـاقك!

.

كتبت عن الثورة، والآراء المتباينة حولها، وكتبت عن الحزب الوطني و"بلاويه"، وكان في البال أن أكتب عن أشياء أخرى!


لكن الزحام الطارئ الذي حصل الأيام الفائتة، والذي تعلمين أسبابه ودوافعه، جعلني أفكر في أمور أخرى!

أمور ربما أفرطت في الحديث عنها معي ومعك هنا وهناك مرارًا

وكان أن نكأ أحدهم الجرح بقوله ( كنت وحيدًا .. فلما أحببتها .. صرت وحيدًا جدًا )*

الوحدة والزحام

النـاس

أنتِ

أنـا ..

لن أطيـــل

فهذه تدوينة ..."كـســـر"

فقط أفكر في أن "أشـرب القهوة" ... التي تحرضني عليها ..فيروز كرواية


ممكن تسرق سـاعة .. وتشرب قهوة معايا بقى!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*حسام مصطفى إبراهيم، في مجموعته "اللحاق بآخر عربة في القطار" التي اختلست ساعات في صباح الأمس لقراءتها واستمتعت بها

هناك تعليقان (2):

admelmasry يقول...

ياعني اشتريها ؟؟؟؟

رضوى داود يقول...

انا جيت من هنا
و لسه ماقريتش بس لقيتك كاتب امانة نسيب تعليق
بس

Ratings by outbrain