أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

في اللحظات الأولى

قبل أن يعدوا العدة مباشرة سأكون على استعداد تام!

وسيفاجئون بالآن الأمر لم يستغرق منهم دقائق أو ثواني أو كلمات! ..

وسيخبرون من أرسلهم بأنه كان مستعدًا منذ البداية

وبذلك سأضيع عليه فرصة التشفي التـام!

بل ربما يحصل على الكثير من الندم لضياع الوقت والجهد والمفاجأة!

.

هكذا يقضي ساعاته الأولى ولحظاته الأولى من تلقي الخبر في كدرٍ عـام

وربما أفلت بعد ذلك!

ولو من رأسه!

الإفلات من الرأس خير من الانفلات من القدمين

يحدث الانفلات في كل حــال ..

قالوا له في صباح اليوم التالي

أن ماحدث كان عرضًا لمرض خطير ...

أثار الذعر في أوصاله

.

سيتذكر أنه في لحظاته الأولى ...

وعليه يجب أن يستمتع بها بشكل كامل ويتجاهل ما سواها!

ولكنه ... مممممم مثلاً سيعجز أن يطردني من عقله!

رغم أني انفلتت!

كان الإعداد المسبق جيدًا

وصدقوني في أنه أمكنني من تفادي المفاجئة!

وساعدهم على العودة بأسرع ما يمكن!

وهو قطعًا لم يكن مستعدًا للاستقبال!

.

.

المفاجأة الأخرى أنني عندنا ألتقيه سيكون هو الآخر مستعدًا وسيضيع عليّ فرصة الاختلاء به للحظات مهما بدت أولى .. وسيكون علي أن أزيل راغمًا الغشـاوة عن عينيه ولو بمطهر جروح!

وسينكأ هو جرحي برفق

ويجلس بالجوار .. يتأمل!

هناك تعليق واحد:

إبـراهيم ... يقول...

حينها سيكون عليكِ أن تحضري
أو تغيبي
أو حتى تتأملي في مكانك ..مكاننا!
وسيكون عسيرًا عليهم أن يعدوا أنفسهم للحظات أولى يختلون فيها بـك!
.
.
في لحظـاتك الأولى ستتجردين تمامًا من ملابسك..
حتى تملأينهم دهشـةى وذهولاً ..
حينها سيكون تصرفـك لاحقًا ومواتيًا .
وسيعودون خائبين
بمفاجئة اللحظة الأولى!

Ratings by outbrain