أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

حاجــات ..كويســة

آآآآه!

وهكذا تربتين أخيرًا .. بكل رهافة وحرص على فوضى عالمي وزحامه .. لتعيدي لي التكوين!

.

وأقسم بالله العظيم أنه ليس أحلى في هذا العالم المضطرب من دفء كلماتك حين جال بخاطـرك البهي أن تصفي بها حالي في موقف صفاء ذهن واتقاد روحٍ .. قل ـ للأسف ـ أن يتكرر!!

.

هكذا، وبمهارة يفتقدها أبرع النسجاين، ويحسدك عليها طابور من الكتاب المساكين .. تحيلين أموري واضطراب أحوالي الساذج إلى ملمحٍ آخر خفي .. ما كان غيركِ قادرًا على اكتناه سره والوصول إلى مغزاه ذلك البعيد البسيط! ....

ملمح أفتقده في روحي كثيرًا، تجوسين داخلي لتبرزيه بكلمة .. أو كلمتين! ...

أمور لا يدركها ولا يخط خطوطها ولا يوضح معالمها إلا كلمـاتك الحانية .. الحانية!!

.

هكذا إذًا تكون العبارة دافئة ...

وهكذا يمكنني أن أنغمس فيها لأيـام! ...

فالحمد لله :)

.

لنا الله إذًا ... يا أنتِ ...

لطالما افتقدنا تلك السكينة وهذا الدفء المتدفق المترفق في زحام الورق والكلام والأقلام ...

وظلت أرواحنا تدور ونفوسنا تتهاوى في كلامٍ كثيرٍ لا يصفنا، وإنما يقترب، ولا يلمسنا،،، وإنما يدور بنا!

حتى جــاءت كلماتكِ .. السكن! ...

فالحمد لله

الحمد لله!

.

.

أعدكِ ألا أثني على ما تبعثين به لقلبي مباشرةً مـرة ثانية ... ولكن بالله عليكِ دومي لي!

هناك 3 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

وهكذا أيضًا .. تمكنتِ من تغيري خططي ..., يا مااااكـــرة!
.
ولكنكِ ربما لا تعلمين أني قد أعددت عدة وكلامًا أعلق به على ما يدور حولنا من شؤون صحافتنا المهدرة المستقلة!
وكتبت بالفعل ما انتويت أن أنشره قريبًا هنا!
ولكن انتزعتيني من عالمي ..
كما تفعلين كل مرة!
.
.
أمرًا آخر أعددت الكتابة له ربما يستطيع أن ينتزعني من عالمك هذه المرة، نعم يا عزيزتي، قراءاتي الأخيرة ، لقد أثمرت وأينعت، ولم يبق لي إلا أن أشير لها بالامتنان أن هونت علي كثيرًا مما تعرفين
.
.
دمــتِ لي :)

نجاة يقول...

والله كلام جميل، ولو يحق لك تقوله ولها تسمعه، لا يكون آخر مرة تقوله لها، النسوان تحب تسمع الكلام..
ثم، شكرًا
بشكل ما، قد تجد غيرها في مثل هذا الكلام سلوى وجمال.. فلا تبخل على تاء التأنيث بما قد لا يستطيع قوله واو الجماعة غالبًا.. طالما تستطيع.. :)

موفق، ودامت لك يا رب طالما تحب ذلك، فليسعدك الله بما تحب

Rosa يقول...

كلام جميل
:)

Ratings by outbrain