أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

مواقف .. وطرائف !

.
 بمن أبدأ، وإلى أين أنتهي؟!
 أود أن أحكي لكم حكايات كثيرة، مسلية ..
 أحكي لكم؟!
 أود أن أحكي لكِ .. حكايات كثيرة .. مسلية ..
 وأود أن أسحركم إذا .. حكيت !
أود أن أحكي عن أصدقائي في العمل مثلاً ..
 اثنان منهم تحديدًا، أنت تعرفين الحكاية، لا تتكلمي حتى أنتهي منها تمامًا، هم لا يعرفون شيئًا، وعليكِ أن تنتظري لتري كيف سيكون حكمهم على الموقف، فمن يده بالنار .. تحترق!
.
 أحد زملائي في العمل ..
 أعتقد يجب أن نتخلى عن الفصحى!
 أيون ..
 كنت عاوز أحكي عن زميلي العزيز (أ) حلوة (أ) دي ... وكيف أنه كلما رآني منهمكًا في كتابة أو في شأن من شؤوني الخاصة (هوا إحنا مش قلنا هنتخلى عن الفصحى) ألاقيه بيكلمني، مممم طيب، آه، حاضر، إمتى، إزاي .. مممم ياااه، بجد ..
 أتعرفون هذه الطريقة في التعامل مع "الحكايات"؟!
 أنتم لا تفعلون ذلك مع حكاياتي بالتأكيد، لأنكم ـ يا مساكين ـ تقرؤون، وقديمًا قالوا ليس من قرأ كمن سمع!
 طيَّب ..
 الحقيقة أن المشكلة ليست في (أ) ولا (ب) ولا حتى (ج) .. الشخص الواحد يمكننا السيطرة عليه، وكبته وتبطيطه تمامًا، مرة فالثانية، فالثالثة، يمكنه أن يلجأ للصمت، ويعرف أنك لا تبادله الاهتمام!
ولكن ماذا لو تآمر عليك اثنان؟!
في الحقيقة هما لم يتآمرا، ولكنهما لا يحلو لهما الحديث إلا بجواري، وكأنما يأنسون بأن يسمعوني كلامهما وتعليقاتهما، في اليوم الأول أخذت لهما صورة وهما واقفان أمام المكتب، في اليوم الثاني لم أفعل شيئًا .. في اليوم الثالث .. غاب أحدهما (هيييييه) ..
.
طبعًا هذا الموقف لا تتم حكايته للتندر منه، أو لتزجية أوقاتكم، أو تسليتكم بما يدور في مكتبنا المتواضع، ولكن لأخذ الملاحظات العامة والخاصة، والعظة والاعتبار بما يحدث في المكاتب، وما ينعكس من أثرٍ له على حياتنا الخاصة، خذ عندك مثلاً أني شخص اجتماعي ولكن (بمزاجي)! يعني لا يمكن أن أصاحب أي شخصٍ حتى أقف معه على أرضٍ مشتركة يعرفها وأعرفها بالممارسة، وهذا يستعدي عندي شجونًا كثيرة في مواقع متعددة، ليس المجال هنا لطرحها أرضًا!
خذ عندك مثلاً أن الإنسان يستطيع أن يتحمَّل الغيظ لدرجة كبيرة، طالما أن الآخر يحترمه ويضع مسافة فاصلة بينه وبينه، وإن كان الأمر لا يخلو من بعض "تنفيس" عن عدم الرضا عن موقف ما، أو الهروب إلى "السخرية" لمواقف أخرى!
.
أمور أخرى قد نحكيها، وأمور ومواقف أخرى، قد يروقنا أن نسكت عنها، أشياء تحدث مثلاً لك كل يوم، بينما أنت تمارس هوايتك الذاتية في الحديث مع الناس!
.
 دعكم من هذا كله، الأهم، تعرفونه، دومًا .. ولا شيء غيره
 اليوم العالمي للكتاب ..مثلاً
 ذهبت إلى مكتبتي العزيزة، وأنا أقول ذهبت، وأنت تشعر أني أخذت "مواصلات" حتى أذهب إليها مثلاً، ولكنها الفصحى! (مش قلنا خليها بالعامية أحسن) .. فأخذت أتأمل كتبي العزيزة مممممم لم يطل الوقت بي حتى بدأت أنتزع الكتب التي لم ولن أقرأها، وهذه مفاجأة أخرى، ودرسُ لي وللقاصي والدنيا أن لا نشتري من الكتب مهما بلغت درجات هوسنا بها (لاسيما الحالات المتأخرة التي تعرفونها) لا نشتري إلا ما نحن بحاجة حقيقية إليه، أخرجت كمية لا بأس بها، تخيَّل يا مؤمن 50 كتاب لست بحاجة إليهم، وسأفرِّط فيهم عن طيب خاطر ..
ولا أخفيكم سـرًا أني بعد أن جمعت هذا القدر من الكتب، حدثتني نفسي الأمَّارة بالسوء أن 50 كتابًا رقم معتبر، وإذا أخذت على كل كتاب جنيهًا واحدًا فسيكون لدي خمسين جنيهًا أستطيع أن أشتري بهم كتابين (مثلاً) ورغم أني أعلم يقينًا أن المشرحة لا ينقصها قتلى! ولكني أخذت عددًا من هذه الكتب فعلاً، وتوجهت به إلا أحد الباعة في الجيزة، عله يعطف عليَّ ويشتريهم بثمن معقول، ولكن الرجل لم يخيب ظني في الحقيقة، رغم أنه أخذ يطلع على الكتب، وظننته لوهلة سيقيمها جيدًا، قال لي آخهم منك بـ 10 جنيهات! (كانوا 25 كتابًا) ولأني ولدٌ متربي .. وابن ناس، أخذت شنطة كتبي، وانصرفت ولم أرد عليه!
 وهكذا استقر عزمي على أن أوزعهم على الأصدقاء أصحاب وقفة احتجاجية أمام دار الشروق اعتراضًاعلى أسعار الكتب .. لاسيما أن هذه المرة الثانية لهذه الوقفة ...

بس خلاص

هناك تعليق واحد:

Muhammad يقول...

يا رب يجتمع عليك ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) :P

Ratings by outbrain