أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

كتبنا، وماذا بعد؟!!

، وها قد أتيت، يا غريبة، فماذا بعد؟! .. ماذا بعد؟!
 ماذا بعد أن نشعر أننا في الهمِّ سواء؟!
ماذا بعد أن يقلبنا الهم على كل صوره كيفما شاء؟!
أيّهم تفضلين؟!
 ها قد أتيت، ووجدت من هنا أني لست وحدي، وهربت من سطورهم إلى سطوري، حيث أجدني دائمًا، وأفتقدك، ماذا بعد هذا الشعور الغريب بالأشياء التي تعبر وتمر توجع القلب ويبقى منها الأثر!
وددت لو أحكي لكِ طويلاً عن "العابرين" سريعًا الذين لم يعودوا جميلين ولا يتركون في القلب إلا غصة، لماذا يطاردوني بهذا الإصرار؟ لماذا يأتون ويرحلون، ويأتون ويرحلون على هذا النحو؟! وماذا عن من لم يرحلوا؟! كلهم راحل .. وكلنا عابرون .. والطريق موحش .. والنهاية بعيييييييييييييييدة 
بعيدة جدًا والقلب ..
 القلب،
القلب؟!!!
القلب الآن واضعًا يده على خده كعجوزٍ مسن ينتظر لحظة عزيزة تأخرت عنه طويلاً
لماذا لا يأتِ الموت يا غريبة؟!
ها قد أتيتـ مرة أخرى، وأكتب! وماذا بعد؟!
 مللت الحروف والقلم، أبحث عن أي شيءٍ أنسى به كل شيء فلا أجد!
أتعرفين؟! أفكَّر في حالةٍ من السُكـر .. ربما تخلصني مما أجد، ولكن لاسبيل حتى إلى ذلك!
أفكِّر  في طريقة أخرى نتعامل فيها مع الأشياء والأحداث والناس، فنمر عليها كلها مر الكرام!!
كيف يمر الكرام يا غريبة؟ باللهِ عليكِ كيف؟!
أفتِش عن قلبي فيما يحدث حولي، فلا أجد إلا مزيدًا من الغياب، ضاع الأثر!
حتى أنا أغيب عن من كان أقرب الناس إليَّ، وأتركه تتناوشه الوحدة والألم!
ما نحن بهذه الكلمات؟! ماذا أفعل الآن بدلاً من أن أحكي وأكتب وأتصنع الاهتمام على هذا النحو، بينما الواقع مثلما هو لا يتغيَّر ولا يتأثر، بل يزداد قبحًا وسوادًا ..
هل فقدنا كل شيء فعلاً؟! (تمر بنا الحياة ولا تمر كأننا والأحداث "صخر"!!)
هل بإمكاننا أن نهرب من هذا الواقع الواقع لحكاية خيالية مثلاً؟!
ماذا سنقول في الحكاية؟! هي سنغفر لأنفسنا كذباتٍ أخرى، أملاً أننا بذلك ندفع الأمل لنفوس الناس فيقبلون على الحياة، ونحن نعلم جيدًا أننا ندفعهم إلى الموت ..
 الموت الذي لا يأتي!

ها قد أتيت، ولكن لا فائدة .. صدقيني لا فائدة! 

هناك تعليق واحد:

هبة الله يقول...

عودًا حميدًا :)

Ratings by outbrain