أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 18 يوليو 2021

يتعافى بالكتابة!

 أتعافى بالكتابة، والله كنت أظن أنهم يكذبون، ويبيعون لنّا وهمًا اسمه الخلاص بكذا وكذا ، ولكن فجأة وجدت الأمر حقيقيًا، لاأعرف كيف أصوغ أفكاري كلها كتابة (بالفصحى) .. ولكن لا بأس لنحاول 

.

ماهو تعريفك للخيانة يا صديقتي؟!

الخيانة أمر بشع، قريبًا كانوا يسألوني عن أكثر الأشياء التي أكرهها، لم أذكر الخيانة، ذكرت الظلم طبعًا، ربما لأني أعرفه، ربما لأني اقتربت منه، ربما أيضًا لأني لم أتعرض للخيانة من قبل! 

 ماهي الخيانة، صحيح .. كيف نعرفها؟ 

إذا نظرنا من بعيد، ارتبطت الخيانة بالرجل الذي يخون زوجته، فعلاً، هذه خيانة مشهورة جدًا، للأسف، بل لكثر ما ذكرت اعتادها الناس، والحقيقة أن هذا أمر مؤسف جدًا، وحقير، ولكنه ليس موضوعنا الآن. 

ربما تعرضنا لخيانات صغيرة كثيرة طبعًا، أن يعدك أحدهم أنه سسحون معك .. ثم فجأة .. لتغير لا تعرفه في الأمور يقرر أيضا أن يتركك وحدك! .. ويمر الموقف والضيق منه .. والأيام، ثم يأتي  أبوك ويطلب منك أمرًا ويمنحك الثقة في أنك لن تخبر أحدًا به، وتفعل لأنك لا تود أن تضيع أمانته تلك، ثم تكتشف أنه استغل صمتك ومداراتك لأمر آخر مختلف تمامًا، فهذه خيانة طبعًا! 

كيف نتعامل مع مثل هذه الخيانات الصغيرة؟

 هي ليست صغيرة في الواقع، في مرورها عليك، في الأثر الذي تتركه فيك وفي الأيام، وفي تعاملك مع الحياة والعالم، حتى بدون أن تشعر، هي طعنة في الظهر، تترك آثارها ولكن متى، إذا تركت ظهرك مكشوفًا! 

.

هناك طبعًا خيانات أكبر، تذكرينها جيدًا، ربما لأنها اتسعت خارج نطاق نفسك،  أن تتفق في يوم على كل شيء يخص حياتك ومستقبلك، ثم تأتيك تلك الطعنة أيضًا، وبطريقة أقسى وأكبر هذه المرة .. 

ولكن ماذا يحدث، بعد كل تلك المواقف؟ 

 ننشغل بالموضوع، وننسى أمر الخيانة، المشكلة ليست في "الموضوع"، سيتغير الموقف بعد قليل، ستمر المشكلة، وربما تحل أيضًا، ولكن ثمة "خيانة" تركت أثرها الذي لا يمحى للأسف، واعتقدت أنه زال مع حل المشكلة، ولكنها لاتزال هناك! 

 الماضي ليس بعيدًا ..كما كنّا نظن، عشر سنوات مرت، ولا تزال المياه جارية .. لازالت الأشياء تؤثر فينا .. وافكر الآن في أشياء مختلفة .. ويختنق صوتي وكتابتي .. 

ربما أكمل في المرة القادمة، 

ذكريني أن أعود للحديث عن الكتب .. وليذهب الناس للجحيم 

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain