أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 28 يوليو 2021

مش ملاحقين :)

 

مساء الفل،

 سأدخل إلى الموضوع مباشرةً،  لا حاجة بي اليوم إلى مقدمات، يبدو إن "وشك حلو عليّ" ما إن أشرت في التدوينة السابقة إلى حبي للمفاجآت، واكتشاف أسماء جديدة في الكتاب، حتى أطل عليَ عدد منهم، ويبدو أني سأستغرق وقتًا طويلاً حتى أتخلص من هذه الفكرة ..

أصلاً تبدو لي فكرة أجمل، ثمة متعة في اكتشاف الكتّاب الجدد، الذين لم يلقى عليهم الضوء كثيرًا، المغمورون يعني، تعرفين، خاصة إذا كانوا من هذا النوع الذي يستحق الاستكشاف، تورطت إذَا في عالم روائي سوري اسمه "إسلام أبو شكير"، وقرأت له روايتين "زجاج مطحون" و"خفة يد" ورغم اختلاف عالم الروايتين إلا أن ثمة خيط يجمع بينهما، كتبت عنهما بشيءٍ من الإيجاز على صفحتي هناك.

والآن، أعود إلى "عتيق رحمي" الروائي الأفغاني الذي لا أعلم لماذا لم ينل شهرة ابن بلده خالد حسيني، ربما لأن الأخير حاز صيته من أمريكا، وعتيق يكتب بالفرنسية ومقيم هناك، تعثرت مصادفةً على روايته الأخيرة "حبٌ في المنفى"، تعلمين أنه قريب من "الحب في المنفى" روايتنا الأثيرة لبهاء طاهر، المهم أني عدت إلى عالم عتيق رحمي  الذي أحببته منذ سبع سنوات حينما قرأت روايته "ألف منزل للحلم والرعب"، من ذلك الحين عقدت العزم على قراءة عدد من أعماله، وبقيت على قائمة ماسوف أقرؤه كل هذا الوقت، حتى تأتي هذه الرواية فتجذبني إليه فورًا.

ولكني جئت كي أقول كلمة أخرى، أن كل رواية تقودني إلى عالم، وكل مؤلف يقودني إلى آخر، وتتراكم أمام العناوين والكتب، وأنسى أنّا خارجون من معرض كتاب، وأود أن أركز في إصدارات العام الماضي (قرأت حتى اآن خمسة إصدارات لم تكن في خطتي، ومن أعوام سابقة) ..

 فعلاً حتى أثناء كتابتي هذه الكلمات، أود أن أسرع لأعود لتميم ويوسف لأرى ماذا فعلا في المنفى،

 لي عودة .. كوني على انتظار

.

 

 

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain