أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأربعاء، 21 يوليو 2021

البقية .. في حياتك

 


لا تخافي ولا تجزعي، لم أمت تماما، ولن أكتب لك رسالة انتحار؛ ولم آتِ لأزف إليك خبر موت أحد الأصدقاء .. وإنما جئت لأقول "البقية في حياتك" فعلا ..
حياتك التي اخترت فيها الناس من حولك بعناية .. بدءا بمن يكون أبوك وأمك .. مرورا بإخوتك ومن حولك من أقارب .. وصولا إلى الأصدقاء "المقربين".. هؤلاء كلهم من يبقون في حياتك .. وبعد موتك
.
لا أودأن أكون سخيفًا ..
اقرأ الآن رواية جميلة .. أحب طبعا أن أحكي لي عنها، وكم كنت أحب أن أهديها لك .. ونتحدث سويا عن مصادفة عثوري عليها ..كما كنا نفعل دوما ..
مصادفة غريبة قادتني إليها .. رواية باسم غير جذاب .. وبعد عدد من الروايات التي قرأت عنها وأعددت نفسي لقراءتها ووضعتها بالفعل في الخطة القريبة .. فجأة قلت لأجرب .. وابدأ فقط .. وأرى .. من هذا .. وماذا يفعلون؟
لن أذكر لك اسمها الآن ..لنجعلها "ساسبنس" .. مفاجأة لك .. وللمارين من هنا؛ ولكن يكفي أن أقول أنها لم تكن لتأت على بالي ..ولا في خطط قراءتي أبدا ..
كاتبها روائي أسمع عنه لأول مرة (لحسن الحظ ليست روايته الوحيدة) .. عالمها مختلف عنا تماما .. وإن كان هناك حضور مصري خاص .. بالأغاني والأشعار ..
خطفتني فعلا .. منذ سطورها وصفحاتها الأولى،
وأعادتني إلى عالم وأيام الطفولة الجميلة .. ومغامراته الشيقة .. واكتشاف المشاعر والحب وطعم الحياة وتفاصيلها لأول مرة ..
أعادني للذكريات .. سرداب أيامنا الحزين
أصدقاء الطفولة ..التي لم أحتفظ منهك بأحد، ربما لذلك مست الرواية وترا عندي .. إذ بدت كمرثية لعالم ضاع .. وتاهت مني تفاصيله ..
ماذا يبقى حينما تضيع منا كل الذكريات الحلوة؟!!

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain