في البداية أعتذر لزوار مدونتي الأعزاء، عن تأجيل المواضيع إياها، بس هيا عادتي، ولا .. ولا هاشتريها!!
فرضت عليَّ الحياة، وسهرة بريئة(واليعمااا) مع
وليد بيك خطاب (وهو واحد مغمور من كتيبة المغمورين المغمورة) أن أكتب نصًا موازيًا لقصته المتميزة (ودي حقيقة) مكتوبٌ على الحـافة، الصادرة في مجموعة بنفس العنوان (ياللقدر!!) والتي كسبت ف مسابقة ورقة وقلم، واتصيط لها من فترة .... المهم
لقراءة النص الأصلي >>>>> مكتوب على الحـافة ف مدونة الأدب المنسية
بمناسبة اقتراب اللاشيء من حيز اللاكتمال في الواقع اللامرأي !!!
.
.
متشخبط على الحيطـــة ...
إن الدنيـــا دي عبيطــــــة ....
وإن الواد كان بيجري من المستر ... لغاية ما عاقبه
وإن الجبان بيهرب برضوووو أول ماحد يقرب منه !
وبياخد بالسكينة ف قلبه !!
.
..... لما عدى الواد القصير من قدامي، كان آخر ما أفكر فيه إنه يبقى لابس تي شيرت أحمر
( من كشكولي)
الدنيا كانت هايصة، وكده، قبل ما يعدي المستر بعصايته الزرقا، ويطوح الضرب ف العيال، عشان الدنيا تهدى، ويتهدوا شوية بتوع التي شيرتات الحمرا اللي فاكرين روحهم ولاد بارم ديله (هكذا في الأصل) ، ونشوف الخير منين ؟!! يا حسرة !! ، كنت هقول الجملايا دي ، لكن بصيت بصة ع الواد اللي شبه جريندايزر اللي واقف ف آخر الطرقة، وسحبت لي نفسين سيجارة كوبي، وقمت قايل للواد : إحنا اللي هنجيب حقنا بندراعنا يا روح أمك !!
( ف الأجندة الصغيرة، اللي كانت مرمية تحت السرير)
قربت من عينه (يااختي) فزعني الحقيقة، إنتا عاوزه ابن كلب زيك؟!! ، ماحرمتكش من حاجة يعني، وخليته لازق لك، لكن قلت لك تعلمه أصول الصنعة، أنا عاوزاه يطلع معلم، من ضهر معلم!!
وإنتا اللي خنت العهد يا سنسن ( دي من عندي أنا) .
(ف ورقة ف محفظتها )
كانت عاجباني اللعبة الحقيقة، منظر العيال الهتيفة يجنن، أبص فوق الأقيها باصا لي بإعجاب، ولا هولاكو ف زمانه!!، ولا لبسها ، يا ولداااااه ، حاجة كده تمخول العقل !! وبعدين العيال كلهم بيخافوا من كلامها، ومجمعينهم زي مايكونوا عاملني عاملة، كل واحد مربوط ف صاحبة زي الكلب، لما تخرسوا خالص أحس إنها هتبدأ تهترل، لكن بنت اللذينا تشاور يإديها، وكانوا رخرين بيفهموا برضو إنها مسافرة!! أوقات أبص على واحد منهم ألاقي عنيه زاغية، بس على مين يااااباا، أنا مصحصح، ومدقدق لكل واحدة ف الليلة، أرجع لورا حبة، وأحس بكل اللسي هيجرى، أكيد واحد منهم هيهجم ع التاني يقطعه حتت ويرميه للقطط !!، كنت عارف إنها بتعزني، وبصيت لها بصة (ذات مغزى)، لقيتها قالت لي دور فيهم الصرب يا ابن حلوبمة (ماعرفش جت منين)
( من كشكولي برضووو)
أنا كنت حاسس م الأول إن الواد ده مش هيجيبها البر، أبقى عاوز أقوم، أشوف أكل عيشي، وأحس إنه كمان شوية هيقول لي خلصنا بروح أمك، مش عاوزين منك حاجة، أقوم قايله: لم تعابينك يا شاطر، بكرة تحتاجني وماتلاقينيش !!
بيجمد الحقيقة لما أقول له البقين دول، ويبدأ وشه يجيب ألوان، لكن برضه يتمادى: بقول لك إيه، إنتا هتشتغلني، أنا ممكن أجيب عشرة زيك !!
أرد عليه بثباتة جأش : ما تجيب .... وريني ( وأعمل له بعيني كده )
وبعدين أقول له : هيا دي الرباية اللي أهلك ربوهالك ؟؟؟.... وأحط ديلي ف سناني وأكت !
( ده كان تسجيل مسجلينه ما اتكتبش ف حتة، هيا فوضى!!)
ليييييييييييييييه ؟؟؟؟
بقول لك إيه، أنا ممكن أعمل أي حاجة، إلا الحاجة العيب دي ؟!!
أنا ماشي ... بقول لك
ـ من غير ما تودعني (كهن نسوان )
وطبعًا يبص لي بصة، أقوم أنا ميلاله ميلة، و تيييييييييييت (كت)
( ده برضو كان متصور، بس ف شريط فيديو )
متشخبط على الحيطــــة ....
إن الدنيــــــا دي غويطـــــة ...
,إن اللي عاوز يفهما يطلع بره، بقى ويحل عن سمانــا !!
وإن اللي يخاف مايجيييش، لأنه لو طولت معاه حبتين فهياخد بالسكينـة .. في القلب !!
( شوية هرد ...كانوا العيال كاتبينه، ومش عارف إيه اللي جابهم هنا؟!!)
ـ لأ، ماهي مش حكاية، كل ما يخسروا، ييجوا يطردونا احنـا، إحنا لاااازم نبدافع عن نفسنا، ولو بقوة السلاح يا مرسي !! (مين مرسي ده ؟؟)
ـــ بقول لك إيه، ما تكبرش المواضيع، إحنا من أول ما جينا الحتة دي ، وهما مش طايقيننــا، وإنتا عارف كده كونتس (مش غلطة مطبعية!)
الغريبة إنه بيقول لي الكلام ده، وهوا عمال يلعب ف مفاتيحه، كأنه ناوي على نية، لكن وديني وما أعبد، لأنا سايبها لهم مخضرة، ويبقوا يعرفوني بقى مين حسين فهمي فيهم ؟!!
(آخر بقين حمضانين قالهم، قبل ماتاخده عربية الأتاري)
أبص ع الواد بصة، وعلى أبوه بصتين، وعلى الجدع المتلقح ف الأوضة هناك، إيه اللي خلاك تعمل كده يا شريف، أنا قلت لك كلها يومين والأمور تتعدل !!مش عارف تصبر لك حبة، حبة، كنا خلصنا !! وإن مش عارف إيه ده ممكن يحصل إمتى، وكل اللبتاع يبقى ف الترللي !!
ــ ماما ... هوا أبويا مش طايق لي كلمة ليه اليومين دول ؟؟؟
أملس عليه بإيدي وأقول له: ـ أصله حاسس إنك مش ابنه
الواد يبص لي باذبهلال، يعني إيه يا ماما ؟؟؟؟
(( يتدخل مخرج العرض : لم ترد في الأصل ، بطلوا خروج عن النص، تتدخل الأم: بس الحتة دي هتعمل ساسبينس للجمهور، بقول لك إيه، لما تبقي مخرجة إبقي سسبنسي ع الجمهور للصبح، أنا قدامي نص بشتغله !!!، وبعدين لحسن وليد يزعل ، ترد عليه بدلال عبد الغني : لأ، كله إلا زعل الباشا ))
ــ ماما ... هوا ربنا فين ؟؟؟
عارفاه، من ساعة ما قعد ما العيال العواطلية اللي بيقروا كتب دول، وهما هيتلفوا له دماغه، خدته، ودخلته ع الحمام، وحميته، ونشفته، وشربته كوباية اللبن، وقلت له استهدى بالله، واتخمد كده، وإنتا تبقى عااااال
بص لي و قال لي .......................
(تقريبًا اتخرست بعد كده )
شكر وتقدير : للسيد وليد خطاب والسيدة حرمه
تو... قيع .... إبراهيم عادل