أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 19 سبتمبر 2010

أماكن ..بالقلب*


يا من يعز علينا أن نفارقهم!

لقد وجدت قلبي ينتفض هنا.. وهناك!

أمسكت بنفسي مؤخرًا كثير الاستخدام لسوف المستقبل ..حتى في هذه الحكاية العابرة!

مع يقيني المستتر أنها عن الماضي .. وعن ما كنا وكانوا!

.

لا يملك الحاج "طلعت حرب" لسانًا ويدًا حتى يحكي لأهل القاهرة عن فتاهم الذي دار حوله سبعين مرة!

ولا يمكنه بحال أن يحكي عمن يدورون حوله آلاف المرات بعده وقبله!

هاهو ينظر إلى السماء في شموخ!

ويلاحظ الآن، لأني أجلسته هنا كـ "صورة" في المدونة"، أني أهرب بكلماتٍ عما أود أن أقوله ...

ولكني سأفقأ عينيه وأقول نعم .. أحببت هذا المكان جدًا ...

والآن وأنا أنظر إلى صورته أشتاقه، رغم أنه لا يعاملني بالشوق ذاته!

ولكنك تعلم أيها المكان أنك بمن كان معنا فيك ..وبما تتركه فينا وفيهم ..لا بوجودك المادي وحده!

.

أفكِّر في الشعر، وفي الكتابة (بجدية) أي والله!

ويتردد على ذهني

رفرف الحب بقلبي كالذبيح .. وأنا أهتف يا قلب اتئد!

واتئد ..

سمع الكلام مباشرة .. وهدأ .. واستكن ...

ثم عاود الانتفاض مرة أخرى ..

فقاومته بمسكن ..هذه المرة ..

.

وسـكن! واتئد

. يا طلعت حرب ... لله درك .. ودر صديقك الثاني "عبد المنعم رياض" وكل هؤلاء الذين صنعنا منهم تماثيلاً في مياديننا العامة ....

لإن كنت تمثالاً مثلكم في يوم من الأيام فسأترك مكاني هناك على القاعدة الرخامية .. وأنطلق!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* العنوان مسلسل كان يعرض في أحد الرمضانات، وأعجبتني أغنيته :) شاهدت منه حلقات ..كان بائخًا

هناك تعليق واحد:

HAWWARY يقول...

أجمل ما فى عودتى .. خفة دمك يا معلم

Ratings by outbrain