أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الأحد، 30 أكتوبر 2011

قبل الكارثة

كانوا يضحكون بهستيرية وأخبرهم أن اللصوص على الأبواب، فينظرون لي ويقرعون كؤوسهم ويقولوا اسمعوا كلام خضراء اليماااا هههههههههه

كدت أصرخ فيهم أنا لا أكذب ولا أتجمل أقول الحقيقة، ولقد سمعت ...


فيخرسوني بأصواتهم العالية ونكاتهم البذيئة، ويخلعون ثيابهم بطريقة قذرة ويلقون بها على وجهي، ويقولون أن الجو حار وخانق،

أحذرهم من فتح الأبواب والشبابيك فيقولون لي لن نموت من البرد ..


وكان صوت الرصاص يصم الآذان

أدركت أنهم مغيبون عن الوعي تمامًا

وكنت أمسك بواحدهم فأضربه، وأفقأ له عينًا ويظل يقهقه ..

أصابني موقفهم بالذعر الشديد ..

اللصوص على الأبواب وأنا لن أحتمي بأحدٍ غيرهم ، لا ناس، لا جيران،

منذ جئت إلى هذه القرية الغريبة التي لا يسلم فيها أحد على أحد ..

لماذا كنت الوحيد الذي شعر بالخطر؟!

لماذا لم أشرب معهم؟


لماذا كنت الوحيد الذي يشاهد نشرات الأخبار ويحفظ مواصفات اللصوص عن ظهر قلب!

أخذت أدعو الله أن تمطر!

فقط تمطر وتنزل تلك المياه المباركة على أجسادهم الخاوية، فيتراجع اللصوص حتمًا، ويفيق هؤلاء مما هم فيه!

ذعروا لصوت الرعد فجأة ، وانكمشوا في زوايا الغرفة

.

ولكنها لم تمطر!

هناك 5 تعليقات:

عبد الرحمن سالم يقول...

بالظبط كده، لك أن تتخيل هيا ممطرتش، أو حصل حاجة أعنف من تساقط المطر...


جامدة جدًا !

فاتيما يقول...

ازيك يا ابراهيم

معرفش ليه المكتوب دا فكرنى بقصة نجيب محفوظ بتاعة تحت المظلة ...

الجو الغريب العاصف الممطر الدموى اليائس الآمل اللى كل حاجة وعكسها دى ...

معرفش
بس احساس الإنقباض اللى جالى لما قريتا لأول مرة
جالى دلوقتى ...

وجالى برضو نفس الرغبة ف الامل
ان دا يبقى كابوس
ونفوق منه



انا شفتك ف الميدان يوم الجمعة
وكنت عاوزة أجى اسلم عليك
ومعرفش ايه منعنى
فجأة حسيت انى هقتحم خصوصيتك كدا
أصلك كنت واقف ف مكانك
بس حسيتك مش عاجبك الحال
شأننا جميعا يعنى
او يمكن متهيألى

طيب
ابقى شجعنى بقى
عشان المرة الجاية
أسلم بقلب قوى
:)


وعود للتدوينة

ان شاء الله
الكارثة مش هتقع
غير فوق دماغ من يستحقها
وفقط ...

سلاااام

P A S H A يقول...

رائعة بما يكفي وأكثر
:)

رضوى عادل شديد يقول...

بحب كتاباتك يا ابراهيم بقالى كتير مقرتش ليك، أسلوبك كعادته مميز

Lobna Ahmed Nour يقول...

أثناء الكارثة :)

Ratings by outbrain