هذه المـرة الموضوع لا يتعلق بالشـعر في عمومه، ولا بالمغامير في خصوصيتهم، وإنمـــا أتحدث عن ديوان فريد ومتميز حـقًا، قلت لصـاحبـه : من زماااااااااااااااااان الواحد ما استمتعش بديوان على بعضه كـــده ، زي ما حصل مع ديوانـك ....
عن لماذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ( ذلك العنوان، والقصيدة) ، وديوان المغمور الجميـــل نزار شـهـاب الدين ... أتحدث لأقول :
الذين يحبون الشـعر ، ويتأثرون به، ويؤثـر فيهم.. ( وقرؤوا بالطبع ماذا يفعل الشـعـر بنـــا 1، 2 ) .. ويتابعون قراءة هذا الموضوع، سيكونون محظوظين جدًا .. مرتين ، بل و ربما سـعداء أيضًا حينما يقررون أن يشتروا ديوان نزار شـهـاب الدين ذلك ... ، ومرة أخرى حينمــا يسعفهم الحظ/ الــقــــدر فـرصة حضور حفل توقيعه ..غـــدًا بمكتبـــــة مبـارك الـعامة ....
أصعب الكتـابة ـ في ظني حتى عند كبار الكتاب! ـ هي أن تكتب عمـا تحب، فما تحبه تقول عنه أنه جمـيل، ورائع، ولا تريد أن تنتهك جمالياته، أو تختزلها في أن تشرح، لأنـك تريد أن يترك كل متلقي لنفسـه العنان والفرصة في التلقي كما يريد ....
والكتـابة عن ديوان نزار شـهـاب الدين الأول، بعد الفرحـة العامـرة بصدوره ، وبجمال إصداره ، أشبـه ما تكون بالحيـرة ، أو كأنـك تقول للناس إن الشمس سـاطعـة وهذا نورها !؟!!! ا
طيب ، يمتـاز شـعـر نزار بميزة قـل تواجدها عند نظرائه من الشباب المعاصرين له، وهي أنه يجمع باحتراف بين الأصالة والمعاصـرة ، وستجدون ذلك واضحًا جدًا في مفردات ديوانه، .... عندما تقرأ شعره تتذكـر إبراهيم ناجي بروح القرن العشـرين، في الرومانسيـة ، و صلاح عبد الصبور في واقعياته المستمرة بروح القرن العشرين أيضًا ، وكذلك بعض السخـرية اللذيذة، كما يطرح في قصيـدة ( ورقة) مـــثـــلاً .....
أنا ـ عن نفسي ـ يكفيني من الديوان قصيدة ( لمـاذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ؟) ، وهي قصيدة الديوان ، وقد كان موفقًا جدًا أن جعلها كذلك ، والقريبون من نزار يعلمون أنه اضطرته الظروف للسفر فترة ثم عـاد ، يقول :
لماذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ؟لأا
لأشتـــاق ؟ ...
يا للسخـافة !!ا
لأرتـــــــاح ؟!! ا
تلك خــــرافة
لأشفى ؟!ا
وهل أنتِ آآفـة
وهل خـط قلبـي على دربـــك المستــحــيـل ..انحرافه
ألم تسمعي عن هــروب المخـافة ؟!ا
ألم تشـعري في غياب الوداع ..دبيب ارتجـافه
ألم تلحظي ..طول عشرين عامًا ..
غياب ابنـك العبقري ..شـديد النـحـــافة ؟أ
ألم تسألي عنه أصحابه / زملاء الدراســة / جيرانه / من يصلون في مسـجد الحي ؟ بائعة الخبزِ / عامل مصلحة الكهرباء / رجـــــال النظـافـة ؟!ا
ألم تسألي أحدًا عن شعيراته البيض تلك .. متى ولـدت ؟!ا
عن أحيلامـه الخضـر تلك ..متى وئدت ؟
عن قصائده السـود تلك .. متى كتبت ؟، ومتى حرقت ؟
عن عيون حبيبته الذهبية
كيف ذوت ؟
ألم تســألي ... لم ألغوا زفافه ؟!!أ
**********
القصيـدة طويلة، ورااااائـعـة حقًا ، وهنا لا يسعني إلا أن أشكـر نزار كثيرًا عليها ، وعلى هـذا الإحساس الشعري والواقعي الصـادق الذي ينتقل لي مع كل قصيـدة من قصـائد الديوان ، وأهنئ نفسي بشـدة على حصولي عليه ، وعلى الإهداء الذي كتبـه لي ، و أنبه من منكم يهتم بالشـعـر ، أن متعة قراءة هـذا اليدوان ، مطعمة بمتعـة أخرى ، ذلك أنه يحتوي ، ولأول مـرة ، على اسطوانة فيها عدد من قصـائد الديوان بصوت المذيع الشاب (أحمد نايل) ، وفي الحقيقة أمتعني إلقاؤه للقصائد كثييييرًا .... تجربة ثرية جدًا يا نزار ، وألف مبروك
لا يبقى إلا أن أقول ـ الآن ـ أن الديوان بالإسطوانة بــــ جنيهاتٍ ..خمســـة
موجود بمكتبة مدبولي .. ومستعد (جدًا) لإيصاله لأي حد .. سعر المنتج ثابت، ومن غير سعر شـحن أينما ..كنت :)
عن لماذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ( ذلك العنوان، والقصيدة) ، وديوان المغمور الجميـــل نزار شـهـاب الدين ... أتحدث لأقول :
الذين يحبون الشـعر ، ويتأثرون به، ويؤثـر فيهم.. ( وقرؤوا بالطبع ماذا يفعل الشـعـر بنـــا 1، 2 ) .. ويتابعون قراءة هذا الموضوع، سيكونون محظوظين جدًا .. مرتين ، بل و ربما سـعداء أيضًا حينما يقررون أن يشتروا ديوان نزار شـهـاب الدين ذلك ... ، ومرة أخرى حينمــا يسعفهم الحظ/ الــقــــدر فـرصة حضور حفل توقيعه ..غـــدًا بمكتبـــــة مبـارك الـعامة ....
أصعب الكتـابة ـ في ظني حتى عند كبار الكتاب! ـ هي أن تكتب عمـا تحب، فما تحبه تقول عنه أنه جمـيل، ورائع، ولا تريد أن تنتهك جمالياته، أو تختزلها في أن تشرح، لأنـك تريد أن يترك كل متلقي لنفسـه العنان والفرصة في التلقي كما يريد ....
والكتـابة عن ديوان نزار شـهـاب الدين الأول، بعد الفرحـة العامـرة بصدوره ، وبجمال إصداره ، أشبـه ما تكون بالحيـرة ، أو كأنـك تقول للناس إن الشمس سـاطعـة وهذا نورها !؟!!! ا
طيب ، يمتـاز شـعـر نزار بميزة قـل تواجدها عند نظرائه من الشباب المعاصرين له، وهي أنه يجمع باحتراف بين الأصالة والمعاصـرة ، وستجدون ذلك واضحًا جدًا في مفردات ديوانه، .... عندما تقرأ شعره تتذكـر إبراهيم ناجي بروح القرن العشـرين، في الرومانسيـة ، و صلاح عبد الصبور في واقعياته المستمرة بروح القرن العشرين أيضًا ، وكذلك بعض السخـرية اللذيذة، كما يطرح في قصيـدة ( ورقة) مـــثـــلاً .....
أنا ـ عن نفسي ـ يكفيني من الديوان قصيدة ( لمـاذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ؟) ، وهي قصيدة الديوان ، وقد كان موفقًا جدًا أن جعلها كذلك ، والقريبون من نزار يعلمون أنه اضطرته الظروف للسفر فترة ثم عـاد ، يقول :
لماذا أسـافر عنـكِ بعيدًا ؟لأا
لأشتـــاق ؟ ...
يا للسخـافة !!ا
لأرتـــــــاح ؟!! ا
تلك خــــرافة
لأشفى ؟!ا
وهل أنتِ آآفـة
وهل خـط قلبـي على دربـــك المستــحــيـل ..انحرافه
ألم تسمعي عن هــروب المخـافة ؟!ا
ألم تشـعري في غياب الوداع ..دبيب ارتجـافه
ألم تلحظي ..طول عشرين عامًا ..
غياب ابنـك العبقري ..شـديد النـحـــافة ؟أ
ألم تسألي عنه أصحابه / زملاء الدراســة / جيرانه / من يصلون في مسـجد الحي ؟ بائعة الخبزِ / عامل مصلحة الكهرباء / رجـــــال النظـافـة ؟!ا
ألم تسألي أحدًا عن شعيراته البيض تلك .. متى ولـدت ؟!ا
عن أحيلامـه الخضـر تلك ..متى وئدت ؟
عن قصائده السـود تلك .. متى كتبت ؟، ومتى حرقت ؟
عن عيون حبيبته الذهبية
كيف ذوت ؟
ألم تســألي ... لم ألغوا زفافه ؟!!أ
**********
القصيـدة طويلة، ورااااائـعـة حقًا ، وهنا لا يسعني إلا أن أشكـر نزار كثيرًا عليها ، وعلى هـذا الإحساس الشعري والواقعي الصـادق الذي ينتقل لي مع كل قصيـدة من قصـائد الديوان ، وأهنئ نفسي بشـدة على حصولي عليه ، وعلى الإهداء الذي كتبـه لي ، و أنبه من منكم يهتم بالشـعـر ، أن متعة قراءة هـذا اليدوان ، مطعمة بمتعـة أخرى ، ذلك أنه يحتوي ، ولأول مـرة ، على اسطوانة فيها عدد من قصـائد الديوان بصوت المذيع الشاب (أحمد نايل) ، وفي الحقيقة أمتعني إلقاؤه للقصائد كثييييرًا .... تجربة ثرية جدًا يا نزار ، وألف مبروك
لا يبقى إلا أن أقول ـ الآن ـ أن الديوان بالإسطوانة بــــ جنيهاتٍ ..خمســـة
موجود بمكتبة مدبولي .. ومستعد (جدًا) لإيصاله لأي حد .. سعر المنتج ثابت، ومن غير سعر شـحن أينما ..كنت :)
بس خلاص
هناك 10 تعليقات:
شكرا يا عم ابراهيم ..
لسه برده مركز علي الشعراء أكتر
مستنيينك في المنصورة قريب يا ولد
م الحق ليك عندي تقريبا وصلة ام بي 4 حاجة زي كده معرفش وصلتلي ازاي
طيب أنت مقلتلش ألاقي الديوان فين ؟؟تبع دار نشر أيه أو حتي توزيعه فين في القاهرة
علي العموم ألف ألف مبروك لنزار وعقبال الديوان رقم 100 لكل المغامير يا رب
حلو جدا الجزء الى انت كتبته اصلا انا بموت فى الشعر وشكرا على انك قولت هو موجود فين .....مجرد مرور
قصيدة لماذا أسافر عنك بعيدا من القصائد التي قرأتها أكثر من مرة في كتاب المغامير الأول ..
ما يعني أنه ديان يستحق الاحتفاء ..
ويتربوا في عزكوا ان شاء الله .
احم..واضح إني كنت نايمة أول مرة مشفتش السطر اللي مكتوب فيه مكتبة مدبولي
ميرسي يا مشمشة علشان أخدت بالي لما قولتي
وميرسي يا إبراهيم تعبينك معانا :)
عارف يا ابراهيم
قصيدة لماذا أسافر عنك بعيدا
من قصايد قليلة جسمي بيقشعر كل ما أقراها عند مقاطع معينة فيها
تحياتي يا مغمور قوي
يا سلام
مشمعني انا اكتب محدش يعبرني
بس بجد
ربنا يخلليك لينا يا ابراهيم
انت اتخلقت عشان ترغـ ..أأ..تكتب يا بني
mabrok w 32bal el ma3`ameer kolohm
shokran
الأعزاااااء :
شادي ، إيمــا ، مشمشــة و ... محمد العدوي ... كنت أتمنى أن أراكم في حفل التوقيع ، أرجو أن تحصلوا على الديوان بسرعة ، وتخبروني رأيـــكم
***************
المغامير : هنــاء، وليــد
هـذا أقل واجب ... بالضبط ...
تحيـة لكمــا ، ولنـــا
***********
سارة : في انتظـــــاااااركـ !!
انت ديما عندك كل الاخبار
عقبال ما تكتب عني خبر حلو
إرسال تعليق