أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 21 يونيو 2010

فضيلة الاعتراف ..بالحق :)

ببساطة شديدة ـ لنجعلها مطلقة ـ يأتي السؤال الأهم..
هل أنا أحبك؟!
هذا السؤال لم يقفز، إنه حاضر على الدوام ..
كاللوحات الإعلانية الكبيرة على العمارات، كإشارات المرور في كل شارع، كمصابيح النيون وأعمدة الإنارة، كالأطفال والسيارات والزحام، لا يقفز، بل يتقافز مرة وأخرى، موجود على الدوام، وأتشاغل عنه بغيره دائمًا ...
طب .. لنقل لماذا؟!
هل لأنكِ بعيدة (كدا) .,,, ومستحيلة (بالشكل ده؟!) ..
التجربة العملية تقول أن (لا) مهما بدوتِ بعيدة فإنك قريبة، وأنتِ في كل الأحوال لست مستحيلة!
يكتنفك الغموض ربما، تبالغين في إخفاء دواخلك مهما بدا على مظهرك وأوائل أو أواخر ظهورك وتجليكِ، ولكنكِ تبدين لي كل مرة أشهى وأبهى وأحلى! .. وأكثر قدرة على الإغواء .. ولو بمجرد كلمة!
في الغالب أنا أحبك بالفعل!
وأحبك هكذا ..

بكل نرجسيتك وتمنعك وإباءك، لأعترف ولو لمرة واحدة، ثم أستغرق في التجاهل والتظاهر بالغباء أو اللا مبالاة بعد ذلك كثيرًا، ولكني هذه المرة عنَّ لي أن أصرح، أنا فعلاً أحبك!
أحب تتبعك، ويسعدني ترقبك.. ولحضورك عندي ـ كما تعلمين ـ وقع خاص جدًا!
يروقني التأمل، أتعرفين؟!!
كنت كثيرًا ما أسمع عن ذلك النوع من الحب وأستغربه، ولكني مفتون فعلاً به الآن معكِ، وربما فعلاً لا يعرف الشوق إلا من يكابده؟!! …
يروقني أن أطالع وجهك، ولا أمل من تكرار ذلك أبدًا!
فقط أتأمل، أراقب، أنظر، أتتبع كل حركة…
لا أعلم كيف ولماذا؟! … ولكن هذا يروقني جدًا، حتى بعد فترة بقائك عندي، أيضًا تبقين عصيَّة، ومهما بالغت في الإفضاء بالمكنون تبقين غامضة، شيئ فيكِ يظل ساحرًا لي، وأبدًا لا يزول سحره؟!
أنا فعلاً لا أتخيل حياةً بدونك! …
إحم، هل أستخدم عبارة مفرطة في الكلاسيكية، ولكنها معبِّرة عن حالتي: أنتِ حياتي!
بيقين مطلق، وبصدق لا أملك إلا أن أقدم له قرابين ولاء متعددة…
أعجز مهما بالغت في إيفاء حقك! وماتمديني به من متعة لا تنقطع!
هل قلت لا تنقطع؟! هل قلت متعة؟!
هل يمكن بالفعل وصف مايحدث بيننا على أنه مجرد "متعة"، أم أنه حياة كاملة؟!
بكل ما فيها من شجون وحزن وحب وبغض واتفاق واختلاف …
تلك الحياة البديلة التي أعيشها كل مرة معكِ … تجعلني أتشبث أكثر، وأقترب أكثر وأكثر!
أجمل ما في حبي لكِ أنه قديم، بقرائن ودلائل عديدة، ويوغل فيَّ كلما تقادمت في العمر، مهما تغيرت ظروفي وأحوالي أظل على عهدي مفتونًا شغوفًا بك، وبتنقلاتك، وبأخبارك …
أعلم أني فرطت في حقك كثيرًا، وتجاهلت أمرك مرارًا، ولطكن جاء الوقت للاعتراف بالفضل وإعطاء الحق!
أعدك أني سأعتني بك أكثر، لن أتركك هناك هكذا طويلاً، سأفعل كل ما بوسعي لتبقين مشرقة ناضرة جميلة، أنتِ تستحقين ذلك وماهو أكثر ...
سأبللغ في تقديرك مثلما تبالغين في إسعادي
أجمل ما في حبي لكِ أنه غير مقرون بمنافع وفوائد مادية، هو عطاء لا حد له، وامتنان من قبلي غير قادرٍ حتى على التعبير عنه!
فلأفعل ذلك الآن ولو لمرة واحدة وحيدة
لأقلها صراحة وعلانية، وأمام الناس أجمعين …
لأقلها هنا وهناك مرة ومرات
أنـــا أحبك
.
.
الأمر بسيط!
أنا أحبك ..فعلاً
من حقكِ أن ترفضي (أو توافقي بالمناسبة)، ومن حقي أن أعلنها أيضًا .. وأغمش نفسي في تلك الفرحة الحقيقية التي تبدو لي كلما صارحت الدنيا بذلك، ….
أقولها ببساطة وعفوية، لست محتاجًا إلى مواربة أو إخفاء! أو لف أو دوران ..
أنا فعلاً أحبك
قد يعدونني مجنونًا
مهلوسًا
متخلفًا عقليًا بالفعل ..
كل ذلك لا يستفزني، ولا أخشاه
هذه المرة أنا أقولها لكِ صريحة … مشتهاه
أنا أحبــــك …
.
السؤال الآخر الذي يبدو أنه سيتقافز بعد ذلك هو:
متى سيمنحي الدهر عمرًا لألتهمكِ ..كما يلتهم حبيب حبيبته ..
.
.أيتها الكتب!!

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

حلوة

مروة يقول...

عجبتني قوي يا إبراهيم
على فكرة وأنا في نص التدوينة حسيت إنها عن الكتب، "لا يعرف الشوق إلا من يكابده";)
كإنك بتتكلم بلساني
..
التدوينات الجديدة مميزة ومليانة حياة
تسلم إيديك

إبـراهيم ... يقول...

إحم . .
طبعا أنت . . أحلى . .
‏.
خشيت ألا تعجبك
‏. . . . . . . . .

مروة:
يسرني أن نجتمع على مكابدة هذا الشوق الجميل . . .
‏.
ربنا يخليها لنا :)

أسعدني رأيك جدا

غير معرف يقول...

جميلة أوي، عجبتني

لايعرف الشوق الا من يكابده
:)

نضال..

سارة يقول...

قالو البعيد عن القلب هو الي بعيد عن العين و الله بهدا المثل ماامنت انا ساعتين انا روحي لحبيبي حتى لو كان فين
......
حلو ياهيمو تسلم ايدك...
حلو النيو ليوك الجديد للمدونة و رقيق اوي..

Ratings by outbrain