... من مميزات وجود (جوجل ريدز) لبعض الناس/ المدونين طبعًا أنهم سيلاحظون هذا العنوان، وعليه ستكون الدعاية المجانية للـ (وصلة) قد تحققت .... هييييييييييييييييييييييه!
كلمة (وصلة) في حد ذاتها أصبحت أكثر انتشارًا من أن يتم التعريف بها/عنها ... ولكن هناك أشياء أخرى نود أن نتكلم عنها... فالكثير من البيوت المصرية اليوم إن لم يكن لديهم "وصلـة" للإنترنت فإن لهديهم وصلات أخرى سلكية عديدة ..
ما إن انتهى شهر التدوينات العظيم، المسمى ظلمًا وعدوانًا (مــايو) حتى فوجئ العاملون النشطون على التدوين بظهور مطبوعة ورقية شهرية (والكترونية معًا) تحمل اسم "وصــــلة" تصدرها (الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان) تهتم وتنشر تدوينات منتقاة عبر فريق تحرير، ولكنها (والحق يًقال) تنسبها طبعًا لأصحابها وتستأذنهم وتضع لينكات المدونات المأخوذ منها .. بل وتضيف أيضًا أو يضيف المحرر تعريفًا موجزًا بصاحب التدوينة!
الحقيقة أن التجربة مشجعة جدًا وتدعو للتفاؤل (مــرة أخرى .. ومرات) (لاسيما بعدما منيت به محاولات نشر المدونات من إخفاقات في تجربتيها بالشروق، ومدونات مصرية للجيب!! بدون أسباب واضحة!) بأن مجهودات الناس وكتاباتهم (لاسيما الجــادة والجيدة) تستحق أن تنشر بأكثر من طريقة ويقرأها المهتمين برأي الناس ...
تعرِّف (وصلة) نفسـها باعتبارها " أول جريدة شعبية عربية " وتهدف إلى أن تكون جسرا للتفاهم والتواصل بين المدونين، وبين عدد من الرموز الإعلامية والسياسية والحقوقية الذي قد يجدون صعوبة في متابعة إيقاع الحركة السريعة لصحافة الإنترنت. لذلك فأعداد وصلة يتم توزيعها مجاناً، بينما يتم إرسال مجموعة من الأعداد من خلال البريد للجمهور المستهدف ...
ويبدو أني من الجمهور غير المستهدف، ولا أصل لأماكن مستهدفة ـ حتى الآن على الأقل ـ فإني لم أرها في أي مكان حتى الآن، ولكن تابعت أعدادها الثلاثة المتوفرة على الإنترنت أيضًا :) ....
لكن ربما يزيد انتشارها قريبًا، ، ،
.
.
يمكنكم الآن تصفح أعداد (وصلة) <<<<من خلال موقعهم على الإنرتنت . أعجبني في الوصلات السابقة:
* نشر تدوينة الصديق الشاعر الطبيب محمود عزت عن قيلم (رسائل البحر) : ليـــه كده يا داوود
(حيث كنت قد قرأت التدوينة/ النقدل للفيلم، واعتبرتها أمرًا لافتًا لأنه خرج عن الإجماع الغريب للناس على كون الفيلم رائعًا، وهو ما لم نلحظه أبدًا (أنا ومحمود) فكان جيدًا أن ينتقى ذلك الرأي، وبالمناسبة فإن كل تدوينات هذا الولد تستحق وبجدارة أن تصدر في كتاب مهم وليس فقط في جريدة :) )
* نشر تدوينة الصحفي الـ إخوان "عبد المنعم محمود" عن أزمة موقع إسلام أون لاين: هل يغلق المتزمتون إسلام أون لاين
(والموضوع وإن كان قديمًا (من شهر 3 اللي فات على فكره بس!!) إلا أنه من المهم أن يعرض مرة أخرى على الرأي العام الصحفي المصري، وألا يمر كما حدث مرور كرام!! )
* تدوينة الصديق الكاتب الجميل "ميشيل حنا" صاحب "مستنقعات الفحم" عن (تدمير مصر الجديدة) والحقيقة إن الموضوع كان منوَّر العدد التاني مرفقًا بالصور بشكل جيد جدًا
(ويبدو أن الموضوع حملة كبيرة موسعة قام بها ميشيل في ربوع مصر الجديدة التي يتم تخريبها وهدها بالفعل واستبدالها بعمائر مسلحة حديثة لازخرفة فيها ولا معمار "محترم" كالقديم !! طبعًا يحتاج الأمر لكاميرات أكثر للدوران بها في ربوع المحروسة كلها! يااااااه يا ميشيييل قلبت علينا المواجع بجد!!... الموضوع كبييير ... )
* نشـر تدوينات عربية مختلفة "غير مصرية" لأننا متهمون دائمًا بالاهتمام بأنفسنا، فقد تم نشر عدد من التدوينات الهامة والجادة جدًا لكويتيين وتوانسة ومغاربة، كما قاموا بنشر عدد من المدونات بالإنجليزية :)
كان أطرفهم طبعًا على الإطلاق ما (سدحه) "موليكيلو" في مدونته الـ بنفس الاسم، والذي طلَّع عيني حتى أعثر عليها في مدونته، لأنسه ببساطة كاتب العنوان بالإنجليزية :) Posters U won’t C in Ur lifetime
وتجدر الإشـارة هنا إلى ضرورة لفت النظر إلى التدوينات العربية بشكل عام، والذي (كنت) أتابعه من فترة بعيدة، واختلافها شكلاً ومضمونًا عن المدونات المصرية، وهذا ما ستلحظونه بجلاء في المدونة آنفة الذكر، فهو على الرغم من أنه يكتب بعاميته السعودية (وهذا يندر عندهم جدًا) إلا أنه متهم جدًا بشكل المدون وتقسيمها وصورها، وما إلى ذلك.,..
تجدر الإشـارة إلى أن "البوسترات" التي صممها ذكرتني بكاريكاتير لشريف عرفة كنت قد وضعته هنا عن توقعاته لعام 2010 وكانت سـاخرة جدًا :) كذلك
>
>
والحقيقة أن فوجئت (في العدد الثاني) أيضًا بوجود عدد من التدوينات الأدبية، لأني منذ قرأت أخبار الـ(وصلة) وخروجها عن "منظمة حقوق إنسان" ظننت أنها ستهتم بالتدوينات السياسية والاجتماعية الطابع، ولكن وجدت عددًا من التدوينات التي ضموها في ملف زعم أن المدونات قد تكون "نوع أدبي جديد"، أحلاهم قطعًا تدوينة الروائي اللبناني صاحب (مارواه النوم) هلال شومان: ليلة أن ظلمت قطتك البليدة
لا أريـد أن أطيل عليكم، وأنا شكلي طولت فعلاً، والخلاصة:
التجـربة جيدة جدًا، وأعجبتني، وأراحتني (تقريبًا) من عناء التقليب بين المدونات، وإن كان اللي فيه داء لن يبطله، لكنه أعاد فيما أرى على الأقل الروح والحماس لدى الناس للوعي بقيمة ما يكتبونه/يدونونه في عالمهم /مدوناتهم، وأن أصواتهم حتمًا ستصل ...
.
شكرًا للشبكة العربية .. و للمدون والروائي والصحفي النشيط أحمد نـاجي
هنا وصلة على فيس بوق >>>> وصلة
كلمة (وصلة) في حد ذاتها أصبحت أكثر انتشارًا من أن يتم التعريف بها/عنها ... ولكن هناك أشياء أخرى نود أن نتكلم عنها... فالكثير من البيوت المصرية اليوم إن لم يكن لديهم "وصلـة" للإنترنت فإن لهديهم وصلات أخرى سلكية عديدة ..
ما إن انتهى شهر التدوينات العظيم، المسمى ظلمًا وعدوانًا (مــايو) حتى فوجئ العاملون النشطون على التدوين بظهور مطبوعة ورقية شهرية (والكترونية معًا) تحمل اسم "وصــــلة" تصدرها (الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان) تهتم وتنشر تدوينات منتقاة عبر فريق تحرير، ولكنها (والحق يًقال) تنسبها طبعًا لأصحابها وتستأذنهم وتضع لينكات المدونات المأخوذ منها .. بل وتضيف أيضًا أو يضيف المحرر تعريفًا موجزًا بصاحب التدوينة!
الحقيقة أن التجربة مشجعة جدًا وتدعو للتفاؤل (مــرة أخرى .. ومرات) (لاسيما بعدما منيت به محاولات نشر المدونات من إخفاقات في تجربتيها بالشروق، ومدونات مصرية للجيب!! بدون أسباب واضحة!) بأن مجهودات الناس وكتاباتهم (لاسيما الجــادة والجيدة) تستحق أن تنشر بأكثر من طريقة ويقرأها المهتمين برأي الناس ...
تعرِّف (وصلة) نفسـها باعتبارها " أول جريدة شعبية عربية " وتهدف إلى أن تكون جسرا للتفاهم والتواصل بين المدونين، وبين عدد من الرموز الإعلامية والسياسية والحقوقية الذي قد يجدون صعوبة في متابعة إيقاع الحركة السريعة لصحافة الإنترنت. لذلك فأعداد وصلة يتم توزيعها مجاناً، بينما يتم إرسال مجموعة من الأعداد من خلال البريد للجمهور المستهدف ...
ويبدو أني من الجمهور غير المستهدف، ولا أصل لأماكن مستهدفة ـ حتى الآن على الأقل ـ فإني لم أرها في أي مكان حتى الآن، ولكن تابعت أعدادها الثلاثة المتوفرة على الإنترنت أيضًا :) ....
لكن ربما يزيد انتشارها قريبًا، ، ،
.
.
يمكنكم الآن تصفح أعداد (وصلة) <<<<من خلال موقعهم على الإنرتنت . أعجبني في الوصلات السابقة:
* نشر تدوينة الصديق الشاعر الطبيب محمود عزت عن قيلم (رسائل البحر) : ليـــه كده يا داوود
(حيث كنت قد قرأت التدوينة/ النقدل للفيلم، واعتبرتها أمرًا لافتًا لأنه خرج عن الإجماع الغريب للناس على كون الفيلم رائعًا، وهو ما لم نلحظه أبدًا (أنا ومحمود) فكان جيدًا أن ينتقى ذلك الرأي، وبالمناسبة فإن كل تدوينات هذا الولد تستحق وبجدارة أن تصدر في كتاب مهم وليس فقط في جريدة :) )
* نشر تدوينة الصحفي الـ إخوان "عبد المنعم محمود" عن أزمة موقع إسلام أون لاين: هل يغلق المتزمتون إسلام أون لاين
(والموضوع وإن كان قديمًا (من شهر 3 اللي فات على فكره بس!!) إلا أنه من المهم أن يعرض مرة أخرى على الرأي العام الصحفي المصري، وألا يمر كما حدث مرور كرام!! )
* تدوينة الصديق الكاتب الجميل "ميشيل حنا" صاحب "مستنقعات الفحم" عن (تدمير مصر الجديدة) والحقيقة إن الموضوع كان منوَّر العدد التاني مرفقًا بالصور بشكل جيد جدًا
(ويبدو أن الموضوع حملة كبيرة موسعة قام بها ميشيل في ربوع مصر الجديدة التي يتم تخريبها وهدها بالفعل واستبدالها بعمائر مسلحة حديثة لازخرفة فيها ولا معمار "محترم" كالقديم !! طبعًا يحتاج الأمر لكاميرات أكثر للدوران بها في ربوع المحروسة كلها! يااااااه يا ميشيييل قلبت علينا المواجع بجد!!... الموضوع كبييير ... )
* نشـر تدوينات عربية مختلفة "غير مصرية" لأننا متهمون دائمًا بالاهتمام بأنفسنا، فقد تم نشر عدد من التدوينات الهامة والجادة جدًا لكويتيين وتوانسة ومغاربة، كما قاموا بنشر عدد من المدونات بالإنجليزية :)
كان أطرفهم طبعًا على الإطلاق ما (سدحه) "موليكيلو" في مدونته الـ بنفس الاسم، والذي طلَّع عيني حتى أعثر عليها في مدونته، لأنسه ببساطة كاتب العنوان بالإنجليزية :) Posters U won’t C in Ur lifetime
وتجدر الإشـارة هنا إلى ضرورة لفت النظر إلى التدوينات العربية بشكل عام، والذي (كنت) أتابعه من فترة بعيدة، واختلافها شكلاً ومضمونًا عن المدونات المصرية، وهذا ما ستلحظونه بجلاء في المدونة آنفة الذكر، فهو على الرغم من أنه يكتب بعاميته السعودية (وهذا يندر عندهم جدًا) إلا أنه متهم جدًا بشكل المدون وتقسيمها وصورها، وما إلى ذلك.,..
تجدر الإشـارة إلى أن "البوسترات" التي صممها ذكرتني بكاريكاتير لشريف عرفة كنت قد وضعته هنا عن توقعاته لعام 2010 وكانت سـاخرة جدًا :) كذلك
>
>
والحقيقة أن فوجئت (في العدد الثاني) أيضًا بوجود عدد من التدوينات الأدبية، لأني منذ قرأت أخبار الـ(وصلة) وخروجها عن "منظمة حقوق إنسان" ظننت أنها ستهتم بالتدوينات السياسية والاجتماعية الطابع، ولكن وجدت عددًا من التدوينات التي ضموها في ملف زعم أن المدونات قد تكون "نوع أدبي جديد"، أحلاهم قطعًا تدوينة الروائي اللبناني صاحب (مارواه النوم) هلال شومان: ليلة أن ظلمت قطتك البليدة
لا أريـد أن أطيل عليكم، وأنا شكلي طولت فعلاً، والخلاصة:
التجـربة جيدة جدًا، وأعجبتني، وأراحتني (تقريبًا) من عناء التقليب بين المدونات، وإن كان اللي فيه داء لن يبطله، لكنه أعاد فيما أرى على الأقل الروح والحماس لدى الناس للوعي بقيمة ما يكتبونه/يدونونه في عالمهم /مدوناتهم، وأن أصواتهم حتمًا ستصل ...
.
شكرًا للشبكة العربية .. و للمدون والروائي والصحفي النشيط أحمد نـاجي
هنا وصلة على فيس بوق >>>> وصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق