أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 28 يونيو 2010

يا سؤالااااتـــك يا جوووجل



نرجع للتهييس بقى، والموضوعات غير الجادة بالمرة، بما إن محدش بيدخل، والناس بقينا بنتحايل عليها عشان تعلق، وربة الصون والعفاف مش بترد على رسائلنا، ولا قافله الهاتف المتشال ولا إيه، ما نيييش خابر، أنا قلت نعمل سيرش ف جوجل :)

.

.

والذين يعرفون هذه المدونة، أو صاحبها، أو كليهما يعلمون أن لي موضوع قديم اسمه (يا سيرشاااتك يا جوجل)

تناولت فيه موضوع البحث على هذا الموقع العظيم بحق، وذلك الاختراع الفريد للبحث عن الأشياء على الإنترنت، والذي تتزايد خدماته ببساطة، وذكاء!

منذ فترة استرعى انتباهي تقديم (جوجل) خدمات تسهل عمليات البحث، كأن يضع على اليسار لوحة مفاتيح، أو كلمات مختارة، وكانت المفاجأة أنه يقوم بتحويل الكلمات المكتوبة بالإنجليزية خطًا إلى العربية، لأن لديه حساسية للوحة المفاتيح J، هذا ما أخبرني به الأصدقاء، فمثلاً كلمة مثل fpf; dh plhv، رغم أنها لم ترد في أي موسوعة لغات دولية، ولا عالمية، وقد تعجز لغات الأرض عن قراءتها فضلاً عن ترجمتها لتفسير معناها تظل لغزًا قد يحيِّر العلما قرونًا مالم يأخذها أحدهم (كوبي وبيست) ليضعها على محرك البحث الأشهر في العالم (جوجل) ليكتشف أنها ـ لامؤاخذة ـ (بحبك يا حمار) J

جوجل أصبح ذكيًا فعلاً، منذ الكلمة الأولى يضع الاقتراحات، وقد يوجه نيتك في البحث أصلاً إلى جهات لم تكن تفكر فيها، كنت قد تناولت في المقال الماضي (من ييجي 100 سنة كده) فكرة "نتائج البحث" وعلاقتها بالأشخاص وقلت أنها تعبِّر ولو بشكل رمزي عن تواجد هذا الشخص أو ذاك (من الشخصيات العامة والخاصة) على صفحات الإنترنت، اليوم يلفت انتباهي الصديق والمدون (أحمد البوهي) إلى طرفة من طرائف البحث اليوم على جوجل، التي يبدو لي أنها تستحق التسجيل والتدوين، ومتاابعتها مع الأيام لرصد تغيرات مجتمع!

وأنا على يقين أن منظمات المجتمع المدني يجب أن تأخذ يومًا ما في اعتبارها عن ماذا يبحث المصريون (على غرار لماذا يصفق المصريون كده) على جوجل، لاسيما أن محرك البحث الأشهر، وبحساسيته الخاصة تلك استطاع أن يحدد منطقة كل متصفح، لكي يسهل على الناس بحثهم، فيكتب لك أنه (جوجل) مصر، وأنا على يقين أنه يختلف عن جوجل السعودية، أو جوجل سوريا ... إلخ!

الذي لفت انتباه "البوهي" في الكلمات التي يبحث عنها الناس ماهو إلا أداة استفهام بسيطة جدًا ومتداولة هي (ماذا) وكانت النتائج المقترحة للبحث أمامه مخجلة لدرجة أنه أخذ لها صورة:)

.

انطلقت أنا من هذه الفكرة إلى أفكار أخرى، في تجريب بقية علامات الاستفهام، لنعرف عن ماذا يتساءل الناس أو المصريون أيضًا، وإليكم النتائج مصوَّرة، وموثقة بتاريخ اليوم لهذا العام من جوجل مباشرة:

أداة الاستفهام البريئة، غير المثيرة للشك والريبة (ماذا؟):

. أما لو عاوزين نعرف (لمــاذا)و (متى ؟! ):


أنا قلت لاتعليق يعني لا تعليق، الناس اللي عارفه تشوف الأسئلة تشوفها، والناس كدهون تعلق بينها وبين نفسوياتها،

إلا أن هناك أدوات استفهام أخرى نجحت في الخلاص من أن تثير الخجل والريبة، إذ نجد مثلاً في أسـئلة (ماهو؟) و (كيف)؟! :

والأمـر مختلف مع (مـاهي) و (هـل) إذ نجد:

والحقيقة لا نعرف على وجه الدقة ما إذا كانت هذه الأسئلة يضعها عارفون بالأمور أم جهلة فعلاً يبحثون عن إجابات تحيرهم جدًا ....

في هذا الصدد وبينما أنا أعد العدة لهذا الموضوع، بلغني أن وزير الاستثمار (محمود محي الدين) يبدو أنه فتحه جهاز اللابتوب (خاصته) وقام بعمل "سيرش" معتبر على جوجل ليصل إلى نتيجة ترضيه وحزبه الحاكم فحواها أن:

مصر "متـستـقـــرة" سياسيًا .. واسألوا (جوجل) ..

نقلاً عن جريدة الفجر .. أو عن طبعة المسلماني الأولى على وجه التحديد ..

وطبعًا استقرار مصر السياسي (كما تعلمون جميعًا) أمـر لا يحتاج (جوجل) إلى نفيه أو إثباته، لأنه وااااضح وضوح الشمس ومثبت بالصوت والصورة على موقع الفيديو الأشهر عالميًا ... (يوتيوب) .. وصبااااحكم فُل

.

.

هناك 8 تعليقات:

Shimaa Gamal يقول...

هى مين ربة الصون و العفاف دى يا إبراهيم :) :) :)

أنا حبيت الموضوع ده جدًا ، لإن فعلًا الحاجات اللى الناس بتسأل جوجل عنها تستاهل دراسات كثير
و خصوصًا المصريين بيدوروا على إيه

طبعًا لا تعليق على الإقتراحات ، بس لو كان جوجل رجلًا لضرب كل اللى بيستخدمه فى البحث عن هذه الماذات و اللماذات


يسعد صباحك

و هاتوحشنى قراءة تدويناتك و أنا فى العمرة . بس أكيد هاخد الكتاب تصبيرة

صباح الفل

إبـراهيم ... يقول...

حد جاب سيرة أرباب هنا، طبعًا هوا موضوع الأسئلة غطى على موضوع الكلام اللي بيتكتب بالعنجليزي، وجوجل الوحيد اللي يقدره يفهمه ويقراه، رغم إني شايفه موضوع أكثر طرافة حاجة زي دي مثلاً
lk,vm 'fuWh dh adlJhx K ,hgl],km ijtjr]; H;jv >> ,yl,.m
محدش هيعرف يقراها واحدة واحد إلا جوجل، وممكن ناس كتييير تهلك من عمرها وقت وجهد عشان تتجرم :)
ــــــــــ
يسعدني مرورك يا ستي، وتروحي وترجعي لنا بألف سـلامـــة

صباااحـــك قشــدة

Shimaa Gamal يقول...

جوجل بتاعى مش بيفهم ترجم أول كلمة بس 
يا سلام لو ترجمة فورية فى السر حتى

:)

Unknown يقول...

شكراً للموضوع الجيد. لكني أريد أن أوضح شيأً مهماً. صاحب ال سابق في تحويل ال كلام من ال-AFROARAB إلى العربية هو www.yamli.com وذلك قبل جوجل بسنوات.

غير معرف يقول...

اختيارك للافكار اللي بتكتب عنها ممكن ناس كتير تكون فكرت فيه بس طرحك ورؤيتك ليهم احساس مميز


مدونتك من المدونات اللي بحبها تقدر تقول (جدا) والتغيرات الاخيره اللي طرأت عليها زادتها جمال وجاذبيه

لاول مره بكتب تعليق هنا .. لان كل مره بعدي من هنا بحتفظ باعجابي وابتسامتي لنفسي وابتديت احس ان من حقك تعرف ان في كتيييير زيي كده .. انانيين كفايه :) انت بتقدملهم شيء من السعاده وهم بيكتفو بقبوله دون التعبير عن الامتنان ولو حتى .. بابتسامه


بتمنالك كل التقدم والتوفيق

إبـراهيم ... يقول...

شكرًا أ.شريف:) ...
ونروت المدونة :)
ــــــــــــــــ
المعروفة جدًا (بقى)
جمـيلٌ أن تخرجي من صمتكِ .. أخيرًا صدقيني:)
هذا رهـان لم أعقده بيني وبين أحد
.
.
ولكنه تم، وا،ـا الأسـعد به دومًا
أنا الأسعـد .. صدقيني بهذه السعادة التي أبثها بحروفي

وسعادتي بكِ/بكم .. أكبر

دام حضورك

غير معرف يقول...

عذرا ان كنت قد نسيت ترك اسم هنا يخرجني من دائرة الـ "لاتعريف" :)

دمت ودامت سعادتك

المعروفه جدا (بقى)
Jii

Rana يقول...

أنا هعلق أهو
بس يارب تاخد بالك من التعليق، عشان ماتقولش إني ساكتة خالص.

الموضوع ده ظريف جدًا، فيه لمحة خفة و ملاحظة جميلة.

وبصراحة كنت بضحك وأنا بقراه :D

Ratings by outbrain