أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 11 فبراير 2013

أحبكم .. خذوني معكم!


.
ذكرت من قبل، وأحاول ألا أكون مكررًا، أني أحب هذا النوع من الكتابة/التدوين ..
 وأحب المخلصين له المواظبين عليه الحريصين على إجادته، يرون فيه وحده فنَّا خالصًا ومتعة كافية جدًا، لا يهمهم الصدى ولا يتتبعون بعد كتابتهم أثرًا، يكتبون لأنفسهم أولاً، وهكذا كانت الكتابة الصادقة منذ الأزل، الباقية إلى الأبد في ظني ..
.
مرة أخرى أقول إني بعد انقطاع طويل، أعود كمن خرج من الصف ودار وحار وثار ثم حان منه التفات إلى الصف مرة أخرى فإذا هو أجمل وأكمل، فخضع وركن إليهم مرة أخرى، لا يطلب منهم ولا يستجديهم بل يحذو حذوهم .. ويتشبه بهم .. إن التشبه بالكرام فلاح .. في رحلة عودتي أحببت المرور على الصفوف كلها واحدًا واحدًا، والرحلة في المدونات لمن يعرفها طويلة ومرهقة، مدونة تسلمني إلى أختها، وواحدة تسلمني إلى أخرى .. تود أن تترك أثرًا في كل واحدة، ولكن الكلام عزيز !
.
 تعود ذاكرتي إلى الوراء ثلاث أربع سنوات، لأتذكر طائفة من الذين منَّ الله عليهم بالإخلاص للتدوين فتخطر على بالي أسماء وتغيب أخر ، وأذكر أني كنت يومًا من الأيام واحدًا منهم .. وكنت أملأ الدنيا ضجيجًا والمدونات من حولي صخبًا، وأصبح اسم (أنا وأنا) و توقيع (إبراهيم .. معايا) أشهر من النار على العلم .. راح هذا كله، ولم يبق إلا أثر بسيط .. استبقيت بعضًا منه وتفلت الكثير ..
.
 سأعود، حتمًا سأعود ..
 عدت للتفكير التدويني مرة أخرى، فاهدؤوا واطمئنوا، على بالي الآن عدد من التدوينات التي سأشغلكم بها آناء الليل وأطرافًا من النهار، وربما اقتطع أحد المتابعين مما أكتب أشياءً عديدة وعرضها على الناس هنا وهناك، فسارت كالأمثال والحكم بين الركبان ..
 وهذه نظرة نفعية محضة لما نكتبه، المفروض أن تبقى حقوق النقل محفوظة، لا يأخذ أحدٌ حرفًا ولا كلمة لي إلا بعد استئذاني شخصيًا..
..
 سأعود،
 وسأرش هنا بعض الورود ..
 الكلمات كما تعلمون تفتح للقلوب مساراتٍ غير متوقعة من البهجة، رغم ما قد يشحن بها دومًا من ألم!
 كيف، لا نعلم؟!
لماذا، لا نعلم .. أيضًا؟!
 ولكن هذا من غريب ما يحدث، أن يكون النص موجعًا ويعجبك!
طبعًا أعود وأقول لأنه يتحدث عنك، لأنه يعزف على وترك الخاص، فيخرج منك همًا مكتومًا في الصدور ..
.

هناك 4 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

للأسف لا يوجد تعليق هذه المرة :)

Lobna Ahmed Nour يقول...

مستنيين!

كفاية بقى تدوينات "أنا راجع" وارجع فعلاً :))

إبـراهيم ... يقول...

أنا جاااي .. طيِّب :)

راء يقول...

:)

طيب وماله..مستنية اهو

Ratings by outbrain