أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 8 أبريل 2013

الكتب التي لا تفنى، ولا تُستحدث من العدم!



كلِّما قابلني كتابٌ جديد اليوم، كلَّما زادت هوَّة المأساة!
لم يعد الأمر مقتصرًا على ما يمكن شراؤه فعلاً! أصبحت الكتب متاحة بطريقة باعثة على الاستفزاز، ومصدر لقلق لا ينتهي!
بالعكس، لقد أصبح خير ما يفعله كتاب وناشر أن يكون كتابه غاليًا متعذرًا على الشراء، فتصبح حجة إبعاده عني سهلة ويسيرة، فماذا نفعل في الكتب الالكترونية؟!!
الآن، يمكنني أن أطالب بوقف هذا النزيف!
 ليس حفاظًا على حقوق الناشر أو المؤلف، لا والله، فحقوقهم محفوظة وكتاباتهم مصانة على الدوام!
 ولكن أعتقد أن ذلك يكون ـ في المقام الأول ـ حفاظًا على عقول القرَّاء وأرواحهم!
فعليًا أصبح من المستحيل أن يمر أسبوعٌ دون أن يظهر أمامي أكثر من كتاب، إمَّا الكتروني أو ورقي!
 ويأتون بغير حاجة، ولا دعوة، وربما بغير استئذان حتى!
 يفرضون حضورهم كالضيوف الثقلاء!
 ويحتلون مكانًا في المكتبة أو في هاتفي المحمول، أو في قائمة ما أود أن أقرأه على أضعف الأحوال!
ما العمل؟!
 كيف نتخلَّص من هذه الكارثة المقيمة؟! المستمرَّة؟! المتوغلة؟!!
.
ذات مساء، وبينما كنت أرِقًا .. مررت على مكتبتي العزيزة، وكثيرًا ما أفعل، ولكنِّي قررت فجأة، هذه المرة، أن أختار عددًا من الكتب التي أود أن أنتشلهم من ضياعهم بين الرفوف، وأمنحهم فرصة الاستئناس بقراءتهم بجواري وبين يديَّ فترة من الزمن، قلت آخذ صورة لهم، علِّي لا أنساهم:
 كما تلاحظ تم وضعهم بصورة أفقية، ليتميزوا عن غيرهم ..

بعد أن أخذت صورتهم، وعزمت على قراءتهم (وقرأت اثنين منهم بالفعل) يأتيني هاجسٌ نهاريٌ لحوح، بأني غبت لمدة كبيرة عن الكتَّاب المصريين، وأنه آن الأوان لأعود إليهم .. فأقتنص رواية من هنا أو من هناك، وبالفعل أخطط لقراءة بعض منهم ..

.

هذه المرة ستجهد نفسك قليلاً معي، لن تكتفِ بالقراءة ..(أوكي) ..
 نحن الآن في الشهر الرابع، عد إلى تدوينة أول العام ..  تدوينة عظيمة بعنوان (خلينا نركز بقى): تحدثت فيها عن قائمة(ما أود أن أقرأه)  
انظر إليهم، ثم أمعن النظر في الصورة الموجود عندك على اليمين للكتب التي تمت قراءتها بالفعل  ..




 واكتب 10 ملاحظات ... أرجوك
 أريد أن أذكرك فقط .. أن "تعاطفك لوحده .. مش كفاية"!!
.
 وللحديث بقيَّة .. وشجون
 

هناك 6 تعليقات:

Muhammad يقول...

الملاحظة الأولى: أعجب من هؤلاء الذين عندهم من الطاقة ما يكفى لقراءة النسخ الالكترونية - كمبيوتريا أو خلويا

الثانية: يقول صلاح عبد الصبور: وهل قرأنا كل ما كنا نريد أن نقرأ من كتب؟ (فى الحقيقة لا يقتصر الأمر على الكتب، فالفرصة لن تتاح لنا لفعل أشياء كثيرة كنا نود لو استطعنا فعلها)

الثالثة: السؤال الذى يطرحه الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل: ثم ماذا؟ - يقول إن المعرفة قيمة فى ذاتها، لكنْ ثم ماذا؟

الرابعة: ربما ترجع هذه الأريحيّة فى التنقل بين الكتب دون التزام أو منهج صارم إلى طبيعة تكوينك، وسقوطك المتكرر فى فخ إغوائها. فى المقابل، هناك - فيما أحسب - من يستطيعون تنظيم الأمر على نحو أكثر صرامة. ولو كان نجيب محفوظ صارما فى قراءاته كما كان صارما فى عدد ساعات كتابته اليومية ومواعيدها، فأحسب أنه كان من هذا النوع الأخير. شخصيا، أتعجب من هذه القدرة المحفوظية، وأميل إلى فوضوية طريقتك. لسنا موظفين، ولا حتى أكاديميين، فى نهاية المطاف

الخامسة: كل هذا الإنتاج (الذى لا يستحق كثير منه كرامة النشر الورقى) يكاد يكون جزءً من طبيعة عصرنا السلعى. صار الفن ذاته - فى كثير من الأحيان - خاضعا لقوانين السوق الرأسمالية

السادسة: يصب اهتمامك الزائد بجنس الرواية فى صالح مقولة الدكتور جابر عصفور (التى أغضبت الشعراء) عن زمن الرواية. كان محمود درويش - أيضا - مولعا بالرواية

السابعة: مساحة الكتب الدينية - معاصرةً أو تراثية - فى قراءاتنا ضيقة. أقول ذلك لأقرّع نفسى بالأساس

الثامنة: ثانيةً، سؤال عز الدين إسماعيل: ثم ماذا؟

التاسعة: يقترح عبد الصبور - فى "أقولُ لكم" - حلا للمأساة: لأنى حينما استيقظتُ ذات صباح، رميتُ الكتبَ للنيران، ثم فتحتُ شباكى، وفى نفَس الضحى الفواح، خرجتُ لأنظر الماشين فى الطرقات، والساعين للأرزاق، وفى ظل الحدائق أبصرتْ عيناى، أسرابا من العشاق، وفى لحظة، شعرتُ بجسمىَ المحموم ينبض مثل قلب الشمس، شعرتُ بأننى امتلأتْ شعاب القلب بالحكمة، شعرتُ بأننى أصبحتُ قديسا، وأن رسالتى هى أن أقدسكم. إن قديس صلاح لا يمر إلى السلام إلا من خلال الكتب المحترقة .. الكتب التى تسد وجه الطريق إلى السلام، كما يشير فى قصيدة أخرى

العاشرة: لم يعد عندى مزيدٌ من الملاحظات :)

إبـراهيم ... يقول...

أولاً: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا محمد
ثانيًا: يبدو لي إن صلاح عبد الصبور قد أكل جزءًا (إن لم يكن الكل) من دماغك!
لدرجة أنك تستشهد به في كل تعليقاتك تقريبًا ..
ثالثًا: نحن في زمن الرواية سواء قالها عصفور أو لم يقل هذه حقيقة واقعة ..
رابعًا: دلني على الكتب التي يمكن أن تسمى بالدينية !!!
خامسًا: لن أحرق كتبي، فلسنا في عهد ابن رشد!
.
سادسًا: للكتاب الالكتروني تدوينة خاصة .. قريبًا :)
سابعًا: ثم ماذا ؟!!
...

إبـراهيم ... يقول...

بالمناسبة يا عزيزي ملاحظاتك التسع ليس لها أي علاقة بالصورتين التي طلبت أن تكون الملاحظات حولهم !!

Muhammad يقول...

أولا: بتحسبن فيا فـ مولد النبى يا رمضان؟
ثانيا: موضوع صلاح ده اتعوّد عليه احسن لك
رابعا: "تسمى" بالدينية؟! ما المسئول بأعلم من السائل
خامسا: إذًا، تحمّل
سابعا: ثم ماذا؟!!!

عاشرا: كيف أعلّق على صورتين بالكاد أراهما؟ ثم كيف تلزمنى - فى التعليق - بما لا يلزم؟

Radwa يقول...

أين تذهب يا بابا
حياة باي
ليمبو بيروت
عن الذي يخبئ حجرًا في بيته

دول تقاطع المجموعتين

:)

أنا زي كل التلاميذ الفاشلين
بجاوب على نقطة واحدة من السؤال
O:)

إبـراهيم ... يقول...

برافو يا رضوى ..
لعلكِ أدركتِ الآن حجم المأسات :)
بفتح التاء :P

Ratings by outbrain