أخيرا عرفت كيف أغرق في كتابة . . لأنساك . .
هي الذكريات . . ياعزيزتي، الوحيدة القادرة على انتشال عالمي من امتلاء عالمك، وعلى وقف سيل الأفكار ذاك من الطواف حول محرابك . . . الذي لا يزال مقدس!
.
.
تخلصت هناك من الكتابة لك . . . كما قد تعلمين، وخلوت الآن ، ولو في فصل تمهيدي قصير . . . للاختلاء بنفسي . .
وذكرياتي وشجوني، . .
أبث لك نذرا يسيرا منها . هنا وهناك . . .
وأحتفظ لي بالقدر الأكبر . . مدونا مدويا . . موسوما براحتك!
.. .
تلك التي أنشدها . . كلما ابتعدت!
.
.
. . . . . .
خلوت لنفسي فغدوت أحادث الغرباء!
هؤلاء الذين يبدو اختلافنا عنهم جليا!
ولكنهم برغم ذلك قريبين!
توقعني المتضادات في شراكها على الدوام!
ويظل يشغلني الاقتراب والابتعاد، والحضور والغياب!
فأكف عن ذلك كله، وأعود إلى قصتي الأثيرة!
تعجبني فيها تلك المفاجآت . . هذا الفقير المعدم يهدي صديقته الحبيبة كتابا . . وهو قلق على رأيها فيه!!
يبدو إن الإنسانية لا تزال تتشابه!
ولهذا الأمر مجال إخر . .
احفظي عليك نفسك الآن . . .
وكوني بخير .
.
.فسأعود
هناك تعليقان (2):
مممممم
مش عارفة
..
بس انا كنت هنا يعني :)
آية:
تعلمين أن مرورك يملأ الدنيا فرحا . . . والمدونة نورا!
.
.
أنا بس ببقى مبسوط . .
كفاية نورك ;)
إرسال تعليق