سأفترض أنك منحتيني أخيرا إجازة عارضة، لأنك تعلمين أن لدي مشروعا قرائيا كبيرا سيكون من العسير علي إتمامه في حضورك، . . .
سنفترض ذلك افتراضا، . . .
فهل يزعجك هذا الغياب؟؟
وهل تظني أن افتراضا كهذا ناجح علي نزعك من مشاريع تفكيري إن أنا أمعنت في قراءة؟!
. . . . . .
لحقتيني ف آخر لحظة، ومسحت كلام كنت كاتبه هنا عن إن الواحد يقتل الشوق!
وإني ممكن أرجع بسهولة أتفرج على نشرات الأخبار، واقرا الجرايد . . واهتم بقضايا شاغلة الرأي العام . .
عشان أنسى!
.
.
بستغرب قوي من اللحظات دي، اللي الدنيا بتتغير فيها علشان موقف!
بس بترجع تنور تاني بمجرد ابتسامة
. . . . . . . . . .
.
ولئن كانت الكتابة إليك فيما سبق متعتي، فإنها، لا أستبعد أبدا، قد تتحول إلى عذابي!
قلقي من كل كلمة لا تنزل عندك منزلها المناسب، وخوفي المستمر من عجز بياني!!
.
.
حاولت مرارا . . صدقيني، ولكن تعذر علي رؤية سمائي مع كل تلك السحابات الصيفية!
.
.
على يقين أنا من ألا أحد أقدر منك على أن يهطل علينا بالمطر . .
كخدعة مجربة لاستعادة صفائك!
.
في النهايةستكون الإجازة . . . هكذا . . سعيدة
سأنتظرك دوما
.
.
فلا تغيبي :)
هناك 4 تعليقات:
صباح الخير ياعزيزتي . .
تذكرت أمرا
وقلت ألا أترك خانة التعليقات مصفرة، لأستفز فضولك أن أحدا مر هنا قبلك . .
.
.
إنه أنا :)
. . . . . .
هل تصدقي أن عدد الحروف (بالفراغات) في هذه الرسالة يصل إلى "ألف" حرف؟!
من فضلك أريد عن كل حرف . .
ولو جنيها واحدا
.
.
لا سأكتفي عن كل هذا بابتسامتك أيضا
. . .
ألا تعلمي أنها عندي بالدنيا؟
. . . . . . .
سافرت ، نعم، سافرت وعدت كماتعلمين، وكتبت لك أكثر!
.
.
للسفر سبع فوائد، ذكريني أن أعددهم لك في المرة القادمة ;)
خاصة إذا كان سفرا داخليا . . في المكان
.
.
وربما في النفس
إشمعنى المرة دي كتبت بالعامية ف النص؟
شكلك عاوز تحير النقاد؟ . . .
عموما حصل خير
بس مش عارف، فيه كلام كده لاقيته اتكتب لي عامية!
ما انتي عارفة، أنا مش بكتب . . أنا بسجل بس الكلام اللي جاي عشانك . .
زي بطلة الرواية اللي جارها قال لها صراحة "أريدك أن تكوني مدونتي"
.
.
فكريني أشكرك تاني عشان الرواية طلعت حلوة فعلا :)
.
آه ده أنا برضو
بس "غير معرف" المره دي . . على سبيل التغيير
:)
أنا أحب أسجل شكرى لمصدر إلهامك ، بغض النظر مين أو إيه
صباحك سكر
عاجبني الجو ده :)
إرسال تعليق