عزيزتي بالله روقي لي بالا . . ولاتحزني، ولا تعرضي عني، . . أكل هذا من أجل كلمة جاءت عرضا -بالطبع عرضا- في ذيل رسالتي، وأنت تعلمين أنني أدفع مالي كله(تعلمين كم هو كثير) مقابل أن أراك سعيدة، يطفر الفرح من جنبات وجهك! . . .
ولكن ألم تفكري فيها من قبل . . صحيح؟
هل هي مثلنا؟ . . و
أين تراها تفرح أكثر وتنتعش؟؟
الكتب كالناس . .
لن يسعدها أن تتراص وتتراكم على الأرفف اللامعة . . .
يقتنيها أولئك الذين يريدون أن يزينوا مكتباتهم . . بوجودهم فيها . . .
تحب -قطعا- مثلنا . . تلك الأماكن العامة، تلك التي تكون فيها متحررة . . طليقة . . للجميع، بلا استثناء، ولاتمييز! . .
وبدون مبالغ مادية تذكر . .. . . .
قديما كنا نلف حولها كثير، ونحار في الاختيار، ونستقر على اختيار خمسة، ، ، ، هناك في مكتبة لن اذكر اسمها، وأنت تعرفينها تعارفنا. . .
كم جميل أن نلتف بين الكتب، وندور حولها، ونتعارف هناك . . ونجد من يشاركنا اهتمامنا ذاك بالقراءة والكتب والكتابة، ، ،
هنااااااااااااااااك . . قبل أن يقيم كل واحد منا مكتبته الخاصة . .
ويقع بمحض رضاه داخل طيات عالمه الخاص . . .
حتى عرفتك لأول مرة . .
وأدخلتك . . بين طيات الكتب . . عالمي
فأنست بك . .
هل كنت أعلم حقا أن كتابا ما يقدر على صنع المستحيل . . هكذا
.
كنت . . وكنا . . وكانوا . .
وهاهو ذا الزمان بنا يدور!
.
ذكريني عزيزتي أن أحدثك بعد أيام . .
عن الشوق إذ يضحك، فقد انتهى اليوم الكلام.
.
.
دومي على العهد . .
وردة . . تملأ الدنيا عبيرا . . وضياء
هناك تعليقان (2):
كُلما قرأتُ سطراً من نور رسائلك اضطرب . . أكاد أكون كجناحي فراشٍ
تَعلمُ أن حِنّاء كلماتك تنقشُ في صدري أكفاً ممتدة من الفَرَح . .
وأنك حين تذكرُني هكذا . .
ارتفع بأطراف قلبي عن كيميائيات الغضب . . وأن كلمة حبيبتى التى لم ترسلها إلى يوماً صارت كمطر نوفمبر الرطيب ، تُباغت بغيمها ليل القطيعة فَيَبْرُقَ غَـيْـثُـكَ المُتَوَارِي فِي عَيْنِي
وَيَنْسَكِبْ لهفة وشغف . .
.
محبة بألوان قوس قزح ;)ا
كُن بخير
بانتظار رسائلك الرائعة دائما
أعجز حقًا عن التعبير عن امتناني .
.
كوني بخيـــر
إرسال تعليق