الآن هم يسألوني عنك كثيرا. . . يعدون ويتوعدون . .
تصوري يريدون أن أخبرهم عن حفلة توقيعك في شراكي!
.
قطعا لن أفعل . . .
.
أي حفلة . . وأي توقيع؟!
نحن من نسقط لفرط إعجابنا . . هذه المرة . .
حفلات التوقيع كما تعلمين تسير بين الكتاب على قدم وساق!
لن أتدخل كما أفعل كل مرة وأسرد لك تاريخ إقامة حفلات التوقيع عندنا، وأني أذكر أن مكتبة "ديوان" أول من نقله، ومالبثت المكتبات الجديدة والكتاب الشباب أن تهافتوا عليها، لن أخبرك أن دور النشر الجديدة استغلت الأمر لترويج كتابها الجدد، وأن ذلك نجح فعلا في استقطاب أعداد غفيرة وغير متوقعة من الجمهور الذين قد لا يكونوا قراء جيدين بالضرورة!
لن أقول لك ذلك كله ولا غيره . . فأنت تعلمينه، فقط وددت أن أشير إلى أن بعض حفلات التوقيع تلك تحمل تميزا خاصا . . .
تميز حضور أحدهم . . أو غيابه!
انصرف عن تلك الأفكار إليها/إليهم
هل يضيقون ذرعا بطول فترات مكوثهم هناك؟؟
سواء في المكتبات العامة أو الخاصة ببيع الكتب!
كنت كثيرا ما أتعامل مع الكتب بمثل تلك الحميمية، وكأنهم يحدثوني، وكأني أستمع منهم :)
كأن يقول لي أحدهم، ومن مكانه البعيد خذني، وآخر ما إن ألمسه حتى يهتف على الفور . . دعني!
وتعلمين غرامي باكتشاف الجديد بين الكتب بنفسي . . .
.
.
أيام كنا نتردد على مكتبتنا العامة، نعم صحيح يجب أن نصفها بالنسبة لنا دائما . . لا إليه،، كنت أراقت طريقتنا في اختيار الكتب بين الرفوف، نترقب كتبا ونبحث عن أخرى . . .
أتعلمين أني اشتفت حقا لهذا الطقس بكل تفاصيله!!
هناك تعليقان (2):
مربكة رسائلك، تدفع بالكثير من الأسئلة ولكنها تفيض إلهاماً
سأحاول أن أبقي التلصص والفضول بعيدا، لكني فقط أتسائل!! كيف يتسنى لك الاستمرار في حوار من طرف واحد!!؟
لا اعلم بداية كتابتك لتلك الرسائل، لكني قرأت الصفحة بأكملها، ويبدو لي أن المدونة تحولت إلى صندوق بريد، ولكني لا أجد ذلك سيئاً، على العكس بل أجدها تشيع إحساسا بالألفة والغموض معاً.
دامت كتاباتك ثرية، وممتعة ومختلفة...
:)
نضال
سلامي...
ما أجمل الطقوس القديمة
أفتقد علاقتي الحميمة بالكتب والمكتبات...فعلا
رقيق
تحياتي
إرسال تعليق