أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الجمعة، 2 يوليو 2010

رسالة من . . غير معرفة

وصلتني رسالتك وأنشرهـا كــاملـة استجـابة لطلبك/أمـــرك:

.
لا أذكر يقينا متى وكيف تعثرت بمدونتك هذه لتصبح منذ ذلك اليوم قدري، وإحدى تمائم سعادتي . .
.
.
طال غيابك عن هنا فترة، وأنا لا أعرف لك طريقا آخر، ولا أحب أن أتلمس لك إلا حروف كلماتك تلك . . ال تكتبها بماء الفرح . . وتغذيها برحيق السعادة . .
فتملأ بها جفاف أيامي، وبؤس عالمي!
(أنا سعيدة جدا . . أني أخيرا تخلصت من تحفظي وصمتي لأكتب لك معبرة عن امتناني)
. . .
ولقد كانت فترات غيابك سبيلي نحو استكشاف عالمك القديم . . الرابض بين حروف كلماتك . .
واسمح لي أن أصرح لك اليوم بما كان دار في خلدي طوال وقت تصفحي لتدويناتك . . .
أعلم أنه عسير علي الألمام بكل ما راقني، لأنك تكتب كثيرا، ومايروقني منك . . أكثر، لكني سأحاول الإلمام، أملا أن تجد هذه الكلمات طريقها إلى قلبك أولا، ثم إلى صفحات مدونتك . . إن شئت بعد ذلك!
كنت أتخيل نفسي، بعد أن دار الزمان بنا، وقد اختصصتني بكتابة يومياتك بشكل خاص، تلك التي لا أدري أتذكرها أم لا، . .
.
.
كتابك العجيب الجميل عندي، أتم عامه الأول من شهور، ترقبت طبعته الثانية في معرض الكتاب أياما، وكنت أسأل عنه كل يوم!
ويبدو لي أنـك تراجعت عن قرار طبعه مرة ثانية!
ذلك الكتاب الذي يحمل كمدونتك هذه تماما . . كل مافي روحك . .
جدك وهزلك، عبثك وجنونك، . .
تأخذني كثيرا طريقتك الخاصة في تركيب الجمل، قدرتك على الانتقال إلى أكثر من موضوع بأسلوبك المميز ذاك، . . بل وحتى ما ألحظه أحيانا في"توهان" بعض كتاباتك . . حينما تترك العنان لأفكارك أن تتحرك . . . فتنطلق، يأخذ منها كل قارئ مايريد!

لطالما ركنت إلى كتاباتك تلك كلماشعرت بضيق الدنيا من حولي، وكان جميلا أن أراك تخاطبني بكل رفق، وتهدهد قلبي وروحي بكلماتك، فأراني تارة "فتاة الميكروباص" التي ابتسمت لك ذات صباح، فأحالت يومك فرحة، .. . وأتخيل نفسي دائما الفتاة "الأسطورة"التي لم تحضر لك حفل توقيع، . . . .
ولكم راقني في مرات عديدة أن أفكر في شأن خاص أو عام فأراك تتحدث عنه أو تشير . . .
كنت، ولاتزال، أيقونة فرحي لأيام عديدة، وأحد أسباب تغيير حالتي، ولو للأسوأ على الدوام، . . .
لكم وددت أن كنت أعرفك، ولو كنت قادرة على أن أشاركك . .

وسأحاول فانتظرني :)

كلي الآن سعادة وامتنان، وسأنتظر منك بعد إذنك أن أتطفل عليك، وأن تنشر كلماتي هذه هنا . .
شكرا مقدما لك

غير المعرفة، التي ستعرفها قريبا :)

هناك 5 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

وأنا في النهاية لايمكنني إلا أن أشكرك كثيرا . .
‏.
‏.
سأنتظرك دائما

إبـراهيم ... يقول...

قـرأت كلمـاتـك هذه .. أكثر من مرة!
.
.
وكانت تملؤني سرورًا ...

لا أعرف كيف أشكرك أو أرد لكِ الجميل:)
.
.
عزائي أنني سـأظـل أكتب، وأسعد أكثر بمتابعتــك...
فلا تغيبي

أنا بقى معاك يقول...

شــكــرا قووووي يا ابراهيم

شكرا بجد وانا كمان حقيقي سعيدة لاستجابتك لطلبي

ربنا يخليك لينا ويسعدك

صمت المشاعر يقول...

دا بجد والا حقيقي

يعني في فعلا حد بعتلك ارساله دي والا ايه

بس كلماتها واسلوبها جميل جداا

حاسه اني تهت هو مين ابراهيم معايا ومين انا بقي معاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إبـراهيم ... يقول...

أنا اللي معايا يا صمت المشاعر، منورة المدونة لأول مـــرة .....

أمـا هي فتحاول أن تكون معي بهذا الحضور الاستثنـائي

كلامها وأسلوبها جميل فعلاً
أرسلت هذه الرسالة من قبل في التعليقات على تدوينة سابقة، وطلبت مني نشرها ففعلت :)


أي خدعة

Ratings by outbrain