الأحد، 11 يوليو 2010
ثمـار الأشـجـار الـعـالية
تسألين وهل يدعوك ذلك للفخر؟! فأجيب نعم، وأؤكد "طبعًا!" ...
هؤلاء أصدقائي الأعزاء، منهم من اخترته بعناية، ونسيته في مكانه هناك، وظل هناك طويلاً حتى أشار إلي ذات مرة فاستحسنته وأجلسته بجواري أيامًا واستمتعت بهتمامًا، وها نحن معًا سعداء! ومنهم من أخطأت تقدير اختياره، فمكث بين يدي يوم أويومان، ولكنه سرعان ما أخذ مكانه في الجحيم :( ...
تضحكين! ... من حقك أن تفعلي، تعلمين أن لا أذهب بكتبي إلى الجحيم أبدًا!
ـ شأن كثير من أصدقائه ـ أني اقتنيته، بنسخة مكتبة الأسرة الجميلة،كان قد جاء ذكر هذا الكتاب مؤخرًا بين أصدقائي، ومنذ قرأت لجلال أمين "التنوير الزائف" ثم "العولمة" وكتابه الرائع"ماذا حدث للمصريين" وأنا حريص على ما يصدر عن هذا الرجل!
ثم أحضرت روايتي ميرال الطحاوي القديمتين عندي (الباذنجانة الزرقاء) و (نقرات الظباء)، وميرال كنت قد أعجبت بكتابتها من أصدرت روايتها الأولى "الخباء" وحرصت ـ بما أنها أصدرت رواية جديدة تبدو مختلفة عن كل ما سبقها وأسمتها "بروكلين هايتس" ـ حرصت على أن تكون معي الأعمال الكاملة! :)
والذي أسعندي جدًا، وشعرت أني بصدد التعرف على طائفة مختارة من التجارب التي لاشك ممتعة في عالم الكتابة والفكر والأدب، فهو كتاب "مرفأ الذاكرة" الذي كانت قد أصدرته "مجلة العربي" منذ نحو 7 أعوام! ويحمل شهادات أكثر من 20 كاتب ومفكر عربي كانوا قد نشروها في مجلة العربي، وبعضهم غيَّبه عنَّا الموت مثل "أحمد مستجير، وشكري عياد، وعلي الراعي، وفتحي غانم، وعبد القادر القط)!! أذكر فرحتي باقتناء هذا الكتاب يومها! حينما قرأت أنهم سيصدروه في (مجلة العربي) لمَّا كنت حريصًا على متابعتها لا كاليوم!
قبل أن أترك أصدقائي الأحباب وأرحل، إلى وعدٍ بلقاء آخر كنت قد أخذت مجموعتي "المخزنجي" الذي قررت أن آتي عليهما قريبًا "البستان" و"الموت يضحك" لاسيما أني أشعر بالذنب لتأخر قرائتي لهذه الروائع الممتعة الملهمة بالضرورة، وكلما قرأت له نصًا حرصت أن يكون عندي له آخر! ...
وأخذت النسخة الورقية التي كنت قد طبعتها (منذ عام) لرواية "براري الحمى" للرائع إبراهيم نصر الله، تلك الرواية التي قرأتها وشعرت أنها تتكلم عني أنا تحديدًا يوم كنت وحيدًا جدًا (دونك طبعًا) ولازلت ـ رغم أني قرأتها ـ أحب أن تكون معي دائمًا!
,اصطحبت روايتي "سعد القرش" (باب السفينة) و(حديث الجنود)، لأنه روائي مغمور جدًا، وأودأن أكتشف عالمه، فوجئت أثناء البحث عنه بأن روايته الأخيرة (أول النهار) موجودة كاااملة على الإنترنت، بإمكانك أن تقرأيها هنااا>>> أول النهار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
آه من تلك الأشجار العالية!!
نفس اكتشافك ده لسه عايشاه اليومين اللي فاتوا.
ربنا يقدرنا ونوفي الأصدقاء الأعزاء، الصبورييييييييين جدًا، حقهم علينا ونستمتع بصحبتهم زي ما هما مستحملين صحبتهم لأرفف وحوائط وأحيانًا كثيرة، أراضي منازلنا.
دمت قارئًا وفيًا يا إبراهيم
منورة يا مروة :)
كان بدي أعرف انتي اكتشفتي إيه؟؟
أنا سافرت وجيت بحمولة جديدة من الأصدقاء :)
إنتي عارفة اللي فيه دااااء بقى :)
دمتِ بالجوار
حمد الله ع السلامة وربنا ما يشفينا أبدًا من هذا الداء:)
الاكتشاف يا سيدي إني عندي كم مهول من الأصدقاء المنسيين ومستنيين دورهم في القراءة، وكمان فوجئت بوجود كتب كنت بأدور عليها ونفسي أقراها، غير النسخ المكررة.
والاكتشاف الأجمل إني حسيت إن في ناس زيّ، يعني أنا مش لوحدي المصابة بالداء اللذيذ ده
إرسال تعليق