ملأتي دنياي حيرة . . وعالمي بالقلق أيتها الفتاة . .
وكأن الكلام الآن سيتحول كله . . بقدرة قادر إلى الحبو عندك، والدوران في محيطك، ومحاولات استرضائك، وماكان أغناني . . وأغناك عن هذا كله!!
أما كنت قانعة وراضية من قبل بالصمت والمتابعة في سكون! . . ففيم كانت ردودك تلك/القلق . . .
ال تحملني مالا طاقة لي به من حمل!
وأنا رجل كل بضاعته الكلمات، وكل تجارته بائرة!
عرضت من قبل في أسواق عديدة، وبطرق شتى، وحازت استحسان الخاصة والعامة، حتى ركنت أنت فقط _كما تقولين_ إلى ما أنثره هنا لنفسي، وما أبثه للآخرين، فوجدت فيه ما وجدت!!
ووالله إنها عين رضاك التي ترى في كل كلمة لي سبب سعادة، وفي كل موضوع فرح!
بل وحتى هذياني الذي قد لا أطيقه أنا نفسي . . يروقك!!
إنها -لاشك عندي- روحك الطيبة، ونفسك المتوثبة، وحسن ظنك بي، الذي أتمنى ألا ينقطع!
. . . . .
ولكن دعيني أصارحك . . أني أخاف!!
فمن أين لي بيقين أن كل ما سأكتبه بعد ذلك سيروقك؟؟ . .
وكيف لي أن أضمن بعد أن تلقيني وتتعرفي علي -وقد زعمت أن ستفعلين- ألا يتغير حكمك علي، وأن تزول ما أراها "غشاوة" حجبتها الكلمات المنمقة عن أصلي العادي، وإنساني البسيط!!
هكذا سحر الكلمات عزيزتي . . سرعان مايخبو أثره . . وتزول فعاليته!
هناك تعليقان (2):
الله يكرمك يا شروق :)
والنبي خللي الطـابق مستور، دي لو عرفتني مش هيزول، ده هيتلااااشى :)
.........
مش عارف بجد!
بس أوقات برضو لسَّه بحس إن الكلام مابينقلناش، وبيقف حااااجز كتييير عن كل اللي عاوزين نقوله، وف يوم ما نيجي نتشجع ونوقله، يطلع غلط برضو!
.
.
كلااااام إيه بس، وكتابة إيه؟!!
ما انتي عارفة!
هو أنا قلتلك إنى حاسة إن العربى بتاعى محتاج صنفرة تشيل طبقات الصدأ المتراكمة بفعل السنين و إن الصدأ ده مع الفلس الفكرى المزمن سبب عدم قدرتى عن توضيح أنا عايزة أقول إيه
المهم ، أنا أعتقد إن سحر الكلمات لا يخبو أبدًا . ده فى البدء كانت الكلمة و فى النص و فى الأخر كمان :)
إرسال تعليق