سأخفيه . .
الحل . . وجدته أخيرا . .
وعلي أن أبدأ بالتنفيذ!
صباح السكر!
صحوت على وقع همسك.،،
أردت أن أحكي لك عنه ..
كتاب عندي .. كبير . . .أوراقه كتيره . .
كتاب كبير . . ولكنه ممتع جدا!
أدركت ذلك من خلال تصفحي لأوراقه . . وتأملي لصفحاته الغزيره غير المعدوده ... ....
هذه أول مرة أعثر فيها على كتاب بهذه الخصوصية والفرادة . .
.
هل يمكنني أن أتخلى عنه؟!
تعلمين أن هذا مستحيل، وأنا أقسم على ذلك . .
لقد اتخذت قراري . . وانتهى الأمر . . .
سأخفيه!
أتتعجبين من قراري؟
أردت أن أداريه عن عيون الناس، وعبث أصابعي . . . ربما أتشاغل عنه بما يكون من أمرك . . .
أتسقط أشباهه ونظائره فيما حولي من كتب . . حتى يأتيني ويأتيك موعد محدد لاستعادته!
.
.
أتذكرين حقيبة المخزنجي التي بلون الشفق والرمل؟
. .
أتذكري متى تمناها؟ وأين وكيف أخيرا حصل عليها!
صدقيني هذه حالة مميزة ورائعة!
أن تدرك أن بحوزتك تلك المتعة التي لا تنضب، وذلك الفرح غير المنتهي . . أبدا!
ف . . تظل تطوف حول النور . . مترقبا متلمسا كل أثر!
.
سأخفيه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق