أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 3 أبريل 2014

كل يوم حكاية، كل يوم كتاب !


 دعكم من التعليق الذي تركه (PASHA) في التدوينة السابقة، فيبدو أنه فهمني على نحوٍ خاطئ، ولكن الحقيقة أن الحديث عن الكتب، لن ينقضي، والتفكير لها وفيها وعنها مستمر!
 مستمر لدرجة الارتجال، والعشوائية، والدخول من موضوع لآخر، كما ندخل من كتاب لآخر، 

 لاحظت نفسي بالأمس مثلاً، وقد كانت الأمور هادئة ومستقرة، فوجدت خبرًا صغيرًا عابرًا عن فوز رواية لم أسمع عن صاحبها ولا عنها بالقدر الكافي، ولكنها فازت في جائزة كبرى، ربما لا تحظى بانتشار ودعاية أكثر مثل غيرها من جوائز الروايات والكتب، ولكن الأكيد أن صاحبها غدا سعيدًا بعد هذا التقدير وذلك الفوز، وأقصد به الروائي  (عبد الرشيد محمودي) الذي تصدَّر اسمه واسم روايته عددًا من الصفحات والأخبار الثقافية لفوز روايته (بعد القهوة) بجائزة (الشيخ زايد بن سلطان) للكتاب، لفت نظري الخبر، وسارعت للتبع المصادر، ومعرفة أسماء من سبق وفازوا بهذه الجائزة، أو من كانوا مع "عبد الرشيد" (الذي فوجئت أنه روائي مصري مغمور) فوجدت الروائي الأردني "جمال ناجي" كان قد وصل إلى قائمة الجائزة القصيرة بروايته (غريب على النهر) .. التي هي لحسن الحظ متاحة الكترونيًا ..
تجدر الإشارة إلى أن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الشباب أيضًا قد حوت عددًا من الروايات كنت آمل أن يفوز بها أحدهم، مثل أحمد عبد المجيد  صاحب (ترنيمة سلام) أو لنا عبد الرحمن في (ثلج القاهرة) أو سمير قسيمي (الحالم)، ولكنها ذهبت لدراسة نقدية لـ رامي أبو شهاب بعنوان (الرسيس والمخاتلة) .. طبعًا هو أمر غريب، أن توضع الدراسات النقدية مع الأدبية في فرع واحد لأن الكاتب "شاب" !! ولكن اللهم لا اعتراض!
...
وهكذا وجدتني أستغرق وقتًا طويلاً في الدوران حول تلك الكتب، والروايات ومؤلفيها ..
والحديث طبعًا ذو شجون، حول الجوائز، وحول الروايات، وحول الدعايات التي تقام على جوائز بعينها، وتتجاهل جوائز أخرى، وما إلى ذلك ..
وفوجئت أنه في الأعوام السابقة (2013:2010) لم يفز أحد بجائزة الشيخ زايد في فرع الأدب أصلاً، وكان آخر فائز عندهم في الدورة الثالثة 2009 جمال الغيطاني بدفتر التدوين (رن) سبقه إبراهيم الكوني (نداء ما كان بعيدًا)2008 وكتاب الأمير ل واسيني الأعرج 2007
.....

هذا كل ما في الأمر، يتحوَّل الموضوع من حديث عن كتب وروايات إلى حديث عن جائزة واستحقاقات،
 إلا أني أود أن أبارك لـ عبد الرشيد، حتى أقرأ روايته :) 
.....
لاتتوفر معلومات كافية عن "عبد الرشيد محمودي" غير أنه روائي مصري مقيم بلندن .. 

هناك 5 تعليقات:

راء يقول...

بص يا إبراهيم انا مقتنعة ان الناس نوعين

الناس اللي بتصنع الجمال
والناس اللي بتنشره

انت بتعمل الاتنين وبالذات بتعرف تعمل تاني حاجة منهم كويس اوووي باحترافية شديدة.. فبتخلي الناس تروح لحتت بتحبها من غير ما تاخد بالك.. لهذا وجب الشكر والتعبير عن الامتنان الخفي :)

مروة يقول...

أنا كمان متفقة جدًا مع الأستاذة راء، اللي حضرتك كنت سبب معرفتي بمدونتها الجميلة :)
ربنا يديم عليك نعمة الإحساس بالجمال ونشره يا أبو ريم.
* أجمل ما في اعتزالك "المؤقت" لكتاب الوجه هو كتابتك اليومية هنا :)

إبـراهيم ... يقول...

والنبي أنتم الجمال كله!
طب أنا من امبارح مش عارف رضوى بتقول إيه ولا بتقول عن إيه، وكنت باعت أسألها!
لكن أدركت بعد تعليق مروة إن ده اللي بيقولوا عليه الجمال في عين الرائي، طبتم وطاب مروركم
وتبوأتم من السعادة مكانة كبيرة في الدنيا
ومن الجنة مقعدًا في الآخرة :)

...

راء يقول...

مش هقول لك بقى.. افهم لوحدك

*وش مقموص*

إبـراهيم ... يقول...

وش مقموص إزاي بس :)

ما عاش ولا كان
..
ده إنتي حتى منوراني

Ratings by outbrain