أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 3 مايو 2010

التدوينة الثالثة ..كائنات انترنتية لا تنقرض 1 من 3

كائنات انترتية . . لاتنقرض! (1)

في الغالب الإنسان لسه بيسعى حثيثا للخلود!
" يبدو أن الإنسان لازال يسعى حثيثا للخلود" . . .
ويبدو كذلك أن لكل طبقة من البشر طريقته وفكرته الخاصة في كيفية تحقيق هذا الخلود . .
كل منهم يفكر فيما سيبقى بعده من "أثر"
فهناك من يشغلهم خلودهم في الحياة من خلال آخرين . . "أبناء" يستودعون فيهم ما قدروا عليه منها ماديا أو معنويا، ويتحدثون طوال الوقت عن أن "اللي خلف . . ماماتش" . . سيان عنده كان "خلفه" هذا غنيا أو فقيرا معدما!
وإن ظل "الأغنياء" طوال الوقت هم الأوفر حظا والأطول أثرا وتأثيرا في الناس إن بالخير أو بالشر، ، ،

بيد أن البشرية لم تعدم فقراء أذكياء، قرروا أن خلودًا ما قد يحدث من خلال "الكتابة" ... ويبدو لي أيضا أن الأمر "عربي" في الأساس، حتى قبل أن تكون معجزة الله"الخالدة" قرآنا يقرأ ويكتب!

قبل ذلك بكثير علق القدماء"كلاما مكتوبا" هو الشعر، حتى يبقى مدى الأزمان!

وعلى الرغم من أن أحدا لم يتغن بــ " قفا نبك" وأخواتها . . إلا أنها ـ ولسبب يعلمه الله، ومعلمي العربيةـ بقت حتى عصر "السيجارة البني"!! . . .

وفي الغالب أيضا أنهم كما اخترعوا التلفاز"جهاز الرؤية عن بعد" لمراقبة الفضاء الخارجي أثناء رحلات استكشافه، فقد اخترعوا الكمبيوتر والإنترنت لأهداف "سامية" و"نبيلة" تختلف حتما عن استخدامنا المعاصر لكليهما . .
ولايفوتني هنا أن أشير إلى أن أبحاث الفضاء تلك ماهي إلا تجليات أخرى للبحث عن خلود آخر بعيدا عن سيطرة وجاذبية الأرض! . . .

شيئا فشيئا تواصل الناس الذين هم من لحم ودم من خلال "إنترنت" شبكة وهمية في"الهواء" (يالجبروت الإنسان، حتى الهواء ذلله لخدمته!) . . .
وإن أحدا لايعلم مطلقا "لاسيما بعد اختفاء الأسلاك المبكر وحلول تقنيات سحرية متطورة كالوراير ليس والبلوتوث " . . .
أحدا لا يعلم على وجه الدقة أواليقين أين يختبأ كلامنا هذا أو يتجمع في الفضاء السيبري، وإلى أي مدى سيكتب له الخلود؟!!

هناك 3 تعليقات:

رحــــيـل يقول...

ما احنا هنسيب مدونتنا ورانا عشان كده بس تفتكر موقع بلوجر وجوجل هيحافظوا على وجودنا لامتى؟؟؟ عشرين تلاتنين اممممممم
دايما بفكر فى مصير مدونتي بعد ما اموت
نحن نرفع شعار "اللى كتب مامتش"
:))
تحياتى ياابراهيم

غير معرف يقول...

الفكرة المخيفة التي تسيطر على الواحد أين سيذهب كل هذا ؟
حاليا هناك شركات في العالم متخصصة في المحافظة على ارثك الانترنتي قد تقوم باغلاق حسابك أو تحديثه برسائل تختارها أنت بين كل فترة وفترة ، لكن الأمر مخيف حقا تخيل أن تكون ميتا ثم تصل رسالة من فيسبوكك الى البشر عندك !
مسالة أخرى ، هي ان الفيسبوك موضة وستنتهي شأنه بهذا شان الهاي 5 ، سيظهر شيء آخر ونصبح مدمنين له
أين يذهب كل هذا فيما بعد .. لا أعلم ، ينتهي .. يتلاشى - كمية المعلومات السوداء الغير مستعملة في الشبكة تقدر ب 8 مليون تيرابايت - رقم وأمامه أصفار لها حد طبعا لكن لك أن تتخيل مدى ضخامة هذه الأرقام ..!
-------
ملحوظة الرقم غير متأكدة منه لكنني أذكر وجود 8 وتيرابايت يقينا
:)))
تحياتي

إبـراهيم ... يقول...

حلو الشـعـار يا سارة، اللي كتب ماماتش! ....


رغم إننا بنموت في اليوم مرة ومرة! ...
ــــــــــــــ

ألوووئااا:
وجهة نظري عن الفيس بوك تختلف، هذا الموقع المجنون المجرم استطاع أن يخطف الناس خطفًا، أنا وكثيرووووون جدًا ندخل عليه يوميًا ربما أكثر من الإيميل العادي فعلاً، لم يقدم أي موقع في العالم ما يقدمه فيس بوك الآن!
.
.
لا أعلم ألى أين يذهب كل هذا، ولذا كلنا نتسائل!

Ratings by outbrain