أًسعدتم صباحًا، إليكم واجب هذا اليوم التودين ..
إيفائًا للحظة فارقة وعملية جدًا، هي لحظة جلوسي الآن بين يدي المدونة!
المهم، .....
أعترف أن فكرة "الحنين" شغلتني كثيرًا هذه الأيام، وحاولت أن أوهم نفسي كثيرًا أني قتلته، نعم قتلت "الحنين" إلى الأشياء التي كنت أحبها، أو حاولت، بعضكم سيتهمني بالغباء، والبعض الآخر سينعتني بالجنون، ولكن الحنين ضعف! ....
نعد الحزن ضعفًا! ...
لماذا نعتبر الحزن ضعفًا! .. الحزن قوة! ...
الحنين للأشياء القديمة شأن إنساني عادي، قد لا يستدعي حزنًا أصلاً! ...
ثم إن الحزن على ما فات ليس ضعفًا .. كل الأشياء تفوت، حتى لحظتنا الراهنة تلك! ...
أمسكت بنفسي متلبسًا بقتل الحنين ...
بدى لي كحمامة بيضاء كانت تدور في سمائي أصابتها رصاصة مقصودة فسقطت أمامي، ولم أحزن! ...
كنت متعمدًا تمامًــا وحدث فعلاً ما توقعته! ...
لكني فشلت بعذ ذلك كله ...
يحدث أن تستدعي الذكريات بشكل حيادي تمامًا، وتثبت لنفسك أنك لا "تحن" إليها! ... لا لكي لا تحزن، فالحزن شأن آخر، "زي البرد زي الصداع" ولكن لكي لا تفترض أن لها قيمة! .. أو لكي تقول لنفسك أنت الآن أفضل مثلا! ............
****************
بين يديَّ هذه الأيام يوم غائم في البـر الغربي
................
أنتظر أن أشاهد ما فعله كتاب السيناريو في قصة فتحي غانم" تلك الأيام" لمَّا حولوها إلى فيلم سينمائي، تعجبت كثيرًا من بعض ما جاء في الإعلان، لا أود أن أحرق لأحد أحداث الفيلم بحكاية الرواية، ولكن الرواية أعجبتني منذ مرة قرائتها الأولى (منذ نحو 5 سنوات!!!)، أنتظر أن أكتب عن الرواية والفيلم معًا!
.
.
أود أن أؤكد شكري وامتناني لحملة 30 تدوينة لـ 30 يوم مرة أخرى، فعلى الرغم من عدم مشاركتي الفعلية فيها، إلا أني أتابع، أو أحاول أن أتابع عددًا من المدونات ويعجبني ذلك النشاط الكتابي المتحفز يوميًا ...
شكرًا داليا يونس
إيفائًا للحظة فارقة وعملية جدًا، هي لحظة جلوسي الآن بين يدي المدونة!
المهم، .....
أعترف أن فكرة "الحنين" شغلتني كثيرًا هذه الأيام، وحاولت أن أوهم نفسي كثيرًا أني قتلته، نعم قتلت "الحنين" إلى الأشياء التي كنت أحبها، أو حاولت، بعضكم سيتهمني بالغباء، والبعض الآخر سينعتني بالجنون، ولكن الحنين ضعف! ....
نعد الحزن ضعفًا! ...
لماذا نعتبر الحزن ضعفًا! .. الحزن قوة! ...
الحنين للأشياء القديمة شأن إنساني عادي، قد لا يستدعي حزنًا أصلاً! ...
ثم إن الحزن على ما فات ليس ضعفًا .. كل الأشياء تفوت، حتى لحظتنا الراهنة تلك! ...
أمسكت بنفسي متلبسًا بقتل الحنين ...
بدى لي كحمامة بيضاء كانت تدور في سمائي أصابتها رصاصة مقصودة فسقطت أمامي، ولم أحزن! ...
كنت متعمدًا تمامًــا وحدث فعلاً ما توقعته! ...
لكني فشلت بعذ ذلك كله ...
يحدث أن تستدعي الذكريات بشكل حيادي تمامًا، وتثبت لنفسك أنك لا "تحن" إليها! ... لا لكي لا تحزن، فالحزن شأن آخر، "زي البرد زي الصداع" ولكن لكي لا تفترض أن لها قيمة! .. أو لكي تقول لنفسك أنت الآن أفضل مثلا! ............
****************
بين يديَّ هذه الأيام يوم غائم في البـر الغربي
................
أنتظر أن أشاهد ما فعله كتاب السيناريو في قصة فتحي غانم" تلك الأيام" لمَّا حولوها إلى فيلم سينمائي، تعجبت كثيرًا من بعض ما جاء في الإعلان، لا أود أن أحرق لأحد أحداث الفيلم بحكاية الرواية، ولكن الرواية أعجبتني منذ مرة قرائتها الأولى (منذ نحو 5 سنوات!!!)، أنتظر أن أكتب عن الرواية والفيلم معًا!
.
.
أود أن أؤكد شكري وامتناني لحملة 30 تدوينة لـ 30 يوم مرة أخرى، فعلى الرغم من عدم مشاركتي الفعلية فيها، إلا أني أتابع، أو أحاول أن أتابع عددًا من المدونات ويعجبني ذلك النشاط الكتابي المتحفز يوميًا ...
شكرًا داليا يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق